فصل: الْغَيْن مَعَ الْهَمْزَة فَارِغٌ.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: المُغْرب في ترتيب المُعْرِب **


باب العين المهملة

الْعَيْن مَعَ الْهَمْزَةِ فَارِغٌ‏.‏

الْعَيْنُ مَعَ الْبَاءِ الْمُوَحَّدَةِ

‏(‏ع ب ب‏)‏‏:‏

‏(‏الْعَبُّ‏)‏ مِنْ بَابِ طَلَبَ أَنْ يَشْرَبَ الْمَاءَ بِمَرَّةٍ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَقْطَعَ الْجَرْعَ وَقَالَ أَبُو عَمْرٍو وَالْحَمَامُ يَشْرَبُ هَكَذَا بِخِلَافِ سَائِرِ الطَّيْرِ فَإِنَّهَا تَشْرَبُ شَيْئًا شَيْئًا‏.‏

‏(‏ع ب ث‏)‏‏:‏

‏(‏الْعَبَثُ‏)‏ مِنْ بَابِ لَبِسَ هُوَ اللَّعِبُ وَتَخْلِيطُ مَا لَا فَائِدَةَ فِيهِ مِنْ الْأَعْمَالِ‏.‏

‏(‏ع ب د‏)‏‏:‏

‏(‏فِي الْحَدِيثِ‏)‏ ‏[‏كُنْ فِي الْفِتْنَةِ حِلْسًا‏]‏ أَيْ مُلَازِمًا لِبَيْتِك ‏[‏وَإِنْ دُخِلَ عَلَيْكَ فَكُنْ عَبْدَ اللَّهِ الْمَقْتُولَ‏]‏ هَكَذَا صَحَّ وَعِنْدُ بِالنُّونِ تَصْحِيفٌ وَابْنُ أُمِّ عَبْدٍ هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ وَفِي كَرَاهِيَةِ رَفْعِ الصَّوْتِ عِنْدَ الْجَنَائِزِ ‏(‏قَيْسُ بْنُ عُبَادُ‏)‏ بِالضَّمِّ وَالتَّخْفِيفِ وَهُوَ تَابِعِيٌّ يَرْوِي عَنْ عَلِيٍّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - وَعَنْهُ الْحَسَنُ وَعُبَادَةُ تَحْرِيفٌ ‏(‏عُبَيْدَةُ السَّلْمَانِيُّ‏)‏ تَابِعِيٌّ بِفَتْحِ الْعَيْنِ ‏(‏وَوَابِصَةُ بْنُ مَعْبَدٍ‏)‏ مَفْعَلٌ مِنْ الْعَبْدِ وَمَعْدٌ تَحْرِيفٌ ، ‏(‏وَفِي السِّيَرِ‏)‏ ‏[‏أَنَّ عَبَادَى نَصْرَانِيًّا أَهْدَى إلَى رَسُولِ اللَّهِ‏]‏ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - بِوَزْنِ حَبَالَى وَقَوْلُهُ فِي الْإِحْصَارِ مَذْهَبُنَا مَرْوِيٌّ عَنْ ‏(‏الْعَبَادِلَةِ الثَّلَاثَةِ‏)‏ ابْنِ مَسْعُودٍ وَابْنِ عَبَّاسٍ وَابْنِ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - مْ وَكَذَا قَوْلُهُ ‏[‏لَا مَهْرَ أَقَلُّ مِنْ عَشَرَةٍ‏]‏ يَرْوِيهِمَا هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَةُ هَذَا رَأْيُ الْفُقَهَاءِ وَأَمَّا فِي عُرْفِ الْمُحَدِّثِينَ فَالْعَبَادِلَةُ أَرْبَعَةٌ ابْنُ عُمَرَ وَابْنُ عَبَّاسٍ وَابْنُ عَمْرٍو وَابْنُ الزُّبَيْرِ وَلَمْ يُذْكَرْ فِيهِمْ ابْنُ مَسْعُودٍ لِأَنَّهُ مِنْ كِبَارِ الصَّحَابَةِ وَعَنْ طَاوُسٍ فِي الْإِقْعَاءِ رَأَيْتُ الْعَبَادِلَةَ يَفْعَلُونَ ذَلِكَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو وَابْنَ عَبَّاسٍ وَابْنَ الزُّبَيْرِ وَهِيَ إمَّا جَمْعُ عَبْدَلٍ فِي مَعْنَى عَبْدٍ كَزَيْدَلٍ فِي زَيْدٍ أَوْ اسْمُ جَمْعٍ غَيْرُ مَبْنِيٍّ عَلَى وَاحِدِهِ ‏(‏وَقَوْلُهُ‏)‏ أَقْبَلُوا عَبَادِيدَ أَيْ مُتَفَرِّقِينَ و ‏(‏عَبَّادَانُ‏)‏ حِصْنٌ صَغِيرٌ عَلَى شَطِّ الْبَحْرِ‏.‏

‏(‏ع ب ر‏)‏‏:‏

‏(‏عَبَرَ‏)‏ النَّهْرَ وَغَيْرَهُ جَاوَزَهُ مِنْ بَابِ طَلَبَ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ حَلَفَ لَا يَدْخُلُ هَذِهِ الدَّارَ إلَّا عَابِرَ سَبِيلٍ أَيْ إلَّا مَارًّا فِيهَا وَمُجْتَازًا مِنْ غَيْرِ وُقُوفٍ وَلَا إقَامَةٍ وَعَابِرِي خَطَأٌ ‏(‏وَالْمَعْبَرُ‏)‏ بِالْفَتْحِ مَوْضِعُ الْعُبُورِ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ مَعَابِرُ جَيْحُونَ لِمَوَاضِعِ الْمَكَّاسِينَ مِنْهَا ذَرِعَانِ وَهِيَ حَدُّ خُوَارِزْمَ ثُمَّ آمويه وَهِيَ قَلْعَةٌ مَعْرُوفَةٌ ثُمَّ كَرْكَوَيْهِ ثُمَّ بَلْخُ وَفِي الْجَانِبِ الْبُخَارِيِّ كَلَاةُ ثُمَّ فِرَبَرُ بِكَسْرِ الْفَاء وَفَتْح الرَّاء ثُمَّ نَرَزْمُ بِفَتْحَتَيْنِ وَسُكُونِ الزَّاي ثُمَّ تُوزِيجُ ثُمَّ تِرْمِذُ‏.‏

‏(‏ع ب س‏)‏‏:‏

‏(‏الْعَبْسُ‏)‏ مَا جَفَّ عَلَى أَفْخَاذِ الْإِبِلِ مِنْ أَبِعَارِهَا وَأَبْوَالِهَا ‏(‏وَبِتَصْغِيرِهِ‏)‏ كُنِّيَتْ أُمُّ عُبَيْسٍ مَوْلَاةُ أَبِي بَكْرٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - وَهِيَ إحْدَى الْمُعَذَّبَاتِ فِي اللَّهِ ‏(‏وَبِالْقِطْعَةِ مِنْهُ‏)‏ سُمِّيَ وَالِدُ عَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ رَاوِي قَوْلِهِ تُسْجَرُ فِيهَا جَهَنَّمُ‏.‏

‏(‏ع ب ط‏)‏‏:‏

‏(‏دَمٌ عَبِيطٌ‏)‏ طَرِيٌّ‏.‏

‏(‏ع ب ق‏)‏‏:‏

‏(‏عَبِقَ‏)‏ بِهِ الطِّيبُ عَبَقًا مِنْ بَابِ لَبِسَ أَيْ لَزِمَهُ وَلَصِقَتْ بِهِ رَائِحَتُهُ‏.‏

‏(‏ع ب ي‏)‏‏:‏

‏(‏الْعَبَايَةُ‏)‏ كِسَاءٌ وَاسِعٌ مُخَطَّطٌ ‏(‏وَبِهَا سُمِّيَ‏)‏ عَبَايَةُ بْنُ رِفَاعَةَ بِكَسْرِ الرَّاءِ ‏(‏وَالْعَبَاءَةُ‏)‏ لُغَةٌ فِيهَا وَالْجَمْعُ عَبَاءٌ‏.‏

الْعَيْنُ مَعَ التَّاءِ

‏(‏ع ت ب‏)‏‏:‏

‏(‏قَوْلُهُ لَوْ وَقَفَ عَلَى عَتَبَةِ الْبَابِ‏)‏ يَعْنِي الْأُسْكُفَّةَ ‏(‏وَمِنْهَا‏)‏ حَدِيثُ الْكَعْبَةِ لَفَعَلْتُ كَذَا وَأَلْصَقْتُ الْعَتَبَةَ عَلَى الْأَرْضِ ‏(‏وَالْعَتْبُ‏)‏ الْمَوْجِدَةُ وَالْغَضَبُ مِنْ بَابِ ضَرَبَ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ حَدِيثُ جَمِيلَةَ مَا أَعْتِبُ عَلَى ثَابِتٍ فِي دِينٍ وَلَا خُلُقٍ ‏(‏وَعُتْبَةُ‏)‏ فُعْلَةٌ مِنْهُ وَبِهَا سُمِّيَ أَخُو ابْنِ مَسْعُودٍ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ حَدِيثُهُ أَنَّهُ بَعَثَ بِهَدْيٍ مَعَ عَلْقَمَةَ وَأَمَرَهُ أَنْ يَتَصَدَّقَ بِالثُّلُثِ وَيَأْكُلَ الثُّلُثَ وَيَبْعَثَ بِالثُّلُثِ إلَى آلِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ ‏(‏وَأَمَّا‏)‏ بِئْرُ آلِ عُتْبَةَ فَقَدْ رُوِيَ فِي شَرْحِ الْكَافِي هَكَذَا وَفِي الْأَحْكَامِ وَالسُّنَنِ بِئْرُ أَبِي عِنَبَةَ بِلَفْظِ الْحَبَّةِ مِنْ الْعِنَبِ وَكِلَاهُمَا صَحِيحُ وَهِيَ بِئْرٌ تَقْرُبُ مِنْ الْمَدِينَةِ لَا يُمْكِنُ الِاسْتِقَاءُ مِنْهَا لِلصَّغِيرِ‏.‏

‏(‏ع ت د‏)‏‏:‏

‏(‏قَوْلُهُ وَعَتِيدَةٌ بِمِرْآتِهَا‏)‏ هِيَ طَبْلُ الْعَرَائِسِ ‏(‏اعْتَدَّتْ‏)‏ أَيْ هُيِّئَتْ لِمَا تَحْتَاجُ إلَيْهِ مِنْ طِيبٍ وَمُشْطٍ وَمِرْآةٍ وَغَيْرِهَا ‏(‏وَالْعَتُودُ‏)‏ مِنْ أَوْلَادِ الْمَعْزِ كَالْبَذَجِ مِنْ أَوْلَادِ الضَّأْنِ وَهُوَ مَا قَوِيَ وَرَعَى مَعَهَا‏.‏

‏(‏ع ت ر‏)‏‏:‏

‏(‏الْعَتِيرَةُ‏)‏ ذَبِيحَةٌ كَانَتْ تُذْبَحُ فِي رَجَبٍ يَتَقَرَّبُ بِهَا أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ وَالْمُسْلِمُونَ فِي صَدْرِ الْإِسْلَامِ فَنُسِخَ‏.‏

‏(‏ع ت ر س‏)‏‏:‏

‏(‏الْعِتْرِيسُ‏)‏ الْمُتَكَبِّرُ الْغَضْبَانُ فِعْلِيلٌ بِالْكَسْرِ مِنْ الْعَتْرَسَةِ وَهِيَ الْأَخْذُ بِشِدَّةِ ‏(‏وَبِهِ سُمِّيَ‏)‏ عِتْرِيسُ بْنُ عُرْقُوبٍ أَسْلَمَ إلَيْهِ زَيْدُ بْنُ خَلْدَةَ فِي الْقَلَائِصِ‏.‏

‏(‏ع ت ق‏)‏‏:‏

‏(‏الْعِتْقُ‏)‏ الْخُرُوجُ مِنْ الْمَمْلُوكِيَّةِ يُقَالُ عَتَقَ الْعَبْدُ عِتْقًا وَعَتَاقًا وَعَتَاقَةً وَهُوَ عَتِيقٌ وَهُمْ عُتَقَاءُ وَأَعْتَقَهُ مَوْلَاهُ وَقَدْ يُقَامُ الْعِتْقُ مُقَامَا الْإِعْتَاقِ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ قَوْلُهُ مَعَ عِتْقِ مَوْلَاكَ إيَّاكَ هَذَا هُوَ الْأَصْلُ ثُمَّ جُعِلَ عِبَارَةً عَنْ الْكَرَمِ وَمَا يَتَّصِلُ بِهِ كَالْحُرِّيَّةِ فَقِيلَ فَرَسٌ عَتِيقٌ أَيْ رَائِعٌ وَ ‏(‏عِتَاقُ الْخَيْلِ وَالطَّيْرِ‏)‏ كَرَائِمُهَا وَقِيلَ مَدَارُ التَّرْكِيبِ عَلَى التَّقَدُّمِ ‏(‏مِنْهُ عَتَقَ الْفَرَسُ‏)‏ الْخَيْلَ إذَا تَقَدَّمَهَا فَنَجَا مِنْهَا ‏(‏وَالْعَاتِقُ‏)‏ لِمَا بَيْنَ الْمَنْكِبِ وَالْعُنُقِ لِتَقَدُّمِهِ وَ ‏(‏الْعَتِيقُ‏)‏ الْقَدِيمُ ‏(‏وَقَدْ عَتُقَ‏)‏ بِالضَّمِّ عَتَاقَةً ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ الدَّرَاهِمُ الْعُتُقُ بِضَمَّتَيْنِ وَالتَّشْدِيدُ خَطَأٌ لِأَنَّهُ جَمْعُ عَتِيقٍ وَتَمَامُ الشَّرْحِ فِي الْمُعْرِبِ‏.‏

‏(‏ع ت و‏)‏‏:‏

‏(‏فِي الْحَدِيث‏)‏ أَلَا إنَّ ‏(‏أَعْتَى النَّاسِ‏)‏ ثَلَاثَةٌ هُوَ أَفْعَلُ التَّفْضِيلِ الْعَاتِي وَهُوَ الْجَبَّارُ الَّذِي جَاوَزَ الْحَدَّ فِي الِاسْتِكْبَارِ عته‏:‏ ‏(‏وَالْمَعْتُوهُ‏)‏ النَّاقِصُ الْعَقْلِ وَقِيلَ الْمَدْهُوشُ مِنْ غَيْرِ جُنُونٍ وَقَدْ عَتِهَ عَتَهًا وَعَتَاهَةً وَعَتَاهِيَةً‏.‏

الْعَيْنُ مَعَ الثَّاءِ

‏(‏ع ث ر‏)‏‏:‏

‏(‏عَثَرَ عِثَارًا‏)‏ سَقَطَ مِنْ بَاب طَلَبَ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ قَوْلُهُ فِي الْكَرَاهِيَةِ وَقَدْ عَثَرَ عَلَى فُلُوسِ أُمِّهِ أَيْ اطَّلَعَ عَلَيْهَا وَظَفِرَ بِهَا لِأَنَّ الْعَاثِرَ عَلَى الشَّيْءِ مُطَّلِعٌ عَلَيْهِ وَفِي التَّنْزِيل ‏{‏فَإِنْ عُثِرَ عَلَى أَنَّهُمَا اسْتَحَقَّا إثْمًا‏}‏ أَيْ اُطُّلِعَ عَلَى خِيَانَتِهِمَا‏.‏

‏(‏ع ث ك ل‏)‏‏:‏

‏(‏فِي حَدِيثِ الْمُخْدَجِ‏)‏ اضْرِبُوهُ ‏(‏بِعِثْكَالٍ‏)‏ فِيهِ مِائَةُ شِمْرَاخٍ الْعِثْكَالُ وَالْعُثْكُولُ عُنْقُودُ النَّخْلِ وَالشِّمْرَاخُ شُعْبَةٌ مِنْهُ‏.‏

‏(‏ع ث م‏)‏‏:‏

‏(‏الْعُثْمَانُ‏)‏ وَلَدُ الْحَيَّةِ ‏(‏وَبِهِ سُمِّيَ‏)‏ عُثْمَانُ بْنُ حُنَيْفٍ وَهُوَ الَّذِي وَلَّاهُ عُمَرُ الْكُوفَةَ وَأَمَرَهُ أَنْ يَمْسَحَ سَوَادَهَا عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ وَغَيْرِهِ وَمَنْ قَالَ هُوَ أَخُو سَهْلٍ فَقَدْ سَهَا ‏(‏وَأَمَّا الْعُثْمَانِيَّةُ‏)‏ مِنْ مَسَائِلِ الْجَدِّ فَتِلْكَ مَنْسُوبَةٌ إلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَانَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - وَتُسَمَّى الْحَجَّاجِيَّةَ أَيْضًا‏.‏

‏(‏ع ث ن‏)‏‏:‏

‏(‏الْعُثَانُ‏)‏ الدُّخَانُ وَأَكْثَرُ مَا يُسْتَعْمَلُ فِيمَا يُتَبَخَّرُ بِهِ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ عَثَّنْتُ الثَّوْبَ دَخَّنْتُهُ وَقَدْ يُسْتَعَارُ لِلْغُبَارِ‏.‏

الْعَيْنُ مَعَ الْجِيمِ

‏(‏ع ج ج‏)‏‏:‏

‏(‏أَفْضَلُ الْحَجِّ‏)‏ ‏(‏الْعَجُّ وَالثَّجُّ‏)‏ أَيْ أَفْضَلُ أَعْمَالِ الْحَجِّ الْعَجُّ وَهُوَ رَفْعُ الصَّوْتِ بِالتَّلْبِيَةِ عَجَّ يَعِجُّ بِالْكَسْرِ عَجِيجًا وَعَجًّا وَثَجَّ الْمَاءَ يَثُجُّهُ بِالضَّمِّ سَيَّلَهُ ثَجًّا وَأَرَادَ بِهِ إرَاقَةَ دِمَاءِ الْأَضَاحِيِّ‏.‏

‏(‏ع ج ر‏)‏‏:‏

‏(‏الْعُجْرَةُ‏)‏ بِضَمِّ الْأُوَلِ وَسُكُونِ الثَّانِي وَاحِدَةُ الْعُجَرِ وَهِيَ الْعُقَدُ فِي عُودٍ أَوْ غَيْرِهِ ‏(‏وَبِهَا سُمِّيَ‏)‏ وَالِدُ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ ‏(‏وَالِاعْتِجَارُ‏)‏ الِاخْتِمَارُ وَالِاعْتِمَامُ أَيْضًا ‏(‏وَأَمَّا‏)‏ الِاعْتِجَارُ الْمَنْهِيُّ عَنْهُ فِي الصَّلَاةِ فَهُوَ لَيُّ الْعِمَامَةِ عَلَى الرَّأْسِ مِنْ غَيْرِ إدَارَةٍ تَحْتَ الْحَنَكِ كَالِاقْتِعَاطِ عَنْ الْغُورِيِّ وَالْأَزْهَرِيِّ وَتَفْسِيرُ مَنْ قَالَ هُوَ أَنْ يَلُفَّ الْعِمَامَةَ عَلَى رَأْسِهِ وَيُبْدِيَ الْهَامَةَ أَقْرَبُ لِأَنَّهُ مَأْخُوذٌ مِنْ مَعْجِرِ الْمَرْأَةِ وَهُوَ ثَوْبٌ كَالْعِصَابَةِ تَلُفُّهُ الْمَرْأَةُ عَلَى اسْتِدَارَةِ رَأْسِهَا ‏(‏وَفِي الْأَجْنَاسِ‏)‏ عَنْ مُحَمَّدٍ- رَحِمَهُ اللَّهُ - الْمُعْتَجِرُ الْمُنْتَقِبُ بِعِمَامَتِهِ وَقَدْ غَطَّى أَنْفَهُ‏.‏

‏(‏ع ج ز‏)‏‏:‏

‏(‏عَجَزَ عَنْ الشَّيْءِ عَجْزًا وَمَعْجَزَةً‏)‏ بِفَتْحِ الْجِيم وَكَسْرِهَا ‏(‏وَمِنْهَا‏)‏ لَا تَلِثُوا بِدَارٍ مُعْجِزَةٍ أَيْ لَا تُقِيمُوا وَأَعْجَزَهُ غَيْرُهُ إعْجَازًا ‏(‏وَالْمُعْجِزَةُ‏)‏ فِي اصْطِلَاحِ الْمُتَكَلِّمِينَ مَعْرُوفَةٌ وَبَيَانُ إعْجَازِ الْقُرْآنِ فِي الْمُعْرِب وَ ‏(‏الْعَجِيزَةُ‏)‏ لِلْمَرْأَةِ خَاصَّةً وَقَدْ يُسْتَعَارُ لِلرَّجُلِ ‏(‏وَأَمَّا الْعَجُزُ‏)‏ فَعَامٌّ وَهُوَ مَا بَيْنَ الْوَرِكَيْنِ‏.‏

‏(‏ع ج ل‏)‏‏:‏

‏(‏الْعِجْلُ‏)‏ مِنْ أَوْلَادِ الْبَقَرِ حِينَ تَضَعُهُ أُمُّهُ إلَى شَهْرٍ وَالْجَمْعُ عِجَلَةٌ ‏(‏وَأَمَّا الْعِجَالُ‏)‏ فِي جَمْعِهِ فَلَمْ أَسْمَعْهُ ‏(‏وَالْعُجُولُ‏)‏ مِثْلُهُ وَالْجَمْعُ عَجَاجِيلُ ‏(‏وَالْعَجَلُ‏)‏ بِفَتْحَتَيْنِ جَمْعُ عَجَلَةٍ وَهُوَ مَا يُؤَلِّفُ مِثْلَ الْمِحَفَّةِ تُحْمَلُ عَلَيْهَا الْأَثْقَالُ ‏(‏وَعَجِلَ‏)‏ أَسْرَعَ عَجَلًا وَعَجَلَةً وَهُوَ عَجْلَانُ أَيْ مُسْتَعْجِلٌ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ لَا تُبَايِعُوا الدِّرْهَمَيْنِ بِالدِّرْهَمِ فَإِنَّهُ رِبَا الْعَجْلَانِ ‏(‏وَبِهِ سُمِّيَتْ‏)‏ الْقَبِيلَةُ الْمَنْسُوبُ إلَيْهَا عُوَيْمِرٌ الْعَجْلَانِيُّ الَّذِي نَزَلَتْ فِيهِ آيَةُ اللِّعَانِ ‏(‏وَأَعْجَلَهُ‏)‏ حَمَلَهُ عَلَى أَنْ يَعْجَلَ ‏(‏وَقَوْلُهُمْ‏)‏ أَعْجَلْتُهُ عَنْ اسْتِلَالِ سَيْفِهِ مَعْنَاهُ عَجِلْتُ بِهِ وَأَزْعَجْتُهُ فَلَمْ يَقْدِرْ عَلَى أَنْ يَسْتَلَّ سَيْفَهُ وَعَلَى ذَا قَوْلُهُ رَأَى صَيْدًا فَرَكِبَ فَرَسَهُ وَعَجِلَ عَنْ حَرْبَتِهِ أَوْ سَوْطِهِ سَهْوٌ إنَّمَا الصَّوَابُ وَأُعْجِلَ بِالْأَلِفِ مَبْنِيًّا لِلْمَفْعُولِ وَقَوْلُهُ هَلَاكُ الْمَالِ أَعْجَلَهُ عَنْ أَدَائِهَا أَيْ مَنَعَهُ عَنْ أَدَاءِ الزَّكَاةِ تَوَسُّعٌ ‏(‏وَفِي حَدِيثِ‏)‏ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - كَانَتْ لِأَبِي نَخْلٌ تُعْجِلُ أَيْ تُدْرَكُ ثَمَرُهَا قَبْلَ إنَاهُ ‏(‏وَعَجَّلَهُ‏)‏ مِنْ الْكِرَاءِ كَذَا فَتَعَجَّلَهُ أَيْ أَعْطَاهُ إيَّاهُ عَاجِلًا فَأَخَذَهُ وَمِنْهُ تَعَجَّلَ مِنْ الْمُسْلَمِ إلَيْهِ فَضْلَ دِرْهَمٍ ‏(‏وَأَمَّا‏)‏ قَوْلُهُ فِي الْإِجَارَاتِ ضَرَبَ لَهُ أَجَلًا وَتَعَجَّلَ لَهُ الثَّمَنَ فَالصَّوَابُ عَجَّلَ لِأَنَّ الْمُرَادَ الْإِعْطَاءُ لَا الْأَخْذُ ‏(‏وَقَوْلُهُ‏)‏ وَقَدْ يَتَقَدَّم الْإِدْرَاكُ إذَا تَعَجَّلَ الْحُرُّ أَيْ أَتَى عَاجِلًا مِنْ تَعَجَّلَ فِي الْأَمْرِ وَاسْتَعْجَلَ بِمَعْنَى عَجِلَ‏.‏

‏(‏ع ج م‏)‏‏:‏

‏(‏عَجَمُ‏)‏ الزَّبِيبِ بِالتَّحْرِيكِ حَبُّهُ وَكَذَا عَجَمُ الْعِنَبِ وَالتَّمْرِ وَالرُّمَّانِ وَنَحْوِهِ وَالْوَاحِدَةُ عُجْمَةٌ ‏(‏وَالْعَجَمُ‏)‏ جَمْعُ الْعَجَمِيِّ وَهُوَ خِلَافُ الْعَرَبِيِّ وَإِنْ كَانَ فَصِيحًا ‏(‏وَالْأَعْجَمِيُّ‏)‏ الَّذِي فِي لِسَانِهِ عُجْمَةٌ أَيْ عَدَمُ إفْصَاحٍ بِالْعَرَبِيَّةِ وَإِنْ كَانَ عَرَبِيًّا وَقَوْلُهُ وَلَوْ قَالَ لِعَرَبِيٍّ يَا عَجَمِيُّ لَمْ يَكُنْ قَاذِفًا لِأَنَّهُ وَصْفٌ لَهُ بِاللُّكْنَةِ فِيهِ نَظَرٌ ‏(‏وَالْأَعْجَمُ‏)‏ مِثْلُ الْعَجَمِيّ وَمُؤَنَّثُهُ الْعَجْمَاءُ وَقَدْ غَلَبَ عَلَى الْبَهِيمَةِ غَلَبَةَ الدَّابَّةِ عَلَى الْفَرَسِ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏(‏الْعَجْمَاءُ‏)‏ جُبَارٌ ‏(‏وَفِي شَرْحِ السُّنَّةِ‏)‏ جُرْحُ الْعَجْمَاءِ جُبَارٌ أَيْ هَدَرٌ ‏(‏وَمِنْهَا‏)‏ صَلَاةُ النَّهَارِ عَجْمَاءُ أَيْ لَا تُسْمَعُ فِيهَا قِرَاءَةٌ‏.‏

‏(‏ع ج و‏)‏‏:‏

‏(‏الْعَجْوَةُ‏)‏ أَجْوَدُ التَّمْرِ‏.‏

‏(‏ع ج ي‏)‏‏:‏

‏(‏الْعِجَايَةُ‏)‏ عَصَبَةٌ فِي قَوَائِمِ الْخَيْلِ وَالْإِبِلِ مُنْتَهَاهَا الرُّسْغُ‏.‏

الْعَيْنُ مَعَ الْحَاءِ وَالْخَاءِ فَارِغٌ‏.‏

الْعَيْنُ مَعَ الدَّالِ الْمُهْمَلَةِ

‏(‏ع د د‏)‏‏:‏

‏(‏الْعَدِيدُ‏)‏ الْعَدَدُ وَفُلَانٌ عَدِيدُ بَنِي فُلَانٍ أَيْ يُعَدُّ فِيهِمْ وَالْأَيَّامُ الْمَعْدُودَاتُ أَيَّامُ التَّشْرِيقِ‏.‏

‏(‏ع د س‏)‏‏:‏

‏(‏وَكِيعُ بْنُ عُدُسٍ‏)‏ بِضَمَّتَيْنِ يَرْوِي عَنْ أَبِي رَزِينٍ الْعُقَيْلِيِّ‏.‏

‏(‏ع د ل‏)‏‏:‏

‏(‏عِدْلُ‏)‏ الشَّيْءِ بِالْكَسْرِ مِثْلُهُ مِنْ جِنْسِهِ وَفِي الْمِقْدَارِ أَيْضًا ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ عِدْلَا الْجَمَلِ ‏(‏وَعَدْلُهُ‏)‏ بِالْفَتْحِ مِثْلُهُ مِنْ غَيْرِ جِنْسِهِ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ قَوْلُهُ أَوْ عَدْلَهُ مَعَافِرَ أَيْ مِثْلَهُ ‏(‏وَهَذَا عَدْلٌ بَيْنَهُمَا‏)‏ أَيْ مُتَعَادِلٌ مُتَسَاوٍ لَا فِي غَايَةِ الْجَوْدَةِ وَلَا فِي نِهَايَةِ الرَّدَاءَةِ ‏(‏وَعَدَّلَ‏)‏ الشَّيْءَ تَعْدِيلًا سَوَّاهُ ‏(‏وَبِاسْمِ الْمَفْعُولِ‏)‏ مِنْهُ لُقِّبَ عَمْرُو بْنُ جَعْفَرٍ الْمُعَدَّلُ مَوْلَى الدَّوْسِيِّينَ وَالْمُرَادُ بِتَعْدِيلِ أَرْكَانِ الصَّلَاةِ تَسْكِينُ الْجَوَارِحِ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ وَالْقَوْمَةِ بَيْنَهُمَا وَالْقَعْدَةِ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ‏.‏

‏(‏ع د ن‏)‏‏:‏

‏(‏عَدَنَ‏)‏ بِالْمَكَانِ أَقَامَ بِهِ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ الْمَعْدِنُ لِمَا خَلَقَهُ اللَّهُ فِي الْأَرْضِ مِنْ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ لِأَنَّ النَّاسَ يُقِيمُونَ بِهِ الصَّيْفَ وَالشِّتَاءَ وَقِيلَ لِإِثْبَاتِ اللَّهِ فِيهِ جَوْهَرَهُمَا وَإِثْبَاتِهِ إيَّاهُ فِي الْأَرْضِ حَتَّى عَدَنَ فِيهَا أَيْ ثَبَتَ‏.‏

‏(‏ع د و‏)‏‏:‏

‏(‏الْعَدْوُ‏)‏ السُّرْعَةُ وَفَرَسٌ عَدَّاءٌ عَلَى فَعَّالٍ ‏(‏وَبِهِ سُمِّيَ‏)‏ الْعَدَّاءُ الَّذِي كَتَبَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - الْكِتَابَ الْمَشْهُورَ وَهُوَ ‏[‏بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ هَذَا مَا اشْتَرَى الْعَدَّاءُ بْنُ خَالِدِ بْنِ هَوْذَةَ مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ اشْتَرَى مِنْهُ عَبْدًا أَوْ أَمَةً شَكَّ الرَّاوِي لَا دَاءَ وَلَا غَائِلَةَ وَلَا خِبْثَةَ‏]‏ بَيْعَ الْمُسْلِمِ لِلْمُسْلِمِ قَالَ الْمُصَنِّفُ الْمُشْتَرِي الْعَدَّاءُ لَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - هَكَذَا قَرَأْتُهُ فِي الْفَائِقِ وَهَكَذَا أُثْبِتَ فِي مُشْكِلِ الْآثَارِ وَنَفْيِ الِارْتِيَابِ وَمُعْجَمِ الطَّبَرَانِيِّ وَمَعْرِفَة الصَّحَابَةِ لِابْنِ مَنْدَهْ وَمَعْرِفَةِ الصَّحَابَةِ لِلدَّغُولِيِّ وَهَكَذَا فِي الْفِرْدَوْسِ أَيْضًا بِطُرُقٍ كَثِيرَةٍ وَفِي شُرُوط الْخَصَّافِ وَشُرُوطِ الطَّحَاوِيِّ بِتَعْلِيقِ أَبِي بَكْرٍ الرَّازِيِّ أَنَّ الْمُشْتَرِيَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - وَتَابَعَهُمَا فِي ذَلِكَ الْحَاكِمُ السَّمَرْقَنْدِيُّ وَالْأَوَّلُ هُوَ الصَّحِيحُ وَلَيْسَ فِي شَيْءٍ مِمَّا رَوَيْتُ وَرَأَيْتُ وَلَا عَيْبَ وَلَا لَفْظَةُ فِيهِ ‏(‏قَالُوا‏)‏ الدَّاءُ كُلُّ عَيْبٍ بَاطِنٍ ظَهَرَ مِنْهُ شَيْءٌ أَوْ لَا وَهُوَ مِثْلُ وَجَعِ الطِّحَالِ وَالْكَبِدِ وَالسُّعَالِ وَكَذَا وَكَذَا وَالْجُذَامِ وَهُوَ مَا يَبْدُو فِي الْأَعْضَاءِ مِنْ الْقُرُوحِ وَالْبَرَصِ وَهُوَ الْبَيَاضُ فِي ظَاهِرِ الْجِلْدِ وَرِيحِ الرَّحِمِ وَهِيَ عَلَى مَا زَعَمَ الْأَطِبَّاءُ مَادَّةٌ نَفَّاخَةٌ فِيهَا بِسَبَبِ اجْتِمَاعِ الرُّطُوبَاتِ اللَّزِجَةِ ‏(‏وَالْغَائِلَةُ‏)‏ الْإِبَاقُ وَالْفُجُورُ ‏(‏وَالْخِبْثَةُ‏)‏ أَنْ يَكُونَ مَسْبِيًّا مِنْ قَوْمٍ لَهُمْ عَهْدٌ ‏(‏وَالْكَيَّةُ‏)‏ لَيْسَتْ بِدَاءٍ وَلَا غَائِلَةٍ وَلَكِنَّهَا عَيْبٌ ‏(‏وَعَدَاهُ‏)‏ جَاوَزَهُ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ اتَّجِرْ فِي الْبَزِّ وَلَا تَعْدُ إلَى غَيْرِهِ أَيْ لَا تُجَاوِزْ الْبَزَّ ‏(‏وَعَدَا عَلَيْهِ‏)‏ جَاوَزَ الْحَدَّ فِي الظُّلْمِ عَدْوًا وَعَدَاءً بِالْفَتْحِ وَالْمَدِّ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ وَصْفُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ السَّبُعَ بِالْعَدَّاءِ فَقَالَ السَّبُعُ الْعَادِيُّ ‏(‏وَفِي حَدِيثِ‏)‏ عُثْمَانَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَنَّ أَعْرَابِيًّا قَالَ لَهُ إنَّ بَنِي عَمِّكَ عَدَوْا عَلَى إبِلِي ‏(‏وَاسْتَعْدَى‏)‏ فُلَانٌ الْأَمِيرَ عَلَى مَنْ ظَلَمَهُ أَيْ اسْتَعَانَ بِهِ فَأَعْدَاهُ عَلَيْهِ أَيْ أَعَانَهُ عَلَيْهِ وَنَصَرَهُ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ فَمَنْ رَجُلٌ يُعْدِينِي أَيْ يَنْصُرُنِي وَيُعِينُنِي ‏(‏وَالِاسْتِعْدَاءُ‏)‏ طَلَبُ الْمَعُونَةِ وَالِانْتِقَامِ وَالْمَعُونَةُ نَفْسُهَا أَيْضًا ‏(‏وَمِنْهَا‏)‏ قَوْلُهُ رَجُلٌ ادَّعَى عَلَى رَجُلٍ عِنْدَ الْقَاضِي وَأَرَادَ عَنْهُ عَدْوَى أَيْ عَنْ الْقَاضِي نُصْرَةً وَمَعُونَةً عَلَى إحْضَارِ الْخَصْمِ فَإِنَّهُ يُعْدِيهِ أَيْ يَسْمَعُ كَلَامَهُ وَيَأْمُرُ بِإِحْضَارِ خَصْمِهِ وَكَذَا مَا رُوِيَ أَنَّ امْرَأَةَ الْوَلِيدِ بْنِ عُقْبَةَ اسْتَعْدَتْ فَأَعْطَاهَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - هَدَبَةً مِنْ ثَوْبِهِ كَهَيْئَةِ الْعَدْوَى أَيْ كَمَا يُعْطِي الْقَاضِي الْخَاتَمَ أَوْ الطِّينَةَ لِتَكُونَ عَلَامَةً فِي إحْضَارِ الْمَطْلُوبِ وَأَمَّا قَوْلُ مُحَمَّدٍ- رَحِمَهُ اللَّهُ - وَلَوْ سُبِيَتْ امْرَأَةٌ بِالْمَشْرِقِ فَعَلَى أَهْلِ الْمَغْرِبِ اسْتِعْدَاؤُهَا مَا لَمْ تَدْخُلْ دَارَ الْحَرْبِ فَفِيهِ نَظَرٌ‏.‏

الْعَيْنُ مَعَ الذَّالِ الْمُعْجَمَةِ

‏(‏ع ذ ر‏)‏‏:‏

‏(‏عِذَارَا اللِّحْيَةِ‏)‏ جَانِبَاهَا اُسْتُعِيرَ مِنْ عِذَارَيْ الدَّابَّةِ وَهُمَا مَا عَلَى خَدَّيْهِ مِنْ اللِّجَامِ وَعَلَى ذَلِكَ قَوْلُهُمْ أَمَّا الْبَيَاضُ الَّذِي بَيْنَ الْعِذَارِ وَشَحْمَةِ الْأُذُنِ صَحِيحٌ ‏(‏وَأَمَّا‏)‏ مَنْ فَسَّرَهُ بِالْبَيَاضِ نَفْسِهِ فَقَدْ أَخْطَأَ ‏(‏وَأَعْذَرَ‏)‏ بَالَغَ فِي الْعُذْرِ يُقَالُ أَعْذَرَ مَنْ أَنْذَرَ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ كَانَ أَبُو يُوسُفَ- رَحِمَهُ اللَّهُ - يَعْمَلُ ‏(‏بِالْإِعْذَارِ‏)‏ وَذَلِكَ إذَا كَانَ قِبَلَ السُّلْطَانِ حَقٌّ لِإِنْسَانٍ وَهُوَ لَا يُجِيبُهُ إلَى الْقَاضِي فَإِنَّهُ- رَحِمَهُ اللَّهُ - كَانَ يَبْعَثُ إلَيْهِ مِنْ قِبَلِهِ رَسُولًا يُنَادِي عَلَى بَابِهِ أَنَّ الْقَاضِي يَقُولُ أَجِبْ يُنَادِي بِذَلِكَ أَيَّامًا فَإِنْ أَجَابَ وَإِلَّا جَعَلَ لِذَلِكَ السُّلْطَانِ وَكِيلًا فَيُخَاصِمُهُ هَذَا الْمُدَّعِي ‏(‏وَعُذْرَةُ الْمَرْأَةِ‏)‏ بَكَارَتُهَا ‏(‏وَالْعُذْرَةُ‏)‏ أَيْضًا وَجَعٌ فِي الْحَلْقِ مِنْ الدَّمِ وَبِهَا سُمِّيَتْ الْقَبِيلَةُ الْمَنْسُوبُ إلَيْهَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ ثَعْلَبَةَ بْنِ صُعَيْرٍ وَأَبُو صُعَيْرٍ الْعُذْرِيُّ وَمَنْ رَوَى الْعَدَوِيَّ فَكَأَنَّهُ نَسَبَهُ إلَى جَدِّهِ الْأَكْبَر وَهُوَ عَدِيُّ بْنُ صُعَيْرٍ وَالْعَبْدِيُّ فِي مَعْرِفَةِ الصَّحَابَةِ لِأَبِي نُعَيْمٍ وَالْأَوَّل هُوَ الصَّحِيحُ‏.‏

‏(‏ع ذ ق‏)‏‏:‏

‏(‏الْعَذْقُ‏)‏ بِالْفَتْحِ النَّخْلَة ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ عَذْقُ حُبَيْق لِنَوْعٍ مَنْ رَدِيءِ التَّمْرِ وَحَدِيث أُنَيْسٍ فَتَوَارَى الْقَوْمُ إلَى ظَهْرِ ‏(‏عَذْقٍ‏)‏ وَكَذَا قَوْلُهُ ‏(‏وَالْعَذْقُ‏)‏ أَحَبُّ إلَيْهِمْ مِنْ الْوَصِيفِ ‏(‏وَأَمَّا الْعِذْقُ‏)‏ بِالْكَسْرِ فَالْكِبَاسَةُ وَهِيَ عُنْقُودُ التَّمْرِ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ حَدِيثُ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - لَا قَطْعَ فِي كَذَا وَلَا فِي عِذْقٍ مُعَلَّقٍ وَعِرْقٌ تَصْحِيفٌ‏.‏

الْعَيْن مَعَ الرَّاءِ الْمُهْمَلَة

‏(‏ع ر ب‏)‏‏:‏

‏(‏الْعَرَبِيُّ‏)‏ وَاحِدُ الْعَرَبِ وَهُمْ الَّذِينَ اسْتَوْطَنُوا الْمُدُنَ وَالْقُرَى الْعَرَبِيَّةَ ‏(‏وَالْأَعْرَابُ‏)‏ أَهْلُ الْبَدْوِ وَاخْتُلِفَ فِي نِسْبَتِهِمْ فَالْأَصَحُّ أَنَّهُمْ نُسِبُوا إلَى ‏(‏عَرَبَةَ‏)‏ بِفَتْحَتَيْنِ وَهِيَ مِنْ تِهَامَةَ لِأَنَّ أَبَاهُمْ إسْمَاعِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ نَشَأَ بِهَا وَيُقَالُ فَرَسٌ عَرَبِيٌّ وَخَيْلٌ عِرَابٌ فَرَّقُوا فِي الْجَمْعِ بَيْنَ الْأَنَاسِيّ وَالْبَهَائِم وَ ‏(‏عَنْ‏)‏ أَنَسٍ عَنْ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - ‏[‏لَا تَسْتَضِيئُوا بِنَارِ الْمُشْرِكِينَ وَلَا تَنْقُشُوا فِي خَوَاتِمكُمْ عَرَبِيًّا‏]‏ أَيْ نَقْشًا عَرَبِيًّا يَعْنِي لَا تُشَاوِرُوهُمْ وَلَا تَكْتُبُوا فِيهَا مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ عَنْ الْحَسَنِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - وَعَنْ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - لَا تَنْقُشُوا فِيهَا بِالْعَرَبِيَّةِ وَعَنْ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ كَرِهَ أَنْ يُنْقَشَ عَلَيْهِ بِالْقُرْآنِ ‏(‏وَفِي حَدِيثِ‏)‏ لَا تَعَرُّبَ بَعْدَ الْهِجْرَةِ أَيْ لَا رُجُوعَ إلَى الْبَدْوِ وَأَنْ يَصِيرَ أَعْرَابِيًّا وَذَلِكَ أَنَّهُ كَانَ رِدَّةً فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ فَنُهِيَ عَنْهُ ‏(‏وَالْإِعْرَابُ وَالتَّعْرِيبُ‏)‏ الْإِبَانَةُ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ الثَّيِّبُ يُعْرِبُ عَنْهَا لِسَانُهَا وَقَوْل ابْنِ سَوَّارٍ لِشُرَيْحٍ وَقَدْ فَهَّ صَاحِبُهُ عَنْ حُجَّتِهِ أَيْ عَيَّ وَضَعُفَ أَتَفْسُدُ شَهَادَتِي إنْ أَعْرَبْت عَنْهُ فَقَالَ لَا أَيْ إنْ تَكَلَّمْتَ عَنْهُ وَاحْتَجَجْتَ وَالتَّعْرِيبُ فِي هَذَا الْمَعْنَى أَشْهَرُ ‏(‏وَالْعُرْبَانِ وَالْعُرْبُونُ‏)‏ وَالْأُرْبَانُ وَالْأُرْبُونُ الَّذِي يَقُولُ لَهُ الْعَامَّةُ الزَّبُون وَهُوَ أَنْ يَشْتَرِيَ السِّلْعَةَ وَيَدْفَعَ شَيْئًا دِينَارًا أَوْ دِرْهَمًا أَوْ أَقَلَّ أَوْ أَكْثَرَ عَلَى أَنَّهُ إنْ تَمَّ الْبَيْعُ حُسِبَ ذَلِكَ مِنْ الثَّمَنِ فَإِنْ لَمْ يَتِمَّ كَانَ لِلْبَائِعِ ‏(‏وَفِي‏)‏ الْحَدِيث نُهِيَ عَنْ بَيْعِ الْعُرْبَانِ قَالَ أَبُو دَاوُد قَالَ مَالِكٌ‏:‏ هُوَ أَنْ يَشْتَرِيَ الرَّجُلُ الْعَبْدَ أَوْ يَتَكَارَى الدَّابَّةَ ثُمَّ يَقُولَ أُعْطِيك دِينَارًا عَلَى أَنِّي إنْ تَرَكْتُ السِّلْعَةَ أَوْ الدَّابَّةَ فَمَا أَعْطَيْتُك فَلَكَ ‏(‏وَأَعْرَبَ وَعَرَّبَ‏)‏ إذَا أَعْطَى الْعُرْبَانَ عَنْ الْفَرَّاءِ وَعَنْ عَطَاءٍ أَنَّهُ كَانَ يَنْهَى عَنْ الْإِعْرَابِ فِي الْبَيْعِ‏.‏

‏(‏ع ر ق ب‏)‏‏:‏

‏(‏الْعُرْقُوبُ‏)‏ عَصَبٌ مُوَتَّرٌ خَلْفَ الْكَعْبَيْنِ ‏(‏وَقَوْلُهُ‏)‏ عَلَيْهِ السَّلَامُ ‏[‏وَيْلٌ لِلْعَرَاقِيبِ مِنْ النَّارِ‏]‏ تَحْذِيرٌ مِنْ تَرْكِهَا غَيْرَ مَغْسُولَةٍ‏.‏

‏(‏ع ر ج‏)‏‏:‏

‏(‏الْعَرْجُ‏)‏ بِسُكُونِ الرَّاء مِنْ مَرَاحِل طَرِيق الْمَدِينَةِ وَيُقَالُ مَرَرْتُ بِهِ فَمَا عَرَّجْتُ عَلَيْهِ أَيْ مَا وَقَفْتُ عِنْدَهُ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ الْمُعْتَكِفُ يَمُرُّ بِمَرِيضٍ فَيَسْأَلُ عَنْهُ وَلَا يُعَرِّجُ عَلَيْهِ ‏(‏وَانْعَرَجَ‏)‏ عَنْ الطَّرِيقِ مَالَ عَنْهُ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ الْعُرْجُونُ أَصْلُ الْكِبَاسَةِ لِانْعِرَاجِهِ وَاعْوِجَاجِهِ‏.‏

‏(‏ع ر ف ج‏)‏‏:‏

‏(‏الْعَرْفَجُ‏)‏ نَبْتٌ وَهُوَ مِنْ دِقِّ الْحَطَبِ سَرِيعُ الِالْتِهَابِ وَلَا يَكُونُ لَهُ جَمْرٌ وَبِوَاحِدِهِ سُمِّيَ ‏(‏عَرْفَجَةُ‏)‏ بْنُ أَسْعَدَ بْنِ كَرِب الَّذِي أُصِيبَ أَنْفُهُ يَوْمَ الْكُلَابِ بِالضَّمِّ‏.‏

‏(‏ع ر ر‏)‏‏:‏

الْمَعَرَّةُ‏)‏ الْمَسَاءَةُ وَالْأَذَى مَفْعَلَةٌ مِنْ الْعَرِّ وَهُوَ الْجَرَبُ ‏(‏أَوْ مِنْ عَرَّهُ‏)‏ إذَا لَطَّخَهُ بِالْعُرَّةِ وَهِيَ السِّرْجِينُ ‏(‏وَمِنْهَا‏)‏ الْحَدِيث ‏[‏لَعَنَ اللَّهُ بَائِعَ الْعُرَّةِ وَمُشْتَرِيَهَا‏]‏ وَيُقَالُ عَرَّ الْأَرْضَ إذَا أَصْلَحَهَا بِالْعُرَّةِ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ كَانَ ابْنُ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - مَا يُخَابِرُ أَرْضَهُ وَيَشْتَرِط عَلَى أَنْ لَا يَعُرَّهَا‏.‏

‏(‏ع ر س‏)‏‏:‏

‏(‏أَعْرَسَ‏)‏ الرَّجُلُ بِالْمَرْأَةِ بَنَى عَلَيْهَا ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ حَدِيثُ ابْنِ عُمَرَ فِي مُتْعَةِ الْحَجِّ عَلِمْتُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - فَعَلَ ذَلِكَ وَلَكِنِّي كَرِهْتُ أَنْ يَظَلُّوا بِهِنَّ مُعْرِسِينَ هَكَذَا بِالتَّخْفِيفِ يَعْنِي مُلِمِّينَ ‏(‏وَالْعُرْسُ‏)‏ بِالضَّمِّ الِاسْم ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ ‏[‏إذَا دُعِيَ أَحَدُكُمْ إلَى وَلِيمَةِ عُرْسٍ فَلْيُجِبْ‏]‏ أَيْ إلَى طَعَامِ عِرَاسٍ ‏(‏وَعِرْسُ الرَّجُلِ‏)‏ بِالْكَسْرِ امْرَأَتُهُ ‏(‏وَمِنْهَا‏)‏ ابْنُ عِرْسٍ وَهُوَ بِالْفَارِسِيَّةِ رَاسُو وَأَمَّا عَرَّسَ بِهَا فِي حَدِيث مَيْمُونَةَ بِمَعْنَى أَعْرَسَ فَخَطَأٌ إنَّمَا التَّعْرِيسُ نُزُولُ الْمُسَافِرِ فِي آخِرِ اللَّيْلِ وَكَذَا حَدِيثُ أَبِي سَعِيدٍ مَوْلَى أَبِي أُسَيْدٍ عَرِسْتُ وَأَنَا عَبْدٌ وَأَخَذَهُ مِنْ عَرِسَ الرَّجُلُ بِقِرْنِهِ فِي الْقِتَال إذَا لَزِمَهُ أَوْ مِنْ عَرِسَ الصَّبِيُّ أُمَّهُ إذَا أَلِفَهَا خَطَأٌ آخَر لِأَنَّ الْمُرَادَ فِي الْحَدِيثِ اتِّخَاذ الْعُرْسِ أَوْ الْعِرْسِ وَذَاكَ مِنْ بَابِ أَفْعَل لَا غَيْرُ‏.‏

‏(‏ع ر ش‏)‏‏:‏

‏(‏الْعَرْشُ‏)‏ السَّقْفُ فِي قَوْلِهِ وَكَانَ عَرْشُ الْمَسْجِدِ مِنْ جَرِيدٍ النَّخْلِ أَيْ مِنْ أَفْنَانِهِ وَعِيدَانِهِ ‏(‏وَفِي قَوْلِهِ‏)‏ لَا بَلْ عَرْشٌ كَعَرْشِ مُوسَى الْمِظَلَّةُ تُسَوَّى مِنْ الْجَرِيدِ وَيُطْرَحُ فَوْقَهُ الثُّمَامُ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ حَدِيثُ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ يَقْطَعُ التَّلْبِيَةَ إذَا نَظَرَ إلَى عُرُوشِ مَكَّةَ يَعْنِي بُيُوتَ أَهْلِ الْحَاجَةِ مِنْهُمْ وَعَرِيشُ الْكَرْمِ مَا يُهَيَّأ لِيَرْتَفِع عَلَيْهِ وَالْجَمْعُ عَرَائِشُ‏.‏

‏(‏ع ر ض‏)‏‏:‏

‏(‏الْعَرْضُ‏)‏ خِلَافُ الطُّولِ وَشَيْءٌ عَرِيضٌ ‏(‏وَيُقَالُ‏)‏ إنَّهُ لَعَرِيضُ الْقَفَا أَيْ أَحْمَقُ ‏(‏وَلَقَدْ أَعْرَضْتُ الْمَسْأَلَةَ‏)‏ جِئْتُ بِهَا عَرِيضَةً وَاسِعَةً ‏(‏وَالْمِعْرَاضُ‏)‏ السَّهْمُ بِلَا رِيشٍ يَمْضِي عَرْضًا فَيُصِيبُ بِعُرْضِهِ لَا بِحَدِّهِ ‏(‏وَالْعَرْضُ‏)‏ أَيْضًا خِلَافُ النَّقْدِ ‏(‏وَالْعُرْضُ‏)‏ بِالضَّمِّ الْجَانِبُ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ أَوْصَى أَنْ يُنْفَقَ عَلَيْهِ مِنْ عُرْضِ مَالِهِ أَيْ مِنْ أَيِّ جَانِبٍ مِنْهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُعَيِّنَ وَفُلَانٌ مِنْ عُرْضِ الْعَشِيرَةِ أَيْ مِنْ شِقِّهَا لَا مِنْ صَمِيمِهَا وَمُرَادُ الْفُقَهَاءِ أَبْعَدُ الْعَصَبَاتِ وَاسْتَعْرَضَ النَّاسُ الْخَوَارِجَ وَاعْتَرَضُوهُمْ إذَا خَرَجُوا لَا يُبَالُونَ مَنْ قَتَلُوا ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ قَوْلُ مُحَمَّدٍ- رَحِمَهُ اللَّهُ - إذَا دَخَلَ الْمُسْلِمُونَ مَدِينَةً مِنْ مَدَائِنِ الْمُشْرِكِينَ فَلَا بَأْسَ بِأَنْ يَعْتَرِضُوا مَنْ لَقُوا فَيَقْتُلُوا أَيْ يَأْخُذُوا مَنْ وَجَدُوا فِيهَا مِنْ غَيْرِ أَنْ يُمَيِّزُوا مَنْ هُوَ وَمِنْ أَيْنَ هُوَ ‏(‏وَأَمَّا‏)‏ مَا فِي الْمُنْتَقَى رَجُلٌ قَالَتْ لَهُ امْرَأَتُهُ أَبْغَضْتُك وَعَرَضْتُ مِنْكَ فَالصَّوَابُ غَرِضْتُ بِالْغَيْنِ الْمُعْجَمَةِ وَكَسْرِ الرَّاءِ مِنْ قَوْلِهِمْ غَرِضَ فُلَانٌ مِنْ كَذَا إذَا مَلَّهُ وَضَجِرَ مِنْهُ قَالَ أَبُو الْعَلَاءِ إنِّي غَرِضْتُ مِنْ الدُّنْيَا فَهَلْ زَمَنِي مُعْطٍ حَيَاتِي لِغِرٍّ بَعْدَمَا غَرِضَا وَمِنْهُ فَادَّانَ مُعْرِضًا أَيْ اسْتَدَانَ مِمَّنْ أَمْكَنَهُ الِاسْتِدَانَة مِنْهُ ‏(‏وَقَوْلُهُمْ‏)‏ عَرَضَ عَلَيْهِ الْمَتَاعَ إمَّا لِأَنَّهُ يُرِيَهُ طُولَهُ وَعَرْضَهُ أَوْ عُرْضًا مِنْ أَعْرَاضِهِ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ اعْتَرَضَ الْجُنْدُ لِلْعَارِضِ وَاعْتَرَضَهُمْ الْعَارِضُ إذَا نَظَرَ فِيهِمْ وَمِثْلُهُ قَوْلُهُ عَرَضَ عَلَى رَجُلٍ جِرَابَ هَرَوِيٍّ فَاشْتَرَاهُ الَّذِي اعْتَرَضَ الْجِرَابَ ‏(‏وَالتَّعْرِيضُ‏)‏ خِلَافُ التَّصْرِيحِ وَالْفَرْق بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْكِنَايَةِ أَنَّ التَّعْرِيضَ تَضْمِينُ الْكَلَامِ دَلَالَةً لَيْسَ لَهَا فِيهِ ذِكْرٌ كَقَوْلِك مَا أَقْبَح الْبُخْلَ تَعْرِيضٌ بِأَنَّهُ بَخِيلٌ وَالْكِنَايَةُ ذِكْرُ الرَّدِيفِ وَإِرَادَة الْمَرْدُوف كَقَوْلِك فُلَانٌ طَوِيلُ النِّجَادِ وَكَثِيرُ رَمَادِ الْقِدْرِ يَعْنِي أَنَّهُ طَوِيلُ الْقَامَةِ وَمِضْيَافٌ ‏(‏وَالْعَرَضُ‏)‏ بِفَتْحَتَيْنِ حُطَامُ الدُّنْيَا ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ الدُّنْيَا عَرَضٌ حَاضِرٌ وَفِي اصْطِلَاحِ الْمُتَكَلِّمِينَ مَا لَا بَقَاءَ لَهُ ‏(‏وَقَوْلُهُمْ‏)‏ هُوَ عَلَى عَرَضِ الْوُجُودِ أَيْ عَلَى إمْكَانِهِ مِنْ أَعْرَضَ لَهُ كَذَا إذَا أَمْكَنَهُ وَحَقِيقَتُهُ أَبْدَى عُرْضَهُ‏.‏

‏(‏ع ر ف‏)‏‏:‏

‏(‏عَرَفَ‏)‏ الشَّيْءَ وَاعْتَرَفَهُ بِمَعْنًى ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ حَدِيثُ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - فَمَا اعْتَرَفَهُ الْمُسْلِمُونَ وَكَذَا قَوْلُ مُحَمَّدٍ- رَحِمَهُ اللَّهُ - فِي اللُّقَطَةِ فَإِنْ أَكَلَهَا أَوْ تَصَدَّقَ بِهَا ثُمَّ جَاءَ صَاحِبُهَا فَاعْتَرَفَهَا أَيْ عَرَفَ أَنَّهُ أَكَلَهَا أَوْ أَنَّهَا هِيَ الَّتِي تَصَدَّق بِهَا ‏(‏وَأَمَّا‏)‏ الِاعْتِرَافُ بِمَعْنَى الْإِقْرَارِ بِالشَّيْءِ عَنْ مَعْرِفَةٍ فَذَاكَ يُعَدَّى بِالْبَاءِ وَالْمَعْرُوفُ خِلَافُ الْمُنْكَرِ ‏(‏وَقَوْلُهُ‏)‏ فِي الْوَقْف أَنْ يَأْكُلَ بِالْمَعْرُوفِ أَيْ بِقَدْرِ الْحَاجَةِ مِنْ غَيْرِ سَرَفٍ ‏(‏وَالْعَرَّافُ‏)‏ الْحَازِي وَالْمُنَجِّمُ الَّذِي يَدَّعِي عِلْمَ الْغَيْبِ وَهُوَ الْمُرَادُ فِي الْحَدِيثِ مَنْ أَتَى عَرَّافًا ‏(‏وَالْعِرَافَةُ‏)‏ بِالْكَسْرِ الرِّيَاسَةُ وَالْعَرِيفُ‏)‏ السَّيِّدُ لِأَنَّهُ عَارِفٌ بِأَحْوَالِ مَنْ يَسُودَهُمْ وَيَسُوسَهُمْ ‏(‏وَعَرَفَاتٌ‏)‏ عَلَمٌ لِلْمَوْقِفِ وَهِيَ مُنَوَّنَةٌ لَا غَيْرَ وَيُقَالُ لَهَا عَرَفَةُ أَيْضًا ‏(‏وَيَوْمَ عَرَفَة‏)‏ التَّاسِع مِنْ ذِي الْحِجَّةِ ‏(‏وَفِي‏)‏ حَدِيثِ ابْن أُنَيْسٍ بَعَثَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعَرَفَةَ وَالْقَاف تَصْحِيفٌ ‏(‏وَعَرَّفُوا تَعْرِيفًا‏)‏ وَقَفُوا بِعَرَفَاتٍ وَأَمَّا التَّعْرِيفُ الْمُحْدَثُ وَهُوَ التَّشَبُّهُ بِأَهْلِ عَرَفَةَ فِي غَيْرِهَا مِنْ الْمَوَاضِع وَهُوَ أَنْ يَخْرُجُوا إلَى الصَّحْرَاءِ فَيَدْعُوَا وَيَتَضَرَّعُوا وَأَوَّلُ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ بِالْبَصْرَةِ ابْنُ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - مَا ‏(‏وَقَوْلُهُ‏)‏ لَيْسَ عَلَيْهِ أَنْ يُعَرِّفَ بِالْهَدْيِ أَيْ أَنْ يَأْتِي بِهِ إلَى عَرَفَاتٍ ‏(‏وَعُرْفُ الْفَرَسِ‏)‏ شَعْرُ عُنُقِهِ ‏(‏وَالْمَعْرَفَة‏)‏ بِفَتْحِ الْمِيم وَالرَّاء مِثْلُهُ ‏(‏وَمِنْهَا‏)‏ الْأَخْذُ مِنْ مَعْرَفَةِ الدَّابَّةِ لَيْسَ بِرِضَا يَعْنِي قَطْعَ شَيْءٍ مِنْ عُرْفِهِ وَالْمَعْرَفَةُ فِي غَيْرِ هَذَا مَنْبِتُ الْعُرْفِ ‏(‏وَفَرَسٌ أَعْرَفُ‏)‏ وَافِرُ الْعُرْفِ وَالْمُؤَنَّث عَرْفَاءُ الْعَارِفُ فِي كِتَابِ الدَّعْوَى فِي ‏(‏ن ت‏)‏ عَرَفَ عُمَر فِي ‏(‏س ن‏)‏ وَلَا اعْتِرَافًا فِي ‏(‏ع ق‏)‏‏.‏

‏(‏ع ر ق‏)‏‏:‏

‏(‏الْعَرْقُ‏)‏ بِفَتْحِ الْعَيْنِ وَسُكُونِ الرَّاءِ الْعَظْمُ الَّذِي عَلَيْهِ لَحْمٌ وَاَلَّذِي لَا لَحْمَ عَلَيْهِ وَقِيلَ الَّذِي أُخِذَ أَكْثَرُ مَا عَلَيْهِ وَبَقِيَ عَلَيْهِ شَيْءٌ يَسِيرٌ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ حَدِيثُ جَابِرٍ رَأَى عَرْقًا فَأَكَلَ مِنْهُ وَالْجَمْعُ عِرَاقٌ ‏(‏وَالْعِرْقُ‏)‏ بِالْكَسْرِ عِرْقُ الشَّجَر ‏(‏وَقَوْلُهُ‏)‏ لَيْسَ لِعِرْقٍ ظَالِمٍ حَقٌّ أَيْ لِذِي عِرْقٍ ظَالِمٍ وَهُوَ الَّذِي يَغْرِسُ فِي الْأَرْضِ غَرْسًا عَلَى وَجْهِ الِاغْتِصَابِ لِيَسْتَوْجِبَهَا وَوَصْفُ الْعِرْقِ بِالظُّلْمِ الَّذِي هُوَ صِفَةُ صَاحِبِهِ عَلَى هَذَا الْوَجْه مِنْ الْمَجَازِ حَسَنٌ وَأَمَّا مَا قَالَ فِيهِ بَعْضُهُمْ فَتَمَحُّلٌ ‏(‏وَفِي الْوَاقِعَاتِ‏)‏ رَجُلٌ لَهُ شَجَرٌ تَعَرَّقَتْ فِي مِلْكِ غَيْرِهِ أَيْ سَرَى فِيهِ عِرْقُهَا وَصَوَابُهُ عَرَّقَتْ ‏(‏وَذَات عِرْقٍ‏)‏ مِيقَاتُ أَهْلِ الْعِرَاقِ ‏(‏وَالْعَرَقُ‏)‏ بِفَتْحَتَيْنِ مِكْتَلٌ عَظِيمٌ يُنْسَجُ مِنْ خُوصِ النَّخْلِ سِعَتُهُ ثَلَاثُونَ صَاعًا وَقِيلَ خَمْسَةَ عَشَرَ‏.‏ ‏(‏خُوَاهَرْ زَادَهْ‏)‏ السُّجُود عَلَى الْعِيرْزَالِ قَالُوا هُوَ الْخُوَازَةُ بِالْفَارِسِيَّةِ وَعَنْ الْغُورِيِّ هُوَ مَوْضِعٌ يَتَّخِذُهُ النَّاظِرُ فَوْقَ أَطْرَافِ الشَّجَر يَكُونُ فِيهِ فِرَارًا مِنْ الْأَسَدِ‏.‏

‏(‏ع ر م‏)‏‏:‏

‏(‏وَفِي حَدِيثِ‏)‏ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَنَّ لِنَبِيذِ الزَّبِيبِ ‏(‏عُرَامًا‏)‏ أَيْ حِدَةً وَشِدَّةً مُسْتَعَارٌ مِنْ عُرَامِ الصَّبِيِّ وَهُوَ شِرَّتُهُ‏.‏

‏(‏ع ر ن‏)‏‏:‏

‏(‏عُرَنَةُ‏)‏ وَادٍ بِحِذَاءِ عَرَفَاتٍ وَبِتَصْغِيرِهَا سُمِّيَتْ ‏(‏عُرَيْنَةُ‏)‏ وَهِيَ قَبِيلَةٌ يُنْسَبُ إلَيْهَا الْعُرَنِيُّونَ فِي الْحَدِيث الْمَعْرُوف يَدُلُّ عَلَى هَذَا رِوَايَةُ ‏[‏نَسٍ أَنَّهُ قَالَ قَدِمَ قَوْمٌ مِنْ عُكَلٍ أَوْ عُرَيْنَةَ‏]‏ الْحَدِيثَ‏.‏

‏(‏ع ر و‏)‏‏:‏

‏(‏الْعُرْوَةُ‏)‏ عُرْوَةُ الْقَمِيص وَالْكُوزِ وَالدَّلْوِ وَيُسْتَعَار لِمَا يُوثَق بِهِ وَيُعَوَّلَ عَلَيْهِ ‏(‏مِنْهَا‏)‏ الْعُرْوَةُ مِنْ الْكَلَأِ لِبَقِيَّةٍ تَبْقَى مِنْهُ بَعْد يُبْسٍ النَّبَاتِ لِأَنَّ الْمَاشِيَة تَتَعَلَّق بِهَا فَتَكُونُ عِصْمَة لَهَا وَلِهَذَا تُسَمَّى عُلْقَةً ‏(‏وَعَنْ‏)‏ الْأَزْهَرِيِّ هِيَ مِنْ دِقِّ الشَّجَرِ مَا لَهُ أَصْلٌ بَاقٍ فِي الْأَرْضِ مِثْل الْعَرْفَج وَالنَّصِيِّ وَأَجْنَاس الْخَلَّةِ وَالْحَمْضِ فَإِذَا أَمْحَلَ النَّاسُ عَصَمَتْ الْمَاشِيَة بِهَا ‏(‏وَالْعُرْوَةُ‏)‏ أَيْضًا مَنْ أَسْمَاءَ الْأَسَدِ ‏(‏وَبِهَا سُمِّيَ‏)‏ ابْنُ الْجَعْدِ الْبَارِقِيُّ وَكُنِيَ بِهَا الْعَبَّاسُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - وَيُقَالُ ‏(‏عَرَاهُ مُهِمٌّ وَاعْتَرَاهُ‏)‏ أَيْ أَصَابَهُ ‏(‏وَعَرَوْتُ‏)‏ الرَّجُلَ أَتَيْتُهُ طَالِبًا مَعْرُوفَهُ عَرْوًا ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ الْعَرِيَّةُ وَهِيَ النَّخْلَةُ يُعْرِيهَا صَاحِبُهَا رَجُلًا مُحْتَاجًا أَيْ يَجْعَلُ لَهُ ثَمَرَتَهَا عَامَهَا لِأَنَّهَا تُؤْتَى لِلِاجْتِنَاءِ وَلِذَا قَالُوا لِلْمُعْرِي الْعَارِي وَالْمُعْتَرِي وَقِيلَ لِأَنَّهَا عَرِيَتْ مِنْ التَّحْرِيمِ أَوْ لِأَنَّهُ لَمَّا وُهِبَ ثَمَرَتَهَا فَكَأَنَّهُ جَرَّدَهَا مِنْ الثَّمَرَةِ فَعَلَى الْأَوَّلِ فَعِيلَةٌ بِمَعْنَى مَفْعُولَةٍ هُوَ الصَّحِيحُ وَعَلَى الثَّانِي بِمَعْنَى فَاعِلَةٍ وَإِنَّمَا رَخَّصَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏(‏فِي الْعَرَايَا‏)‏ بَعْد نَهْيِهِ عَنْ الْمُحَاقَلَةِ وَالْمُزَابَنَةِ فِي أَنْ يَبْتَاعَ الْمُعْرِي ثَمَرَتَهَا مِنْ الْمُعْرَى بِثَمَرٍ لِمَكَانِ حَاجَتِهِ وَقَدْ قِيلَ فِي الْعَرِيَّةِ تَفْسِيرٌ آخَر إلَّا أَنَّ هَذَا هُوَ الْمُخْتَارُ يَشْهَدُ لَهُ الْحَدِيثُ الْآخَرُ خَفِّفُوا فِي الْخَرْصِ فَإِنَّ فِي الْمَالِ ‏(‏الْعَرِيَّةَ وَالْوَصِيَّةَ‏)‏ وَقَوْل سُوَيْد بْنِ الصَّامِتِ وَلَيْسَتْ بِسَنْهَاءٍ وَلَا رُجَّبِيَّةٍ وَلَكِنْ ‏(‏عَرَايَا‏)‏ فِي السِّنِينَ الْجَوَائِحِ أَقْوَى شَاهِد لِأَنَّهُ لَوْ كَانَ الْأَمْرُ كَمَا زَعَمُوا لَمَا كَانَ هَذَا مَدْحًا ‏(‏وَالسَّنْهَاءُ‏)‏ النَّخْلَةُ الَّتِي تَحْمِلُ سَنَةً وَسَنَةً لَا ‏(‏وَالرُّجَبِيَّةُ‏)‏ بِضَمِّ الرَّاء وَفَتْحِ الْجِيم الَّتِي تُبْنَى حَوْلَهَا رُجْبَة وَهِيَ جِدَارٌ وَنَحْوُهُ لِتَعْتَمِد عَلَيْهَا لِثِقَلِهَا أَوْ لِضَعْفِهَا ‏(‏وَالْجَوَائِحُ‏)‏ جَمْعُ جَائِحَةٍ وَهِيَ السَّنَةُ الْمُجْدِبَةُ وَمِنْ ذَوَاتِ الْيَاء عري ‏(‏الْعُرْيُ‏)‏ مَصْدَرُ عَرِيَ مِنْ ثِيَابِهِ فَهُوَ عَارٍ وَعُرْيَانٌ وَهِيَ عَارِيَّةٌ وَعُرْيَانَةٌ وَفَرَسٌ عُرْيٌ لَا سَرْجَ عَلَيْهِ وَلَا لِبْدَ وَجَمْعُهُ أَعْرَاءٌ وَلَا يُقَالُ فَرَسٌ عُرْيَانٌ كَمَا لَا يُقَالُ رَجُلٌ عُرْيٌ وَعَلَى ذَا قَوْلُهُ فِي الْأَيْمَان وَلَوْ رَكِبَ دَابَّةً عُرْيَانًا صَوَابُهُ عُرْيًا ‏(‏وَقَوْلُهُ‏)‏ فِي السِّيَرِ وَسَاقُوهَا عُرْيًا صَوَابُهُ أَعْرَاءً لِأَنَّ الْمُرَادَ الدَّوَابُّ ‏(‏وَاعْرَوْرَى الدَّابَّةَ‏)‏ رَكِبَهَا عُرْيًا ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ كَانَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - يَرْكَبُ الْحِمَارَ مُعْرَوْرِيًا وَهُوَ حَالٌ مِنْ ضَمِيرِ الْفَاعِلِ الْمُسْتَكِنِّ وَلَوْ كَانَ مِنْ الْمَفْعُولِ لَقِيلَ مُعْرَوْرِيٌّ‏.‏

الْعَيْن مَعَ الزَّاي الْمُعْجَمَة

‏(‏ع ز ب‏)‏‏:‏

‏(‏رَجُلٌ عَزَبٌ‏)‏ بِالتَّحْرِيكِ لَا زَوْجَ لَهُ وَلَا يُقَالُ أَعْزَبُ وَقَدْ جَاءَ فِي حَدِيثِ النَّوْمِ فِي الْمَسْجِدِ عَنْ نَافِعٍ قَالَ أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّه بْنُ عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ يَنَامُ فِي مَسْجِدِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - وَهُوَ شَابٌّ ‏(‏أَعْزَبُ‏)‏ وَفِي مُخْتَصَرِ الْكَرْخِيِّ الْأَيِّمُ مِنْ النِّسَاءِ مِثْلُ ‏(‏الْأَعْزَبِ‏)‏ مِنْ الرِّجَالِ وَيُقَالُ امْرَأَةٌ عَزَبٌ أَيْضًا أَنْشَدَ الْجَرْمِيُّ يَا مَنْ يَدُلُّ عَزَبًا عَلَى عَزَبِ عَلَى ابْنَةِ الْحُمَارِسِ الشَّيْخِ الْأَزَبِّ وَلَك أَنْ تَقُولَ امْرَأَةٌ عَزَبَةٌ‏.‏

‏(‏ع ز ر‏)‏‏:‏

‏(‏التَّعْزِيرُ‏)‏ تَأْدِيبٌ دُونَ الْحَدِّ وَأَصْلُهُ مِنْ الْعَزْرِ بِمَعْنَى الرَّدِّ وَالرَّدْعِ ‏(‏وَالْعَيْزَارُ‏)‏ فَيْعَالُ مِنْهُ ‏(‏وَبِهِ كُنِّيَ‏)‏ وَالِدُ عُقْبَةَ بْنِ أَبِي الْعَيْزَارِ فِي الْفَرَائِض ‏(‏وَعَزْوَرَى‏)‏ مَوْضِعٌ بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةَ‏.‏

‏(‏ع ز ز‏)‏‏:‏

‏(‏عَزَّ عَلَيَّ‏)‏ أَنْ تَفْعَلَ كَذَا أَيْ اشْتَدَّ يَعَزُّ بِالْفَتْحِ عَنْ الْأَزْهَرِيِّ وَبِالْكَسْرِ عَنْ الْغُورِيُّ الْأَوَّلُ مِنْ بَاب لَبِسَ وَالثَّانِي مِنْ بَابِ ضَرَبَ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ حَدِيثُ أَبِي بَكْرٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - إنَّ أَحَبَّ النَّاسِ إلَيَّ غِنًى أَنْتِ وَأَعَزَّهُمْ فَقْرًا أَنْتِ أَيْ أَشَدَّهُمْ يَعْنِي مَنْ يَشْتَدّ عَلَيَّ فَقْرُهُ وَيَشُقُّ عَلَيَّ حَاجَتُهُ‏.‏

‏(‏ع ز ف‏)‏‏:‏

‏(‏أَمَرَ بِكَسْرِ الْمَعَازِفِ‏)‏ هِيَ آلَاتُ اللَّهْو الَّتِي يُضْرَب بِهَا الْوَاحِدَةُ عَزْفٌ رِوَايَة عَنْ الْعَرَبِ وَإِذَا أُفْرِدَ الْمِعْزَفُ فَهُوَ نَوْعٌ مِنْ الطَّنَابِيرِ يَتَّخِذَهُ أَهْلُ الْيَمَنِ‏.‏

‏(‏ع ز ل‏)‏‏:‏

‏(‏الْعَزْلُ‏)‏ مِنْ الْجَارِيَةِ مَعْرُوفٌ وَفَرَسٌ أَعْزَلُ بِهِ عَزَلٌ وَهُوَ مَيْلُ الذَّنَبِ إلَى أَحَدِ شِقَّيْهِ ‏(‏وَالْعَزْلَاءُ‏)‏ فَمُ الْمَزَادَةِ الْأَسْفَلُ وَالْجَمْعُ الْعَزَالَى وَقَوْلُهُ فِي السَّحَابَةِ أَرْخَتْ ‏(‏عَزَالِيَهَا‏)‏ إذَا أَرْسَلَتْ دَفْعَهَا مَجَازٌ‏.‏

‏(‏ع ز م‏)‏‏:‏

ابْن مَسْعُودٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - ‏[‏إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ أَنْ يُؤْتَى بِرُخَصِهِ كَمَا يُحِبُّ أَنْ يُؤْتَى بِعَزَائِمِهِ‏]‏ أَيْ بِفَرَائِضِهِ الَّتِي عَزَمَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَى الْعِبَادِ وُجُوبَهَا ‏(‏وَمِنْهَا‏)‏ حَدِيثُ عَلِيٍّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - عَزَائِمُ الْقُرْآنِ أَرْبَعٌ ‏(‏وَفِي الْجَامِع‏)‏ عَزَائِمُ السُّجُودِ أَيْ فَرَائِضُهُ وَهِيَ أَلَمْ تَنْزِيلُ وَحُمَّ السَّجْدَةُ وَالنَّجْمُ وَ ‏{‏اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ‏}‏‏.‏

‏(‏ع ز و‏)‏‏:‏

‏(‏فِي الْحَدِيث‏)‏ ‏[‏مَنْ تَعَزَّى بِعَزَاءِ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَعِضُّوهُ بِهِنَّ أَبِيهِ وَلَا تَكْنُوا‏]‏ يُقَالُ تَعَزَّى وَاعْتَزَى إذَا انْتَسَبَ وَالْعَزَاءُ اسْمٌ مِنْهُ وَالْمُرَادُ بِهِ قَوْلُهُمْ فِي الِاسْتِغَاثَة يَا لِفُلَانٍ فَأَعِضُّوهُ أَيْ قُولُوا لَهُ اعْضُضْ بِأَيْرِ أَبِيكَ وَلَا تَكْنُوا عَنْ الْأَيْرِ بِالْهَنِ وَهَذَا أَمْرُ تَأْدِيبٍ وَمُبَالَغَةٍ فِي الزَّجْرِ عَنْ دَعْوَى الْجَاهِلِيَّة‏.‏

الْعَيْن مَعَ السِّين الْمُهْمَلَة

‏(‏ع س ب‏)‏‏:‏

‏(‏نَهَى عَنْ عَسْبِ‏)‏ الْفَحْلِ وَهُوَ ضِرَابُهُ يُقَالُ عَسَبَ الْفَحْلُ النَّاقَةَ يَعْسِبُهَا عَسْبًا إذَا قَرَعَهَا وَالْمُرَادُ عَنْ كِرَاءِ الْعَسْبِ عَلَى حَذْفِ الْمُضَافِ‏.‏

‏(‏ع س ج‏)‏‏:‏

‏(‏الْعَوْسَجُ‏)‏ مِنْ شَجَرِ الشَّوْكِ لَهُ ثَمَرٌ مُدَوَّرٌ كَأَنَّهُ خَرَزُ الْعَقِيقِ فَإِذَا عَظُمَ فَهُوَ الْغَرْقَدُ‏.‏

‏(‏ع س ر‏)‏‏:‏

‏(‏الْإِعْسَارُ‏)‏ مَصْدَرُ أَعْسَرَ إذَا افْتَقَرَ ‏(‏وَالْعَسَارُ‏)‏ فِي مَعْنَاهُ خَطَأٌ وَالْعُسْرُ مَصْدَرُ الْأَعْسَرِ وَهُوَ الَّذِي يَعْمَلُ بِيَسَارِهِ‏.‏

‏(‏ع س ك ر‏)‏‏:‏

‏(‏الْعَسْكَرُ‏)‏ تَعْرِيب لشَكَر‏.‏

‏(‏ع س س‏)‏‏:‏

‏(‏فِي الْحَدِيثِ‏)‏ أُتِيَ ‏(‏بِعُسٍّ‏)‏ مِنْ لَبَنٍ هُوَ الْقَدَحُ الْعَظِيمُ وَالْجَمْعُ عِسَاسٌ‏.‏

‏(‏ع س ف‏)‏‏:‏

‏(‏الْعَسْفُ‏)‏ الظُّلْمُ وَسُلْطَانٌ ‏(‏عَسُوفٌ‏)‏ ظَلُومٌ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ الْعَسِيفُ الْأَجِيرُ وَبِجَمْعِهِ جَاءَ الْحَدِيثُ ‏[‏نَهَى عَنْ قَتْلِ الْعُسَفَاءِ وَالْوُصَفَاءِ‏]‏ وَأَصْلُهُ مِنْ عَسَفَ الْفَلَاةَ وَاعْتَسَفَهَا إذَا قَطَعَهَا عَلَى غَيْرِ هِدَايَةٍ وَلَا طَرِيقٍ مَسْلُوكٍ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ قَوْلُهُمْ هَذَا كَلَامٌ فِيهِ تَعَسُّفٌ ‏(‏وَعُسْفَانٌ‏)‏ مَوْضِعٌ عَلَى مَرْحَلَتَيْنِ مِنْ مَكَّةَ‏.‏

‏(‏ع س ل‏)‏‏:‏

‏(‏فِي حَدِيثِ‏)‏ امْرَأَةِ رِفَاعَةَ ‏[‏أَنَّهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - قَالَ لَهَا أَتُرِيدِينَ أَنْ تَرْجِعِي إلَى رِفَاعَةَ حَتَّى تَذُوقِي عُسَيْلَتَهُ وَيَذُوقَ عُسَيْلَتَكِ قَالَتْ فَإِنَّهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ جَاءَنِي هِبَّةً‏]‏ ‏(‏الْعُسَيْلَةُ‏)‏ تَصْغِيرُ الْعَسَلَةِ وَهِيَ الْقِطْعَةُ مِنْ الْعَسَلِ كَاللَّحْمَةِ وَالشَّحْمَةِ لِلْقِطْعَةِ مِنْهُمَا وَقَدْ ضُرِبَ ذَوْقُهَا مَثَلًا لِإِصَابَةِ حَلَاوَةِ الْجِمَاعِ وَلَذَّتِهِ وَإِنَّمَا صُغِّرَتْ إشَارَةً إلَى الْقَدْرِ الَّذِي يُحِلُّ وَأَرَادَتْ ‏(‏بِالْهَبَّةِ‏)‏ الْمَرَّة وَأَصْلُهَا مِنْ قَوْلِهِمْ احْذَرْ هَبَّةَ السَّيْفِ أَيْ وَقْعَتَهُ يَعْنِي أَنَّ الْعُسَيْلَةَ قَدْ ذِيقَتْ بِالْوِقَاعِ مَرَّة ‏(‏وَعَسَلِيُّ الْيَهُودِ‏)‏ عَلَامَتُهُمْ‏.‏

‏(‏ع س م‏)‏‏:‏

‏(‏الْعَسَمُ‏)‏ اعْوِجَاجٌ فِي الْيَدِ مِنْ يُبْسٍ فِي الرُّسْغِ أَوْ فِي الْمِرْفَقَيْنِ‏.‏

الْعَيْن مَعَ الشِّين الْمُعْجَمَة

‏(‏ع ش ر‏)‏‏:‏

‏(‏فِي الْحَدِيثِ‏)‏ ‏[‏نَهَى عَنْ قَضَاء الصَّوْمِ فِي أَيَّامِ الْعَشْرِ‏]‏ أَيْ فِي أَيَّامِ اللَّيَالِي الْعَشْرِ عَلَى حَذْفِ الْمَوْصُوف ‏(‏وَالْعُشْرُ‏)‏ بِالضَّمِّ أَحَدُ أَجْزَاءِ الْعَشَرَةِ وَمِنْ مَسَائِل الْجَدِّ الْعُشْرِيَّة وَالْعَشِيرُ فِي مَعْنَاهُ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ الْحَدِيثُ أَنَّ بَعِيرًا تَرَدَّى فِي بِئْرٍ فِي الْمَدِينَةِ فَوُجِئَ فِي خَاصِرَتِهِ فَأَخَذَ مِنْهُ ابْنُ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - مَا عَشِيرًا بِدِرْهَمَيْنِ أَيْ نَصِيبًا وَالْجَمْعُ أَعْشِرَاءٌ كَأَنْصِبَاءٍ يَعْنِي اشْتَرَى مِنْهُ هَذَا الْقَدْرَ مَعَ زُهْدِهِ فَدَلَّ عَلَى حِلِّهِ وَمَنْ رَوَى عُشَيْرًا بِالضَّمِّ عَلَى لَفْظ التَّصْغِير فَقَدْ أَخْطَأَ وَالْعُشَرَاءُ النَّاقَةُ الَّتِي أَتَى عَلَيْهَا مِنْ حِينِ حَمْلِهَا عَشَرَةُ أَشْهُرٍ وَثَوْبٌ عُشَارِيٌّ طُولُهُ عَشْرُ أَذْرُعٍ وَكَذَا الْخُمَاسِيّ وَالتُّسَاعِيّ‏.‏

‏(‏ع ش ش‏)‏‏:‏

‏(‏عُشُّ‏)‏ الطَّائِرِ الَّذِي يَجْمَعُهُ عَلَى الشَّجَرِ مِنْ حُطَامِ الْعِيدَانِ فَيَبِيضُ فِيهِ وَالْجَمْعُ عِشَاشٌ وَعِشَشَةٌ‏.‏

‏(‏ع ش و‏)‏‏:‏

‏(‏الْعَشِيُّ‏)‏ مَا بَيْنَ زَوَالِ الشَّمْسِ إلَى غُرُوبِهَا وَالْمَشْهُورُ أَنَّهُ آخِر النَّهَارِ وَعَنْ الْأَزْهَرِيِّ صَلَاتَا الْعَشِيِّ الظُّهْرُ وَالْعَصْرُ وَفِي حَدِيثِ أُنَيْسٍ فَأَقْبَلْتُ عَشِيَّةً أَيْ عِشَاءً وَهُوَ مِنْ شَوَاذِّ التَّصْغِيرِ وَتَرْكُ الْيَاء الْأَخِيرَةِ خَطَأٌ الْعَشَاءُ فِي ‏(‏أ ك‏)‏ وَفِي ‏(‏غ د‏)‏‏.‏

الْعَيْنُ مَعَ الصَّادِ الْمُهْمَلَةِ

‏(‏ع ص ب‏)‏‏:‏

‏(‏الْعَصْبُ‏)‏ الشَّدُّ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ عِصَابَةُ الرَّأْسِ لِمَا يُشَدُّ بِهِ وَتُسَمَّى بِهَا الْعِمَامَةُ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ قَوْلُهُ الْمَسْحُ عَلَى الْعَصَائِبِ ‏(‏وَالْعَصْبُ‏)‏ مِنْ بُرُودِ الْيَمَنِ مَعْرُوفٌ لِأَنَّهُ يُعْصَبُ غَزْلُهُ ثُمَّ يُصْبَغُ ثُمَّ يُحَاكُ ‏(‏وَيُقَالُ‏)‏ بُرْدُ عَصْبٍ وَبُرُودُ عَصْبٍ وَتَقْرِيرُهُ فِي الْمُعْرِبِ ‏(‏وَالْعَصَبُ‏)‏ بِفَتْحَتَيْنِ الْأَصْفَرُ بِالْفَاءِ مِنْ أَطْنَابِ الْمَفَاصِلِ وَالْعَقَبُ الْأَبْيَضُ مِنْهَا الصِّغَارُ وَجَمْعُهَا أَعْصَابٌ وَأَعْقَابٌ ‏(‏وَالْعَصَبَةُ‏)‏ قَرَابَةُ الرَّجُلِ لِأَبِيهِ وَكَأَنَّهَا جَمْعُ عَاصِبٍ وَإِنْ لَمْ نَسْمَعْ بِهِ مِنْ عَصَبُوا بِهِ إذَا أَحَاطُوا حَوْلَهُ ثُمَّ سُمِّيَ بِهَا الْوَاحِدُ وَالْجَمْعُ وَالْمُذَكَّرُ وَالْمُؤَنَّثُ لِلْغَلَبَةِ وَقَالُوا فِي مَصْدَرِهَا ‏(‏الْعُصُوبَةُ‏)‏ وَالذَّكَرُ ‏(‏يُعَصِّبُ الْأُنْثَى‏)‏ أَيْ يَجْعَلُهَا عَصَبَةً‏.‏

‏(‏ع ص ر‏)‏‏:‏

‏(‏الْعَصْرُ‏)‏ مَصْدَرُ عَصَرَ الْعِنَبَ وَغَيْرَهُ ‏(‏وَالْعَصِيرُ‏)‏ مَا عُصِرَ وَفِي الْحَدِيثِ لَعَنَ اللَّهُ فِي الْخَمْرِ عَشْرَ أَنْفُسٍ ‏(‏عَاصِرَهَا وَمُعْتَصِرَهَا‏)‏ أَيْ مَنْ عَصَرَهَا لِنَفْسِهِ وَلِغَيْرِهِ وَأُرِيدَ بِالْمُعْتَصِرِ فِي حَدِيثِ بِلَالٍ الْمُتَغَوِّطُ وَاتُّسِعَ فِي الِاعْتِصَارِ فَقِيلَ اعْتَصَرَ النَّخْلَةَ إذَا اسْتَرَدَّهَا وَارْتَجَعَهَا ‏(‏وَمِنْهُ حَدِيثُ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - ‏)‏ أَنَّ الْوَالِدَ يَعْتَصِرُ الْوَلَدَ فِيمَا أَعْطَاهُ وَلَيْسَ لَلْوَلَدِ أَنْ يَعْتَصِرَ مِنْ وَالِدِهِ يَعْنِي أَنَّ الْوَالِدَ إذَا نَحَلَ وَلَدَهُ شَيْئًا فَلَهُ أَنْ يَأْخُذَ مِنْهُ شُبِّهَ أَخْذُ الْمَالِ مِنْهُ وَاسْتِخْرَاجُهُ مِنْ يَدِهِ بِالِاعْتِصَارِ ‏(‏وَأَمَّا حَدِيثُ الشَّعْبِيِّ‏)‏ يَعْتَصِرُ الْوَالِدُ عَلَى وَلَدِهِ فَإِنَّمَا عَدَّاهُ بِعَلَى لِأَنَّهُ ضَمَّنَهُ مَعْنَى يَرْجِعُ وَيَعُودُ كَمَا ضُمِّنَ مَعْنَى الْأَخْذِ فِيمَا قَبْلُ فَعُدِّيَ بِمَنْ وَأَمَّا قَوْلُ مُحَمَّدٍ- رَحِمَهُ اللَّهُ - فِي الْمُوَطَّأِ لَا سَبِيلَ لِلْوَالِدِ إلَى الرَّجْعَةِ فِيهَا وَلَا إلَى اعْتِصَارِهَا فَالْمُرَادُ بَعْدَ الْإِشْهَادِ‏.‏

‏(‏ع ص ف ر‏)‏‏:‏

‏(‏الْعُصْفُور‏)‏ هُوَ الطُّوَيْرُ الْمَعْرُوف ‏(‏وَبِهِ سُمِّيَ‏)‏ بَعِيرٌ لِعَلِيٍّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - وَهُوَ فِي حَدِيثِهِ أَنَّهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - بَاعَ بَعِيرًا يُقَال لَهُ عُصْفُورٌ بِعِشْرِينَ بَعِيرًا وَقِيلَ عُصَيْفِرٌ عَلَى لَفْظِ التَّصْغِيرِ‏.‏

‏(‏ع ص ص‏)‏‏:‏

‏(‏وَالْعُصْعُص‏)‏ بِالضَّمِّ وَالْفَتْحِ عَجْبُ الذَّنَبِ وَهُوَ الْعَظْمُ بَيْنَ الْأَلْيَتَيْنِ وَمُرَادُ الْفُقَهَاءِ فِي الْبُيُوعِ مَا فِي وَسَطِ أَلْيَةِ الشَّاةِ‏.‏

‏(‏ع ص ف‏)‏‏:‏

‏(‏الْعَصْفُ‏)‏ وَرَقُ الزَّرْعِ وَالْعَفْصُ بِتَقْدِيمِ الْفَاءِ ثَمَرٌ مَعْرُوفٌ كَالْبُنْدُقَةِ يُدْبَغ بِهِ‏.‏

‏(‏ع ص م‏)‏‏:‏

‏(‏عَصَمَهُ‏)‏ اللَّهُ مِنْ السُّوءِ وَقَاهُ عِصْمَةً ‏(‏وَبِاسْمِ الْفَاعِل مِنْهُ‏)‏ كُنِّيَتْ جَمِيلَةُ بِنْت ثَابِتِ بْنِ أَبِي الْأَقْلَحِ ‏(‏وَاعْتَصَمَ‏)‏ بِحَبْلِهِ تَمَسَّكَ بِهِ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ وَسَعْدٌ بِبَابِ الْقَادِسِيَّةِ مُعْصِمُ أَيْ مُتَمَسِّكٌ وَفَتْحُ الصَّادِ فِيهِ وَتَفْسِيرُهُ بِالْمُعَصَّبِ الْعَيْنِ خَطَأٌ فِي خَطَأ‏.‏

‏(‏ع ص ي‏)‏‏:‏

‏(‏فِي حَدِيثِ‏)‏ أَبِي بَكْرٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - لِأَخِي مُعَاوِيَةَ وَكَانَ أَمِيرَ جَيْشِهِ يَا يَزِيدُ لَا تَفْعَلْ كَذَا وَكَذَا ‏(‏وَلَا تَعْصِيَنَّ‏)‏ أَرَادَ مَعْصِيَةَ اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى وَمَعْصِيَةَ الْإِمَامِ وَيُرْوَى وَلَا تَقْصَيَنَّ بِالْقَافِ وَفَتْحِ الصَّادِ مِنْ قَصِيَ بِوَزْنِ رَضِيَ إذَا بَعُدَ وَالْمُرَادُ الْإِبْعَادُ فِي السَّيْرِ عَنْ جَمَاعَةِ الْمُسْلِمِينَ ‏(‏وَتَعَصَّى‏)‏ ضَرَبَ بِالْعَصَا ‏(‏وَاعْتَصَى عَلَيْهَا‏)‏ تَوَكَّأَ عَلَيْهَا ‏(‏وَقَوْلُهُ‏)‏ حَتَّى لَا يُمْكِن التَّعَصِّي بِهَا يَعْنِي اسْتِعْمَالَهَا وَالضَّرْبَ بِهَا‏.‏

الْعَيْنُ مَعَ الضَّاد الْمُعْجَمَة

‏(‏ع ض ب‏)‏‏:‏

‏(‏الْعَضْبُ‏)‏ الْقَطْعُ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ رَجُلٌ مَعْضُوبٌ أَيْ زَمِنٌ لَا حَرَاكَ بِهِ كَأَنَّ الزَّمَانَةَ عَضَبَتْهُ وَشَاةٌ عَضْبَاءُ مَكْسُورَة الْقَرْنِ الدَّاخِلِ أَوْ مَشْقُوقَةُ الْأُذُنِ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ الْحَدِيثُ نَهَى أَنْ يُضَحَّى ‏(‏بِالْأَعْضَبِ‏)‏ الْقَرْن أَوْ الْأُذُنِ ‏(‏وَأَمَّا الْعَضْبَاءُ‏)‏ لِنَاقَةِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - فَذَاكَ لَقَبٌ لَهَا لَا لِشَقٍّ فِي أُذُنِهَا‏.‏

‏(‏ع ض د‏)‏‏:‏

‏(‏الْعَضْدُ‏)‏ قَطْعُ الشَّجَرِ مِنْ بَابِ ضَرَبَ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ ‏[‏وَلَا يُعْضَدُ شَجَرُهَا‏]‏ ‏(‏وَالْمِعْضَدُ‏)‏ كَالسَّيْفِ يُمْتَهَنُ فِي قَطْعِ الْأَشْجَارِ‏.‏

‏(‏ع ض ض‏)‏‏:‏

‏(‏الْعَضُّ‏)‏ قَبْضٌ بِالْأَسْنَانِ مِنْ بَابِ لَبِسَ وَعَضَّ فِي الْعِلْمِ‏)‏ بِنَاجِذِهِ إذَا أَتْقَنَهُ مَجَاز وَالنَّاجِذُ ضِرْسُ الْحُلُمِ لِأَنَّهُ يَنْبُتُ بَعْدَمَا تَمَّ عَقْلُهُ وَقَوْلُهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - ‏[‏عَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ مِنْ بَعْدِي عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ‏]‏ أَمْرٌ بِالْتِزَامِ السُّنَّةِ وَالِاعْتِصَام بِهَا وَفِيهِ تَأْكِيدٌ لِقَوْلِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - عَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي فَأَعِضُّوهُ فِي ع ز‏.‏

الْعَيْنُ مَعَ الطَّاء

‏(‏ع ط ب‏)‏‏:‏

‏(‏الْعَطَبُ‏)‏ بِفَتْحَتَيْنِ الْهَلَاك مِنْ بَابِ لَبِسَ‏.‏

‏(‏ع ط ش‏)‏‏:‏

‏(‏قَوْلُهُ‏)‏ يُخْرِجُ بَعْضُهُ حَبًّا ضَامِرًا ‏(‏عَطِشًا‏)‏ أَيْ دَقِيقًا مُحْتَاجًا إلَى الْمَاءِ وَيُرْوَى عَطْشَان وَالْأَوَّلُ أَوْجَهُ‏.‏

‏(‏ع ط ف‏)‏‏:‏

‏(‏عَطَفَهُ‏)‏ عَطْفًا أَمَالَهُ وَاسْتَعْطَفَهُ كَذَلِكَ وَمِنْهُ اسْتَعْطَفَ نَاقَتَهُ أَيْ عَطَفَهَا بِأَنْ جَذَبَ زِمَامَهَا لِتُمِيلَ رَأْسَهَا وَعَطَفَ بِنَفْسِهِ عُطُوفًا ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ قَوْلُهُ فِي الدِّيَات فَإِنْ عَطَفَتْ يَمِينًا وَشِمَالًا أَيْ انْعَطَفَتْ وَمَالَتْ ‏(‏وَقَوْلُهُمْ‏)‏ عَطَفَ عَلَيْهِ بِمَعْنَى رَحِم مِنْ ذَلِكَ لِأَنَّ فِي الرَّحْمَةِ مَيْلًا وَانْعِطَافًا إلَى الْمَرْحُوم ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ حَدِيثُ الْحَارِثِ فَعَطَفُوا عَلَيْهِ أَيْ رَحِمُوهُ فَاحْتَمَلُوهُ وَيُرْوَى فَفَظِعُوا عَلَيْهِ وَهُوَ تَصْحِيفٌ ‏(‏وَعِطْفُ‏)‏ الْإِنْسَانِ بِالْكَسْرِ جَانِبُهُ مِنْ رَأْسِهِ إلَى وَرِكِهِ أَوْ قَدَمِهِ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ هُمْ أَلْيَنُ عِطْفًا وَأَمَّا زُقَاقٌ فِيهِ عِطْفٌ أَيْ اعْوِجَاج فَقَدْ رُوِيَ بِالْفَتْحِ وَالْكَسْر تَسْمِيَةً بِالْمَصْدَرِ أَوْ فِعْلًا بِمَعْنَى مَفْعُول‏.‏

‏(‏ع ط ن‏)‏‏:‏

‏(‏الْعَطَنُ‏)‏ وَالْمَعْطِنُ مُنَاخُ الْإِبِلِ وَمَبْرَكُهَا حَوْلَ الْمَاءِ وَالْجَمْعُ أَعْطَانٌ وَمَعَاطِنُ وَقَوْلُهُمْ حَرِيمُ بِئْرِ الْعَطَنِ أَرْبَعُونَ ذِرَاعًا وَحَرِيم بِئْرِ النَّاضِحِ سِتُّونَ فَإِنَّمَا أَضَافَ لِيُفْرَقَ بَيْنَ مَا يُسْتَقَى مِنْهُ بِالْيَدِ فِي الْعَطَنِ وَبَيْنَ مَا يُسْتَقَى مِنْهُ بِالنَّاضِحِ وَهُوَ الْبَعِيرُ‏.‏

‏(‏ع ط و‏)‏‏:‏

‏(‏الْعَطَاءُ‏)‏ اسْم مَا يُعْطَى وَالْجَمْعُ أَعْطِيَةٌ وَأَعْطِيَاتٌ ‏(‏وَبِهِ سُمِّيَ‏)‏ عَطَاءُ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ وَقَوْلُهُ لَا يَجُوزُ بَيْعُ الْعَطَاءِ وَالرِّزْقِ فَفَرْقُ مَا بَيْنَهُمَا ‏(‏أَنَّ الْعَطَاءَ‏)‏ مَا يُخْرَجُ لِلْجُنْدِيِّ مِنْ بَيْتِ الْمَالِ فِي السَّنَةِ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ‏(‏وَالرِّزْق‏)‏ مَا يُخْرَجُ لَهُ كُلّ شَهْرٍ وَعَنْ الْحَلْوَائِيِّ كُلَّ سَنَةٍ أَوْ شَهْرٍ وَالرِّزْقُ يَوْمًا بِيَوْمٍ وَفِي شَرْحِ الْقُدُورِيِّ فِي الْعَاقِلَةِ الدِّيَةُ فِي أَعْطِيَاتِهِمْ ثَلَاث سِنِينَ فَإِنْ لَمْ يَكُونُوا أَهْلَ عَطَاءٍ وَكَانَتْ لَهُمْ أَرْزَاقٌ جُعِلَتْ الدِّيَةُ فِي أَرْزَاقِهِمْ قَالَ وَالْفَرْقُ بَيْنَهُمَا أَنَّ الْعَطِيَّةَ مَا يُفْرَضُ لِلْمُقَاتِلَةِ وَالرِّزْقَ مَا يُجْعَلُ لِفُقَرَاءِ الْمُسْلِمِينَ إذَا لَمْ يَكُونُوا مُقَاتِلَةً وَالْعَطِيَّةُ مِثْلُهُ وَالْجَمْعُ عَطَايَا ‏(‏وَبِهَا‏)‏ كُنِّيَتْ أُمُّ عَطِيَّةَ الْأَنْصَارِيَّةُ‏.‏

الْعَيْنُ مَعَ الظَّاءِ الْمُعْجَمَة

‏(‏ع ظ م‏)‏‏:‏

‏(‏أَعْظَمَهُ‏)‏ وَاسْتَعْظَمَهُ رَآهُ عَظِيمًا وَمِثْلُهُ أَكْبَرَهُ وَاسْتَكْبَرَهُ وَعُظْمُ الشَّيْءِ وَجُلُّهُ وَكُبْرُهُ بِمَعْنًى‏.‏

الْعَيْنُ مَعَ الْفَاء

‏(‏ع ف ج‏)‏‏:‏

‏(‏الْمَعْفُوجُ‏)‏ كِنَايَةٌ عَنْ الْمَوْطُوءِ مِنْ الْعَفْجِ وَاحِدُ الْأَعْفَاجِ وَهِيَ الْأَمْعَاء‏.‏

‏(‏ع ف ر‏)‏‏:‏

‏(‏الْعَفَرُ‏)‏ وَجْهُ الْأَرْضِ ‏(‏وَبِتَصْغِيرِهِ‏)‏ كُنِّيَ أَبُو عُفَيْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ الْأَنْصَارِيُّ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ عَفَّرَهُ بِالتُّرَابِ لَطَّخَهُ وَعَلَيْهِ الْحَدِيثُ وَيُعَفِّرُ الثَّامِنَةَ بِالتُّرَابِ أَيْ الْمَرَّةَ الثَّامِنَةَ ‏(‏وَالْعُفْرَةُ‏)‏ بَيَاضٌ لَيْسَ بِالْخَالِصِ وَلَكِنْ كَلَوْنِ الْعَفَرِ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ ظَبْيٌ أَعْفَرُ وَبِتَأْنِيثِهِ سُمِّيَتْ أُمَّ مُعَوِّذِ ابْنِ عَفْرَاءَ وَمُعَاذِ ابْنِ عَفْرَاءَ رَاوِي حَدِيثِ النَّهْي عَنْ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْفَجْرِ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ الْيَعْفُورُ لِتَيْسِ الظِّبَاءِ أَوْ لِوَلَدِ الْبَقَرَةِ الْوَحْشِيَّةِ ‏(‏وَبِهِ‏)‏ لُقِّبَ حِمَارُ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - ‏(‏وَثَوْبٌ مَعَافِرِيٌّ‏)‏ مَنْسُوبٌ إلَى مَعَافِرِ بْنِ مُرٍّ أَخِي تَمِيمِ بْنِ مُرٍّ عَنْ سِيبَوَيْهِ ثُمَّ صَارَ لَهُ اسْمًا بِغَيْرِ نِسْبَة عَنْ الْأَصْمَعِيِّ وَعَلَيْهِ حَدِيثُ مُعَاذٍ أَوْ عَدْلَهُ مَعَافِرَ أَيْ مِثْلَهُ بُرْدًا مِنْ هَذَا الْجِنْسِ ، ‏(‏وَمَعَافِيرُ‏)‏ بِزِيَادَةِ الْيَاء وَمَعَافِرِيٌّ بِالضَّمِّ وَمَعَافِرِيُّ غَيْرَ مُنَوَّنٍ كُلُّهُ لَحْنٌ‏.‏

‏(‏ع ف ص‏)‏‏:‏

‏(‏الْعِفَاصُ‏)‏ الْوِعَاءُ الَّذِي تَكُونُ فِيهِ النَّفَقَةُ مِنْ جِلْدٍ أَوْ خِرْقَةٍ أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ وَلِهَذَا سُمِّيَ الْجِلْدُ الَّذِي تُلْبَسُ رَأْسَ الْقَارُورَةِ الْعِفَاصَ لِأَنَّهُ كَالْوِعَاءِ لَهَا وَقِيلَ هُوَ الصِّمَامُ ‏(‏وَعَنْ‏)‏ الْغُورِيِّ غِلَافُهَا وَالْأَوَّلُ الِاخْتِيَارُ‏.‏

‏(‏ع ف ل‏)‏‏:‏

‏(‏الْعَفَلُ‏)‏ عَنْ الشَّيْبَانِيِّ شَيْءٌ مُدَوَّرٌ يَخْرُجُ بِالْفَرْجِ وَلَا يَكُونُ فِي الْأَبْكَارِ وَإِنَّمَا يُصِيب الْمَرْأَةَ بَعْدَمَا تَلِدَ ‏(‏وَعَنْ‏)‏ اللَّيْثِ عَفِلَتْ الْمَرْأَةُ عَفَلًا فَهِيَ عَفْلَاءُ وَكَذَا النَّاقَة وَالِاسْمُ الْعَفَلَةُ وَهِيَ شَيْءٌ يَخْرُجُ فِي فَرْجِهَا شِبْهَ الْأُدْرَةِ‏.‏

‏(‏ع ف ن‏)‏‏:‏

‏(‏عَفِنَ‏)‏ الشَّيْءُ عَفَنًا مِنْ بَابِ لَبِسَ إذَا بَلِيَ فِي نَدْوَةٍ ‏(‏وَقَوْلُهُ‏)‏ فَمَا أَصَابَ الثَّمَرَ الْعَفَن فَهُوَ فَسَادٌ وَاسْتِرْخَاءٌ وَهُوَ مِنْ الْأَوَّلِ‏.‏

‏(‏ع ف و‏)‏‏:‏

‏(‏يُقَالُ عَفَوْتُ‏)‏ عَنْ فُلَانٍ أَوْ عَنْ ذَنْبِهِ إذَا صَفَحْتُ عَنْهُ وَأَعْرَضْتُ عَنْ عُقُوبَتِهِ وَهُوَ كَمَا تَرَى يُعَدَّى بِعَنْ إلَى الْجَانِي وَإِلَى الْجِنَايَةِ فَإِذَا اجْتَمَعَا عُدِّيَ إلَى الْأَوَّلِ بِاللَّامِ فَقِيلَ عَفَوْتُ لِفُلَانٍ عَنْ ذَنْبِهِ وَعَلَى ذَا قَوْلُهُ عَفَوْتُكَ عَنْ الْقَطْعِ أَوْ عَنْ الشَّجَّةِ خَطَأٌ وَبِاسْمِ الْفَاعِلَةِ مِنْهُ سُمِّيَ ‏(‏عَافِيَةُ‏)‏ الْقَاضِي الْأَوْدِيُّ كَذَا صَحَّ فِي مَنَاقِبِ أَبِي حَنِيفَةَ- رَحِمَهُ اللَّهُ - ‏(‏وَالتَّعَافِي‏)‏ تَفَاعُل مِنْهُ وَهُوَ أَنْ يَعْفُوَ بَعْضُهُمْ عَنْ بَعْضٍ ‏(‏وَأَمَّا‏)‏ تَعَافُوا الْحُدُودَ فِيمَا بَيْنَكُمْ فَالْأَصْلُ تَعَافُوا عَنْ الْحُدُودِ أَيْ لِيَعْفُ كُلٌّ مِنْكُمْ عَنْ صَاحِبِهِ إلَّا أَنَّهُ حُذِفَ عَنْ وَأُوصِلَ الْفِعْلُ أَوْ ضُمِّنَ مَعْنَى التَّرْكِ فَعُدِّيَ تَعْدِيَتَهُ ‏(‏وَقَدْ جَعَلَ‏)‏ صَاحِبُ الْمَقَايِيسِ هَذَا التَّرْكِيبَ دَالًّا عَلَى أَصْلَيْنِ تَرْكٍ وَطَلَبٍ إلَّا أَنَّ الْعَفْوَ غَلَبَ عَلَى تَرْكِ عُقُوبَةِ مَنْ اسْتَحَقَّهَا ‏(‏وَالْإِعْفَاءُ‏)‏ عَلَى التَّرْكِ مُطْلَقًا ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ إعْفَاءُ اللِّحْيَةِ وَهُوَ تَرْكُ قَطْعِهَا وَتَوْفِيرُهَا وَقَوْلُهُمْ أَعْفِنِي مِنْ الْخُرُوج مَعَك أَيْ دَعْنِي عَنْهُ وَاتْرُكْنِي وَمِنْهُ حَدِيث مُحَاكَمَةِ عُمَرَ وَأُبَيّ بْنِ كَعْبٍ إلَى زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ فِي الْحَائِطِ وَإِنْ رَأَيْت أَنْ تُعْفِيَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ الْيَمِينِ فَاعْفِهِ فَقَالَ أَبِي بَلْ نُعْفِيهِ وَنُصَدِّقهُ وَمَنْ رَوَى أَوْ عَفَوْتَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَنْ الْيَمِينِ فَقَدْ سَهَا ‏(‏وَقَوْلُهُمْ‏)‏ الْعَفْوُ الْفَضْلُ صَحِيحٌ لِأَنَّ الشَّيْءَ إذَا تُرِكَ فَضَلَ وَزَادَ ‏(‏وَمِنْهُ حَدِيثُ‏)‏ عَلِيٍّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - ‏[‏أُمِرْنَا أَنْ لَا نَأْخُذَ مِنْهُمْ إلَّا الْعَفْوَ‏]‏ وَخُذْ مَا صَفَا وَعَفَا أَيْ فَضَلَ وَتَسَهَّلَ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ قَوْلُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَلَعَمْرِي مَا الْبَرَاذِينُ بِأَعْفَى مِنْ الْفَرَسِ فِيمَا كَانَ مِنْ مُؤْنَةٍ وَحَرْسٍ يَعْنِي لَيْسَ هَذَا بِأَسْهَلَ مُؤْنَةٍ مِنْ ذَاكَ ‏(‏وَاخْتَلَفُوا‏)‏ فِي تَفْسِيرِ قَوْله تَعَالَى‏:‏ ‏{‏فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ‏}‏ فَأَكْثَرهمْ عَلَى أَنَّهُ مِنْ الْعَفْوِ خِلَافِ الْعُقُوبَةِ وَأَنَّ مَعْنَاهُ فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ جِهَةِ أَخِيهِ شَيْءٌ مِنْ الْعَفْوِ أَيْ بَعْضِهِ بِأَنْ يُعْفَى عَنْ بَعْضِ الدَّم أَوْ يَعْفُوَ بَعْضُ الْوَرَثَةِ وَالْأَخُ وَلِيُّ الْمَقْتُولِ وَمَنْ هُوَ الْقَاتِلُ وَالضَّمِيرُ فِي لَهُ وَأَخِيهِ لِمَنْ وَفِي إلَيْهِ لِلْأَخِ أَوْ لِلْمُتَّبَعِ الدَّالِّ عَلَيْهِ فَاتِّبَاعٌ لِأَنَّ الْمَعْنَى فَلْيُتَّبَعْ الطَّالِبُ بِالْمَعْرُوفِ وَلْيُؤَدِّ إلَيْهِ الْمَطْلُوب بِإِحْسَانِ وَقِيلَ عُفِيَ تُرِكَ وَمُحِيَ وَقِيلَ أُعْطِيَ وَالْأَخُ الْقَاتِل وَمِنْ لِلتَّبْعِيضِ أَوْ لِلْبَدَلِ وَقَدْ أُنْكِرَ وَقَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ ‏{‏إلَّا أَنْ يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ‏}‏ فَالْعَفْوُ فِيهِ مُسْتَعَارٌ لِلتَّجَافِي عَنْ الْحَقِّ وَطَلَبِهِ كَمَا فِي قَوْلِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - ‏[‏عَفَوْنَا لَكُمْ عَنْ صَدَقَةِ الْخَيْلِ وَالرَّقِيقِ فَهَاتُوا صَدَقَةَ الرِّقَةِ‏]‏ وَاَلَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ الزَّوْجُ وَقِيلَ الْوَلِيُّ وَقَدْ أُنْكِرَ كَمَا أُنْكِرَ تَفْسِيرُ الْعَفْوِ بِالْإِعْطَاءِ وَتَمَامُ التَّفْسِيرِ لِلْآيَتَيْنِ فِي الْمُعْرِبِ‏.‏

الْعَيْنُ مَعَ الْقَاف

‏(‏ع ق ب‏)‏‏:‏

‏(‏الْعَقَبُ‏)‏ بِفَتْحَتَيْنِ فِي ‏(‏ع ص‏)‏

‏(‏وَالْعَقِبُ‏)‏ بِكَسْرِ الْقَاف مُؤَخَّرُ الْقَدَمِ ‏(‏وَعَقِبُ‏)‏ الشَّيْطَانِ هُوَ الْإِقْعَاء وَعَقِبُ الرَّجُلِ نَسْلُهُ ‏(‏وَفِي‏)‏ الْأَجْنَاس هُمْ أَوْلَادُهُ الذُّكُور وَعَنْ بَعْضِ الْفُقَهَاءِ أَوْلَادُ الْبَنَات عَقِبٌ لِقَوْله تَعَالَى‏:‏ ‏{‏وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ‏}‏ ‏(‏وَعَقَبَهُ‏)‏ تَبِعَهُ مِنْ بَابِ طَلَب وَهُوَ مَعْقُوبٌ ‏(‏وَبِتَصْغِيرِهِ‏)‏ سُمِّيَ مُعَيْقِبُ بْنُ فَاطِمَةَ الدَّوْسِيُّ وَتَرْكُ الْيَاءِ الثَّانِيَة خَطَأٌ ‏(‏وَتَعَقَّبَهُ‏)‏ تَتَبَّعَهُ وَتَفَحَّصَهُ وَاسْتِعْمَالُهُمْ إيَّاهُ فِي مَعْنَى عَقَبَهُ غَيْرُ سَدِيدٍ ‏(‏وَاعْتَقَبَ‏)‏ الْبَائِعُ الْمَبِيعَ حَبَسَهُ حَتَّى يَأْخُذَ الثَّمَنَ ‏(‏وَعَنْ‏)‏ النَّخَعِيِّ الْمُعْتَقِبُ ضَامِنٌ لِمَا اعْتَقَبَ يَعْنِي إنْ هَلَكَ فِي يَده فَقَدْ هَلَكَ مِنْهُ لَا مِنْ الْمُشْتَرِي ‏(‏وَأَعْقَبَهُ‏)‏ نَدَمًا أَوْرَثَهُ ‏(‏وَقَوْلُهُمْ‏)‏ الطَّلَاقُ يُعْقِبُ الْعِدَّةَ وَالْعِدَّةُ تَعْقُبُ الطَّلَاقَ الْأَوَّلُ مِنْ بَاب أَكْرَمَ وَالثَّانِي مِنْ بَابِ طَلَبَ ‏(‏وَالْعُقْبَةُ‏)‏ النَّوْبَةُ وَمِنْهَا عَاقَبَهُ مُعَاقَبَةً وَعِقَابًا نَاوَبَهُ ‏(‏وَعُقْبَةُ الْأَجِيرِ‏)‏ أَنْ يَنْزِلَ الْمُسْتَأْجِرُ صَبَاحًا مَثَلًا فَيَرْكَبَ الْأَجِيرُ ‏(‏وَقَوْلُ‏)‏ صَاحِبِ الْإِيضَاحِ فَإِنْ أَمْكَنَهُ أَنْ يَمْشِي أَوْ يَكْتَرِي عُقْبَةً فَلَيْسَ عَلَيْهِ الْحَجّ فِيهِ تَوَسُّع ‏(‏وَالْعُقَابَانِ‏)‏ عُودَانِ يُنْصَبَانِ مَغْرُوزَيْنِ فِي الْأَرْضِ يُشْبَحُ بَيْنَهُمَا الْمَضْرُوبُ أَوْ الْمَصْلُوبُ أَيْ يُمَدُّ ‏(‏وَالْيَعَاقِيبُ‏)‏ جَمْعُ يَعْقُوبِ وَهُوَ ذَكَرُ الْقَبَجِ ‏(‏وَأَمَّا‏)‏ يَعْقُوبُ اسْمُ رَجُلٍ فَأَعْجَمِيٌّ ‏(‏وَبِهِ سُمِّيَ‏)‏ أَبُو يُوسُفَ وَإِلَيْهِ يُنْسَبُ النَّبِيذُ الْيَعْقُوبِيُّ الَّذِي يُسَمَّى الْجُمْهُورِيُّ‏.‏

‏(‏ع ق د‏)‏‏:‏

‏(‏عَقَدَ‏)‏ الْحَبْلَ عَقْدًا وَهِيَ الْعُقْدَةُ ‏(‏وَمِنْهَا‏)‏ عُقْدَةُ النِّكَاحِ ‏(‏وَالْعَقْدُ‏)‏ الْعَهْدُ وَعَاقَدَهُ عَاهَدَهُ وَقُرِئَ وَاَلَّذِينَ عَاقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ وَعَقَّدَتْ وَعَقَدَتْ وَهُمْ مَوَالِي الْمُوَالَاة وَكَانُوا يَتَمَاسَحُونَ بِالْأَيْدِي ‏(‏وَمَعْقِدُ الْعِزّ‏)‏ مَوْضِعُ عَقْدِهِ وَتَقْدِيمُ الْقَافِ تَصْحِيفٌ وَاعْتَقَدَ مَالًا اتَّخَذَهُ وَتَأَثَّلَهُ‏.‏

‏(‏ع ق ر‏)‏‏:‏

‏(‏عَقَرَهُ‏)‏ عَقْرًا جَرَحَهُ وَعَقَرَ النَّاقَةَ بِالسَّيْفِ ضَرَبَ قَوَائِمَهَا ‏(‏وَبَعِيرٌ عَقِيرٌ‏)‏ وَالْجَمْعُ عَقْرَى ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ وَلَا تَعْقِرَنَّ شَجَرًا أَيْ لَا تَقْطَعَنَّ وَفِي حَدِيثِ صَفِيَّةَ عَقْرَى حَلْقَى أَحَابِسَتُنَا هِيَ أَيْ مَانِعَتُنَا عَلَى فَعْلَى وَقِيلَ الْأَلِفُ لِلْوَقْفِ وَهُوَ دُعَاءٌ بِقَطْعِ الْحَلْقِ وَالرِّجْلِ أَوْ بِحَلْقِ الرَّأْسِ ‏(‏وَعَنْ أَبِي عُبَيْدٍ‏)‏ عُقِرَ جَسَدُهَا وَأُصِيبَتْ بِدَاءٍ فِي حَلْقِهَا ‏(‏وَالْعُقْرُ‏)‏ صَدَاقُ الْمَرْأَةِ إذَا وُطِئَتْ بِشُبْهَةٍ ‏(‏وَعُقْر الدَّارِ‏)‏ بِالْفَتْحِ وَالضَّمّ أَصْلُ الْمُقَامِ الَّذِي عَلَيْهِ مُعَوَّلُ الْقَوْمِ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ حَدِيثُ عَلِيٍّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - مَا غُزِيَ قَوْمٌ فِي عُقْرِ دَارِهِمْ إلَّا ذَلُّوا ‏(‏وَالْعَقَارُ‏)‏ الضَّيْعَةُ وَقِيلَ كُلُّ مَالٍ لَهُ أَصْلٌ مِنْ دَارٍ أَوْ ضَيْعَةٍ‏.‏

‏(‏ع ق ص‏)‏‏:‏

‏(‏الْعَقْصُ‏)‏ مِنْ بَابِ ضَرَبَ جَمْعُ الشَّعْرِ عَلَى الرَّأْسِ وَقِيلَ لَيُّهُ وَإِدْخَالُ أَطْرَافِهِ فِي أُصُولِهِ ‏(‏وَالْعِقَاصُ‏)‏ سَيْرٌ يُجْمَعُ بِهِ الشَّعْرُ وَقِيلَ الْعُقُصُ خُيُوطٌ سُودٌ تَصِلُ بِهَا الْمَرْأَةُ شَعْرَهَا وَعَنْ الْحَلْوَائِيِّ فِي حَدِيثِ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - يَجُوزُ الْخُلْعُ بِكُلِّ مَا تَمْلِكُ إلَّا الْعِقَاصَ لَمْ يُرِدْ عَيْنَ الْعِقَاصِ وَإِنَّمَا أَرَادَ بِهِ الذَّوَائِبَ لِأَنَّ الرَّجُلَ رُبَّمَا قَطَعَ شَعْرَهَا وَذَلِكَ لَا يَحِلُّ‏.‏

‏(‏ع ق ق‏)‏‏:‏

‏(‏الْعَقُّ‏)‏ الشَّقُّ وَالْقَطْعُ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ عَقِيقَةُ الْمَوْلُودِ وَهِيَ شَعْرُهُ لِأَنَّهُ يُقْطَعُ عَنْهُ يَوْمَ أُسْبُوعِهِ ‏(‏وَبِهَا سُمِّيَتْ‏)‏ الشَّاةُ الَّتِي تُذْبَحُ عَنْهُ وَإِنَّمَا قَالَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - فِيهَا ‏[‏قُولُوا نَسِيكَةً وَلَا تَقُولُوا عَقِيقَةً‏]‏ كَرَاهِيَة الطِّيَرَةِ وَقَدْ قَرَّرْتُ هَذَا فِي رِسَالَةٍ لِي ‏(‏وَالْعَقِيقُ‏)‏ مَوْضِعٌ بِحِذَاءِ ذَاتِ عِرْقٍ وَهُوَ الَّذِي فِي حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - مَا أَنَّهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - ‏[‏وَقَّتَ لِأَهْلِ الْعِرَاقِ بَطْنَ الْعَقِيقِ‏]‏ وَفِي كَلَامِ الشَّافِعِيِّ- رَحِمَهُ اللَّهُ - وَلَوْ أَهَلَّ ‏(‏بِالْعَقِيقِ‏)‏ كَانَ أَحَبُّ إلَيَّ وَأَصْلُهُ كُلُّ مَسِيلٍ شَقَّهُ السَّيْلُ فَوَسَّعَهُ‏.‏

‏(‏ع ق ل‏)‏‏:‏

‏(‏عَقَلَ‏)‏ الْبَعِيرَ عَقْلًا شَدَّهُ بِالْعِقَالِ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ الْعَقْلُ وَالْمَعْقُلَةُ الدِّيَةُ ‏(‏وَعَقَلْتُ‏)‏ الْقَتِيلَ أَعْطَيْت دِيَتَهُ وَعَقَلْتُ عَنْ الْقَاتِل لَزِمَتْهُ دِيَةٌ فَأَدَّيْتُهَا عَنْهُ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ الدِّيَةُ عَلَى الْعَاقِلَةِ وَهِيَ الْجَمَاعَةُ الَّتِي تَغْرَمُ الدِّيَةَ وَهُمْ عَشِيرَةُ الرَّجُلِ أَوْ أَهْلُ دِيوَانِهِ أَيْ الَّذِينَ يَرْتَزِقُونَ مِنْ دِيوَان عَلَى حِدَة وَعَنْ الشَّعْبِيِّ لَا تَعْقِلُ الْعَاقِلَةُ عَمْدًا وَلَا عَبْدًا وَلَا صُلْحًا وَلَا اعْتِرَافًا يَعْنِي أَنَّ الْقَتْلَ إذَا كَانَ عَمْدًا مَحْضًا أَوْ صُولِحَ الْجَانِي مِنْ الدِّيَةِ عَلَى مَالٍ أَوْ اعْتَرَفَ لَمْ تَلْزَمْ الْعَاقِلَةَ الدِّيَةُ وَكَذَا إذَا جَنَى عَبْدٌ لِحُرٍّ عَلَى إنْسَانٍ لَمْ تَغْرَمْ عَاقِلَةُ الْمَوْلَى ‏(‏وَعَنْ ابْنِ الْمُسَيِّبِ‏)‏ الْمَرْأَةُ تُعَاقِلُ الرَّجُلَ إلَى ثُلُثِ دِيَتِهَا أَيْ تُسَاوِيهِ فِي الْعَقْلِ فَتَأْخُذُ كَمَا يَأْخُذ الرَّجُلُ ‏(‏وَفِي‏)‏ حَدِيثِ أَبِي بَكْرٍ لَوْ مَنَعُونِي عِقَالًا لَقَاتَلْتُهُمْ قِيلَ هُوَ صَدَقَةُ عَامٍ وَقِيلَ هُوَ الْحَبْلُ الْمَعْرُوفُ وَقِيلَ أَرَادَ الشَّيْءَ الْحَقِيرَ فَضَرَبَ الْعِقَالَ مَثَلًا وَهُوَ الْمُلَائِمُ لِكَلَامِهِ وَتَشْهَدُ لَهُ رِوَايَةُ الْبُخَارِيِّ عَنَاقًا وَهِيَ الْأُنْثَى مِنْ أَوْلَادِ الْمَعْزِ وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى جَدْيًا أَوْ أَذْوَطَ وَهُوَ الْقَصِيرُ الذَّقَنِ وَكِلَاهُمَا لَا يُؤْخَذُ فِي الصَّدَقَاتِ فَدَلَّ أَنَّهُ تَمْثِيلٌ ‏(‏وَتَعَقَّلَ‏)‏ السَّرْجَ وَاعْتَقَلَهُ ثَنَى رِجْلَهُ عَلَى مُقَدَّمَةِ ‏(‏وَقَوْلُهُ‏)‏ نَصَبَ شَبَكَةً فَتَعَقَّلَ بِهَا صَيْدٌ أَيْ نَشِبَ وَعَلِقَ مَصْنُوعٌ غَيْرُ مَسْمُوعٍ ‏(‏وَاعْتُقِلَ‏)‏ لِسَانُهُ بِضَمِّ التَّاء إذَا اُحْتُبِسَ عَنْ الْكَلَام وَلَمْ يَقْدِرْ عَلَيْهِ ‏(‏وَالْمَعْقِلُ‏)‏ الْحِصْنُ وَالْمَلْجَأُ ‏(‏وَبِهِ سُمِّيَ‏)‏ وَالِدُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَعْقِلِ بْنِ مُقَرِّنٍ الْمُزَنِيّ وَمَعْقِلُ بْنُ يَسَارٍ الْمُزَنِيّ الَّذِي يُضَافُ إلَيْهِ النَّهْرُ بِالْبَصْرَةِ وَيُنْسَبُ إلَيْهِ التَّمْرُ الْمَعْقِلِيُّ‏.‏

الْعَيْنُ مَعَ الْكَافِ

‏(‏ع ك ر‏)‏‏:‏

‏(‏عَكَرَ‏)‏ إذَا كَرَّ وَرَجَعَ مِنْ بَابِ طَلَبَ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ الْحَدِيث بَلْ أَنْتُمْ الْعَكَّارُونَ أَيْ الْكَرَّارُونَ ‏(‏وَالْعَكَرُ‏)‏ بِفَتْحَتَيْنِ دُرْدِيُّ الزَّيْتِ وَدُرْدِيُّ النَّبِيذِ فِي قَوْلِهِ وَإِنْ صُبَّ الْعَكَرُ فَلَيْسَ بِنَبِيذٍ حَتَّى يَتَغَيَّر‏.‏

‏(‏ع ك ب ر‏)‏‏:‏

‏(‏عُكْبَرَاءُ‏)‏ مَوْضِعٌ بِسَوَادِ بَغْدَادَ وَقَدْ يُقْصَرُ وَيُقَالُ فِي النِّسْبَةِ عُكْبَرَاوِيٌّ وَعُكْبَرِيٌّ‏.‏

‏(‏ع ك ش‏)‏‏:‏

‏(‏عُكَّاشَةُ‏)‏ صَحَّ بِالتَّشْدِيدِ سَمَاعًا مِنْ الثِّقَاتِ ، وَالْمُحَدِّثُونَ عَلَى التَّخْفِيف وَعَنْ الْفَارَابِيِّ بِالتَّشْدِيدِ لَا غَيْرُ وَهُوَ عُكَّاشَةُ بْنُ مِحْصَنٍ الْغَنْمِيُّ الْأَسَدِيُّ قَالَ الشَّاعِر عَشِيَّةَ إذْ رِيتُ ابْنَ أَقْرَمَ ثَابِتًا وَعُكَّاشَةُ الْغَنْمِيُّ عِنْدَ صِيَالِ وَهُوَ الَّذِي قَالَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - ‏[‏سَبَقَكَ بِهَا عُكَّاشَةُ‏]‏ يَعْنِي بِالدَّعْوَةِ الَّتِي دَعَا لَهُ‏.‏

‏(‏ع ك ف‏)‏‏:‏

‏(‏الِاعْتِكَافُ‏)‏ افْتِعَالٌ مِنْ عَكَفَ إذَا دَامَ مِنْ بَابِ طَلَب وَعَكَفَهُ حَبْسَهُ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ ‏{‏وَالْهَدْيَ مَعْكُوفًا‏}‏ وَسُمِّيَ بِهِ هَذَا النَّوْعُ مِنْ الْعِبَادَةِ لِأَنَّهُ إقَامَةٌ فِي الْمَسْجِدِ مَعَ شَرَائِطَ وَقَوْلُهُ قَالَ لِلَّهِ عَلَيَّ اعْتِكَافُ رَمَضَانَ فَصَامَهُ وَلَمْ يَعْتَكِفْ إنَّمَا حَذَفَ حَرْفَ الظَّرْفِ عَلَى التَّوَسُّعِ‏.‏

‏(‏ع ك م‏)‏‏:‏

‏(‏الْعِكْمُ‏)‏ الْعِدْلُ وَبِتَصْغِيرِهِ سُمِّيَ وَالِدُ عَبْد اللَّهِ بْنُ عُكَيْمٍ اللَّيْثِيّ رَاوِي قَوْلِهِ ‏[‏لَا تَنْتَفِعُوا مِنْ الْمَيْتَةِ بِإِهَابٍ‏]‏‏.‏

‏(‏ع ك ن‏)‏‏:‏

‏(‏الْعُكَنُ‏)‏ جَمْعُ عُكْنَةٍ وَهِيَ الطَّيُّ الَّذِي فِي الْبَطْنِ مِنْ السِّمَنِ‏.‏

الْعَيْنُ مَعَ اللَّام

‏(‏ع ل ث‏)‏‏:‏

‏(‏الْعَلْثُ‏)‏ بِفَتْحِ الْعَيْنِ وَسُكُون اللَّام قَرْيَةٌ مَوْقُوفَةٌ عَلَى الْعَلَوِيَّة وَهِيَ أَوَّلُ الْعِرَاقِ شَرْقِيَّ دِجْلَةَ‏.‏

‏(‏ع ل ج‏)‏‏:‏

‏(‏الْعِلْجُ‏)‏ الضَّخْمُ مِنْ كُفَّارِ الْعَجَمِ وَإِنَّمَا قَالَ الْحَسَنُ عُلُوجٌ فَرَاغٌ لَا يُصَلُّونَ إلَّا فِي الْوَقْتِ اسْتِخْفَافًا بِهِمْ وَبِفِعْلِهِمْ وَالْمَعْنَى أَنَّ أَذَانَ بِلَالٍ كَانَ قَبْلَ طُلُوعِ الْفَجْرِ لِتَنْبِيهِ مَنْ كَانَ مُهْتَمًّا بِإِقَامَةِ النَّوَافِلِ أَمَّا هَؤُلَاءِ فَلَيْسَ مِنْ هَمِّهِمْ ذَلِكَ وَإِنَّمَا يُصَلُّونَ الْمَكْتُوبَةَ فَحَسْبُ‏.‏

‏(‏ع ل هـ ز‏)‏‏:‏

‏(‏الْعِلْهِزُ‏)‏ الْوَبَرُ مَعَ دَمِ الْحَلَمِ يُؤْكَلُ فِي الْمَجَاعَةِ وَقِيلَ شَيْءٌ يَنْبُتُ فِي بِلَادِ بَنِي سُلَيْمٍ لَهُ أَصْلٌ رَخْصٌ كَأَصْلِ الْبَرْدِيِّ‏.‏

‏(‏ع ل س‏)‏‏:‏

‏(‏الْعَلَسُ‏)‏ بِفَتْحَتَيْنِ عَنْ الْغَوْرَيْ وَالْجَوْهَرِيّ حَبَّةٌ سَوْدَاء إذَا أَجْدَبَ النَّاسُ طَحَنُوهَا وَأَكَلُوهَا وَقِيلَ هُوَ مِثْلُ الْبُرِّ إلَّا أَنَّهُ عَسِرُ الِاسْتِنْقَاءِ يَكُونُ فِي الْكِمَامَةِ حَبَّتَانِ وَهُوَ طَعَامُ أَهْلِ صَنْعَاء‏.‏

‏(‏ع ل ص‏)‏‏:‏

‏(‏الْعِلَّوْصُ‏)‏ فِي ‏(‏ش و‏)‏‏.‏

‏(‏ع ل ف‏)‏‏:‏

‏(‏عَلَفَ‏)‏ الدَّابَّةَ فِي الْمِعْلَفِ بِكَسْرِ الْمِيمِ عَلْفًا أَطْعَمَهَا الْعَلَفَ وَأَعْلَفَهَا لُغَةٌ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ قَوْلُهُ فَإِنْ أُعْلِفَتْ السَّائِمَةُ وَقَوْلُهُ فِي الْعَرْجَاءِ فَإِنَّهَا لَا تَعْلَفُ مَا حَوْلَهَا بِوَزْنِ تَلْبَسُ خَطَأٌ وَلَا تُعْلَفُ مَبْنِيًّا لِلْمَفْعُولِ فَاسِدٌ مَعْنًى وَإِنَّمَا الصَّوَابُ لَا تَعْتَلِفُ ‏(‏وَالْعَلُوفَةُ‏)‏ مَا يَعْلِفُونَ مَنْ الْغَنَمِ وَغَيْرِهَا الْوَاحِدُ وَالْجَمْعُ سَوَاء ‏(‏وَالْعُلُوفَةُ‏)‏ بِالضَّمِّ جَمْعُ عَلَفٍ وَالتَّعَلُّفُ تَطَلُّبُ الْعَلَفِ فِي مَظَانِّهِ ‏(‏وَالْعَلَّافَةُ‏)‏ أَصْحَابُ الْعَلَفِ وَطَلَبَتْهُ كَالْحَمَّارَةِ وَالْبَغَّالَة لِأَصْحَابِهِمَا ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ قَوْلُهُ فِي السِّيَرِ وَلِيَبْعَث الْأَمِيرُ قَوْمًا يَتَعَلَّفُونَ أَوْ يَخْرُجُونَ مَعَ الْعَلَّافَةِ يَكُونُونَ رَدْءًا لَهُمْ وَعَوْنًا ‏(‏وَالْعِلَافَةُ‏)‏ كَالصِّنَاعَةِ وَهِيَ طَلَبُ الْعَلَفِ وَشِرَاؤُهُ وَالْمَجِيءُ بِهِ ‏(‏وَأَمَّا قَوْلُهُ‏)‏ فِي طَلَبِ الْعِلَافَةِ فَالصَّوَابُ الْعَلَّافَة وَهِيَ مَوْضِعُ الْعَلَفِ وَمَعْدِنُهُ كَالْمَلَّاحَةِ لِمَعْدِنِ الْمِلْحِ وَمَنْبِتِهِ‏.‏

‏(‏ع ل ق‏)‏‏:‏

‏(‏عَلَّقَ‏)‏ الشَّيْءَ بِالشَّيْءِ فَتَعَلَّقَ بِهِ وَيُقَالُ عَلَّقَ بَابًا عَلَى دَارِهِ إذَا نَصَبَهُ وَرَكَّبَهُ وَقَوْلُهُ الْمُشْرِكُونَ إذَا نَقَبُوا الْحَائِطَ وَعَلَّقُوهُ أَيْ حَفَرُوا تَحْتَهُ وَتَرَكُوهُ مُعَلَّقًا وَعَلِقَ بِالشَّيْءِ مِثْل تَعَلَّقَ بِهِ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ عَلِقَتْ الْمَرْأَةُ إذَا حَبِلَتْ عُلُوقًا وَقَوْلُهُ الْغِرَاسُ تَبَدَّلُ بِالْعُلُوقِ مُسْتَعَارٌ مِنْهُ وَالْمَعْنَى أَنَّ مَا يُغْرَسُ يَصِيرُ مُتَبَدِّلًا لِأَنَّهُ يَنْمُو وَيَسْمُو إذَا عَلِقَ بِالْأَرْضِ وَتَعَلَّقَ بِهَا أَيْ ثَبَتَ وَنَبَتَ ‏(‏وَعِلَاقَةُ السَّوْطِ‏)‏ بِالْكَسْرِ مَعْرُوفَة ‏(‏وَبِهَا‏)‏ سُمِّيَ وَالِدُ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ الْغَطَفَانِيِّ ‏(‏وَالْمِعْلَاقُ‏)‏ مَا يُعَلَّقُ بِهِ اللَّحْمُ وَغَيْرُهُ وَالْجَمْعُ الْمَعَالِيقُ وَيُقَالُ لِمَا يَعْلَقُ بِالزَّامِلَةِ مِنْ نَحْوِ الْقِرْبَةِ وَالْمِطْهَرَةِ وَالْقُمْقُمَةِ مَعَالِيقُ أَيْضًا ‏(‏وَالْعَلَقُ‏)‏ شَبِيهٌ بِالدُّودِ أَسْوَدُ يَتَعَلَّقُ بِحَنَكِ الدَّابَّةِ إذَا شَرَّبَ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ بَيْعُ الْعَلَقِ يَجُوزُ وَالْعَلَقُ أَيْضًا الدَّمُ الْجَامِدُ الْغَلِيظ لِتَعَلُّقِ بَعْضِهِ بِبَعْضِ ‏(‏وَالْقِطْعَة‏)‏ مِنْهُ عَلَقَةٌ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ قَوْلُ بَعْضِهِمْ دَمٌ مُنْجَمِدٌ مُنْعَلِقٌ وَهُوَ قِيَاسٌ لَا سَمَاع‏.‏

‏(‏ع ل ك‏)‏‏:‏

‏(‏حِنْطَةٌ عَلِكَةٌ‏)‏ تَتَلَزَّج كَالْعِلْكِ مِنْ جَوْدَتِهَا وَصَلَابَتِهَا‏.‏

‏(‏ع ل ل‏)‏‏:‏

‏(‏رَجُلٌ عَلِيلٌ‏)‏ ذُو عِلَّةٍ وَمَعْلُولٌ مِثْلُهُ عَنْ شَيْخِنَا أَبِي عَلِيٍّ وَامْرَأَةٌ عَلِيلَةٌ ‏(‏وَبِهَا‏)‏ سُمِّيَتْ عَلِيلَةُ بِنْتُ الْكُمَيْتِ بَنُو الْعَلَّاتِ فِي ع ي‏.‏ ‏(‏الْأَيَّامُ الْمَعْلُومَاتُ‏)‏ عَشْرُ ذِي الْحِجَّةِ وَقَوْلُهُ وَبَعْدَ ‏(‏إعْلَامِ‏)‏ الْجِنْسِ جَهَالَةُ الْوَصْفِ هُوَ مِنْ قَوْلِهِمْ أَعْلَمَ الْقَصَّارُ الثَّوْبَ إذَا جَعَلَهُ ذَا عَلَامَةٍ وَذَلِكَ أَنْ يُقَالَ دَارٌ بِمَحَلَّةِ فُلَانٍ وَجَهَالَةُ الْوَصْفِ أَنْ لَا يَذْكُرَ ضِيقَهَا وَلَا سِعَتَهَا ‏(‏وَرَجُلٌ أَعْلَمُ‏)‏ مَشْقُوقُ الشَّفَةِ الْعُلْيَا‏.‏

‏(‏ع ل و‏)‏‏:‏

‏(‏تَعَلَّتْ‏)‏ الْمَرْأَةُ مِنْ نِفَاسِهَا وَتَعَالَتْ خَرَجَتْ وَسَلِمَتْ تَفَعَّلَتْ وَتَفَاعَلَتْ مِنْ الْعُلُوِّ الِارْتِفَاع ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ إلَى أَنْ تَتَعَالَى مِنْ نِفَاسِهَا وَعَلَا فِي الشَّرَفِ عَلَاءً مِنْ بَابِ لَبِسَ ‏(‏وَبِمُضَارِعِهِ كُنِّيَ‏)‏ أَبُو يَعْلَى بْنُ مَنْصُورٍ مِنْ تَلَامِذَةِ أَبِي يُوسُفَ- رَحِمَهُ اللَّهُ - وَاسْمُهُ الْمُعَلَّى بِلَفْظِ السَّابِع مِنْ سِهَامِ الْمَيْسِرِ وَالْعَالِيَةُ مَا فَوْقَ نَجْدٍ إلَى تِهَامَةَ وَأَمَّا مَا رُوِيَ فِي حَدِيث أَبِي بَكْرٍ أَنَّهُ نَحَلَ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - كَذَا وَسْقًا بِالْعَالِيَةِ فَالصَّوَابُ بِالْغَابَةِ عَلَى لَفْظِ غَابَة الْأَسَدِ ‏(‏وَالْعَوَالِي‏)‏ مَوْضِعٌ عَلَى نِصْفِ فَرْسَخٍ مِنْ الْمَدِينَةِ ‏(‏وَالْعَلَاةُ السَّنْدَانُ‏)‏

‏(‏وَبِتَصْغِيرِهَا‏)‏ سُمِّيَتْ أُمُّ إسْمَاعِيلَ بْنِ عُلَيَّةَ فِي تَكْبِيرَةِ الِافْتِتَاحِ ‏(‏وَالْعِلَاوَةُ‏)‏ مَا عُلِّقَ عَلَى الْبَعِيرِ بَعْد حَمْلِهِ مِنْ مِثْلِ الْإِدَاوَةِ وَالسُّفْرَةِ ‏(‏وَقَوْله‏)‏ فَضَرَبَ عِلَاوَةَ رَأْسِهِ مَجَاز‏.‏

الْعَيْنُ مَعَ الْمِيم

‏(‏ع م د‏)‏‏:‏

‏(‏الْعَمُودُ‏)‏ مَا يُتَّخَذُ مِنْ الْحَدِيدِ فَيُضْرَبُ بِهِ وَجَمْعُهُ أَعْمِدَة ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ قَوْلُهُ الصُّورَةُ عَلَى الْمَسَارِجِ وَالْأَعْمِدَةِ وَالْغَيْنُ الْمُعْجَمَة تَصْحِيفٌ ‏(‏وَالْعَمُودُ‏)‏ أَيْضًا عَمُودُ الْخَيْمَةِ ‏(‏وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - ‏)‏ أَيُّمَا جَالِبٍ جَلَبَ عَلَى عَمُودِ بَطْنِهِ فَإِنَّهُ يَبِيعُ أَنَّى شَاءَ وَمَتَى شَاءَ يَعْنِي الظَّهْرَ لِأَنَّهُ قِوَامُ الْبَطْنِ وَمِسَاكُهُ ‏(‏وَعَنْ اللَّيْثِ‏)‏ هُوَ عِرْقٌ يَمْتَدُّ مِنْ الرَّهَابَةِ إلَى السُّرَّةِ ‏(‏قَالَ‏)‏ أَبُو عُبَيْدٍ هَذَا مَثَلٌ وَالْمُرَادُ أَنَّهُ يَأْتِي بِهِ فِي تَعَبٍ وَمَشَقَّةٍ لَا أَنَّهُ يَحْمِلهُ عَلَى الظَّهْرِ أَوْ عَلَى هَذَا الْعِرْقِ ‏(‏وَالْمَعْمُودِيَّة‏)‏ مَاءٌ لِلنَّصَارَى أَصْفَرُ كَانُوا يَغْمِسُونَ بِهِ أَوْلَادَهُمْ وَيَعْتَقِدُونَ أَنَّ ذَلِكَ تَطْهِيرٌ لِلْمَوْلُودِ كَالْخِتَانِ لِغَيْرِهِمْ وَلَمْ أَسْمَع هَذَا إلَّا فِي التَّفْسِيرِ‏.‏

‏(‏ع م ر‏)‏‏:‏

‏(‏الْعُمْرُ‏)‏ بِالضَّمِّ وَالْفَتْح الْبَقَاءُ إلَّا أَنَّ الْفَتْحَ غَلَبَ فِي الْقَسَمِ حَتَّى لَا يَجُوزُ فِيهِ الضَّمُّ وَيُقَالُ لَعَمْرُك وَلَعَمْرُ اللَّهِ لَأَفْعَلَنَّ كَذَا وَارْتِفَاعُهُ عَلَى الِابْتِدَاءِ وَخَبَرُهُ مَحْذُوفٌ ‏(‏وَبِتَصْغِيرِهِ‏)‏ سُمِّيَ عُمَيْرٌ مَوْلَى آبِي اللَّحْمِ أَيْ عَتِيقُهُ ‏(‏وَبِهِ كُنِّيَ‏)‏ أَبُو عُمَيْرٍ أَخُو أَنَسٍ لِأُمِّهِ وَهُوَ الَّذِي قَالَ فِيهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ ‏[‏يَا أَبَا عُمَيْرٍ مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ‏]‏ يُرْوَى أَنَّهُ كَانَ يُمَازِحُهُ بِهَذَا وَذَلِكَ أَنَّهُ رَآهُ يَوْمًا حَزِينًا فَقَالَ مَا لَهُ فَقِيلَ مَاتَ نُغَيْرُهُ وَهُوَ تَصْغِير نُغَرٍ وَهُوَ فَرْخُ الْعُصْفُورِ وَقِيلَ طَائِرٌ شَبَهُ الْعُصْفُور وَجَمْعُهُ نِغْرَان كَصُرَدٍ وَصِرْدَانٍ ‏(‏وَأَعْمَرَهُ الدَّارَ‏)‏ قَالَ لَهُ هِيَ لَك عُمُرَكَ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ أَمْسِكُوا عَلَيْكُمْ أَمْوَالَكُمْ لَا تُعْمِرُوهَا فَمَنْ أُعْمِرَ شَيْئًا فَهُوَ لَهُ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ الْعُمْرَى وَعَنْ جَابِرٍ أَنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ ‏[‏أَجَازَ الْعُمْرَى وَالرُّقْبَى‏]‏ وَعَنْهُ ‏[‏لَا رُقْبَى وَلَا عُمْرَى‏]‏ وَعَنْ شُرَيْحٍ أَجَازَ الْعُمْرَى وَرَدَّ الرُّقْبَى وَتَأْوِيلُ ذَلِكَ أَنْ يُرَادَ بِالرَّدِّ إبْطَالُ شَرْطِ الْجَاهِلِيَّةِ وَبِالْإِجَازَةِ أَنْ يَكُونَ تَمْلِيكًا مُطْلَقًا ‏(‏وَعِمَارَةُ‏)‏ الْأَرْضِ مَعْرُوفَةٌ وَبِهَا سُمِّيَ وَالِدُ أُبَيِّ بْنِ عُمَارَةَ الْأَنْصَارِيِّ مِنْ الصَّحَابَةِ هَكَذَا صَحَّ فِي النَّفْي وَغَيْرِهِ يَرْوِي عَنْهُ عَبَّادٌ ‏(‏وَالْعُمْرَةُ‏)‏ اسْمٌ مِنْ الِاعْتِمَارِ وَأَصْلُهَا الْقَصْدُ إلَى مَكَان عَامِرٍ ثُمَّ غَلَبَتْ عَلَى الزِّيَارَة عَلَى وَجْهٍ مَخْصُوصٍ ‏(‏وَأَعْمَرَهُ‏)‏ أَعَانَهُ عَلَى أَدَاءِ الْعُمْرَةِ وَهُوَ قِيَاسٌ لَا سَمَاعٌ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ حَدِيثُ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - ‏[‏أَمَرَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - أَخَاهَا أَنْ يُعْمِرَهَا‏]‏ مِنْ التَّنْعِيمِ وَهُوَ مَوْضِعٌ بِمَكَّةَ عِنْدَ مَسْجِدِ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - ‏(‏وَعَمُّورِيَّةُ‏)‏ بِتَشْدِيدَتَيْنِ مِنْ بِلَادِ الشَّامِ‏.‏

‏(‏ع م س‏)‏‏:‏

‏(‏عَمَوَاسُ‏)‏ بِالْفَتْحِ مِنْ كُورِ الرَّمْلَةِ مَدِينَةِ فِلَسْطِينَ أَحَدِ أَجْنَادِ الشَّامِ ‏(‏وَطَاعُون عَمَوَاسَ‏)‏ وَقَعَ أَيَّامَ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - ‏.‏

‏(‏ع م ل‏)‏‏:‏

‏(‏عَمِلْتُ‏)‏ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏(‏فَعَمَّلَنِي‏)‏ أَيْ فَأَعْطَانِي الْعُمَالَةَ وَهِيَ أُجْرَةُ الْعَامِلِ لِعَمَلِهِ فِي ن ك‏.‏

‏(‏ع م م‏)‏‏:‏

‏(‏مِنْ خُطْبَتِهِ‏)‏ عَلَيْهِ السَّلَامُ كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ يَدْفَعُونَ مِنْ عَرَفَةَ قَبْل غُرُوبِ الشَّمْسِ ‏(‏إذَا تَعَمَّمَتْ‏)‏ رُءُوسُ الْجِبَالِ أَيْ وَقَعَ عَلَيْهَا ضَوْءُهَا حَتَّى يَصِيرَ لَهَا كَالْعِمَامَةِ‏.‏

‏(‏ع م ي‏)‏‏:‏

‏(‏عَمِيَ‏)‏ عَلَيْهِ الْخَبَرُ أَيْ خَفِيَ مَجَازٌ مِنْ عَمَى الْبَصَرِ‏.‏

الْعَيْنُ مَعَ النُّون

‏(‏ع ن ت‏)‏‏:‏

‏(‏الْعَنَتُ‏)‏ الْمَشَقَّةُ وَالشِّدَّة ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ الْأَسِيرُ مِنْ الْمُسْلِمِينَ فِي دَارِ الْحَرْبِ إذَا خَشِيَ الْعَنَتَ عَلَى نَفْسِهِ وَالْفُجُورَ فَلَا بَأْسَ بِأَنْ يَتَزَوَّجَ امْرَأَةً مِنْهُمْ وَتَفْسِيرُهُ بِالزِّنَا تَدْرِيس ‏(‏وَأَعْنَتَهُ‏)‏ إعْنَاتًا أَوْقَعَهُ فِي الْعَنَتِ وَفِيمَا يَشُقُّ عَلَيْهِ تَحَمُّلُهُ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ تَعَنَّتَهُ فِي السُّؤَالِ إذَا سَأَلَهُ عَلَى جِهَةِ التَّلْبِيسِ عَلَيْهِ ‏(‏وَتَعَنَّتَ‏)‏ الشَّاهِدَ أَنْ يَقُولَ لَهُ أَيْنَ كَانَ هَذَا وَمَتَى كَانَ هَذَا وَأَيُّ ثَوْبٍ كَانَ عَلَيْهِ حِينَ تَحَمَّلْتَ الشَّهَادَةَ وَحَقِيقَتُهُ طَلَبُ الْعَنَتِ لَهُ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ وَلَا يَنْبَغِي لِلْقَاضِي أَنْ يَتَعَنَّتَ الشُّهُودَ هَذَا لَفْظُ الرِّوَايَةِ وَأَمَّا مَا فِي شَرْحِ أَدَبِ الْقَاضِي الصَّدْر وَيُعَنِّتُ الشُّهُودَ وَيَتَعَنَّتُ عَلَى الشُّهُودِ فَفِيهِ نَظَرٌ‏.‏

‏(‏ع ن د‏)‏‏:‏

‏(‏رَجُلٌ عَانِدٌ‏)‏ وَعَنِيدٌ يَعْرِفُ الْحَقَّ فَيَأْبَاهُ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ عِرْقٌ عَانِدٌ لَا يَرْقَأ دَمُهُ وَلَا يَسْكُنُ‏.‏

‏(‏ع ن ب ر‏)‏‏:‏

‏(‏الْعَنْبَرُ‏)‏ مَعْرُوفٌ ‏(‏وَبِهِ سُمِّيَ‏)‏ السَّمَكَةُ الَّتِي تُتَّخَذُ مِنْ جِلْدِهَا التِّرْسَةُ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ الْحَدِيثُ فَأَلْقَى الْبَحْرُ دَابَّةً يُقَالُ لَهَا الْعَنْبَرُ‏.‏

‏(‏ع ن ز‏)‏‏:‏

‏(‏الْعَنَزَةُ‏)‏ شَبِيهُ الْعُكَّازَة وَهِيَ عَصَا ذَاتُ زُجٍّ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - إلَى عَنَزَةٍ بِالتَّنْوِينِ عَنْ بَعْضِ التَّابِعِينَ‏.‏

‏(‏ع ن س‏)‏‏:‏

‏(‏الْعُذْرَةُ يُذْهِبُهَا التَّعْنِيسُ‏)‏ وَهُوَ مَصْدَرُ عَنَّسَتْ الْجَارِيَةُ بِمَعْنَى عَنَسَتْ عُنُوسًا إذَا صَارَتْ عَانِسًا أَيْ نَصَفًا وَهِيَ بِكْرٌ لَمْ تَتَزَوَّج ‏(‏وَعَنَّسَهَا أَهْلُهَا‏)‏ عَنْ اللَّيْثِ وَعَنْ الْأَصْمَعِيِّ لَا يُقَالُ عَنَسَتْ وَلَا عَنَّسَتْ وَلَكِنْ يُقَالُ عُنِّسَتْ فَهِيَ مُعَنَّسَةٌ‏.‏

‏(‏ع ن ط‏)‏‏:‏

‏(‏بَكْرَةٌ عَنَطْنَطَةٌ‏)‏ أَيْ نَاقَةٌ طَوِيلَةُ الْعُنُقِ مَعَ حُسْنِ الْقَوَامِ‏.‏

‏(‏ع ن ف‏)‏‏:‏

‏(‏الْعُنْفُ‏)‏ خِلَاف الرِّفْقِ يُقَالُ عَنُفَ بِهِ وَعَلَيْهِ عُنْفًا وَعَنَافَةً مِنْ بَابِ قَرُبَ ‏(‏وَسَائِقٌ عَنِيفٌ‏)‏ غَيْرُ رَفِيقٍ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ قَوْلُهُ إذَا عَنُفَ عَلَيْهِمْ فِي السَّوْقِ وَقَوْلُهُ إذَا اسْتَعَارَ دَابَّةً فَأَزْلَفَتْ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَعْنُفَ عَلَيْهَا وَالتَّشْدِيدُ خَطَأٌ‏.‏

‏(‏ع ن ف ق‏)‏‏:‏

‏(‏الْعَنْفَقَةُ‏)‏ شَعْرُ الشَّفَةِ السُّفْلَى ‏(‏وَقَوْلُهُ‏)‏ بَادِي الْعَنْفَقَةِ أَرَادَ الْمَوْضِعَ‏.‏

‏(‏ع ن ق‏)‏‏:‏

‏(‏فِي الْحَدِيثِ‏)‏ دَفَعَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ مِنْ عَرَفَاتٍ فَكَانَ يَسِيرُ ‏(‏الْعَنَقَ‏)‏ فَإِذَا وَجَدَ فَجْوَة نَصَّ ‏(‏الْعَنَقُ‏)‏ سَيْرٌ فَسِيحٌ وَاسِعٌ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ أَعْنَقُوا إلَيْهِ إعْنَاقًا أَيْ أَسْرَعُوا ‏(‏وَقَوْلُهُ‏)‏ فِي الْمُنْذِرِ بْنِ عَمْرٍو أَعْنَقَ لِيَمُوتَ اللَّامُ فِيهِ لِلتَّعْلِيلِ ‏(‏وَالنَّصُّ‏)‏ أَرْفَعُ الْعَدْوِ وَشِدَّةُ السَّيْرِ ‏(‏وَالْفَجْوَةُ‏)‏ الْفُرْجَةُ وَالسَّعَةُ ‏(‏وَالْعَنَاقُ‏)‏ الْأُنْثَى مِنْ أَوْلَادِ الْمَعْزِ ‏(‏وَعَنَاقُ الْأَرْضِ‏)‏ بِالْفَارِسِيَّةِ سياه فوش‏.‏

‏(‏ع ن ن‏)‏‏:‏

‏(‏الْعُنَّةُ‏)‏ عَلَى زَعْمِهِمْ اسْمٌ مِنْ الْعِنِّينِ وَهُوَ الَّذِي لَا يَقْدِرُ عَلَى إتْيَانِ النِّسَاءِ مِنْ عُنَّ إذَا حُبِسَ فِي الْعُنَّةِ وَهِيَ حَظِيرَةُ الْإِبِلِ أَوْ مِنْ عَنَّ إذَا عَرَضَ لِأَنَّهُ يَعِنُّ يَمِينًا وَشِمَالًا وَلَا يَقْصِدهُ وَلَمْ أَعْثُرْ عَلَيْهَا إلَّا فِي صِحَاحِ الْجَوْهَرِيِّ وَفِي الْبَصَائِرِ لِأَبِي حَيَّانَ التَّوْحِيدِيِّ قُلْ فُلَانٌ عِنِّينٌ بَيِّنُ التَّعْنِينِ وَلَا تَقُلْ بَيِّنُ الْعُنَّةِ كَمَا يَقُولهُ الْفُقَهَاء فَإِنَّهُ كَلَامٌ مَرْذُولٌ ‏(‏وَشَرِكَة الْعِنَانِ‏)‏ أَنْ يَشْتَرِكَا فِي شَيْءٍ خَاصٍّ مَعْلُومٍ قَالَ ابْن السِّكِّيتِ كَأَنَّهُ عَنَّ لَهُمَا شَيْءٌ فَاشْتَرَكَا فِيهِ وَأَنْشَدَ لِامْرِئِ الْقَيْسِ فَعَنَّ لَنَا سِرْبٌ كَأَنَّ نِعَاجَهُ عَذَارَى دَوَارٍ فِي مُلَاءٍ مُذَيَّلِ ‏(‏السِّرْبُ‏)‏ الْجَمَاعَةُ مِنْ الظِّبَاءِ وَالْبَقَرِ وَالْجَمْعُ أَسْرَابٌ ‏(‏وَالنِّعَاجُ‏)‏ جَمْعُ نَعْجَة وَهِيَ الْأُنْثَى مِنْ بَقَر الْوَحْشِ ‏(‏وَالْعَذَارَى‏)‏ جَمْعُ عَذْرَاء مِنْ النِّسَاءِ ‏(‏وَالدَّوَّارُ‏)‏ صَنَمٌ كَانَتْ الْعَرَبُ تَنْصِبُهُ وَتَدُورُ حَوْلَهُ ‏(‏وَالْمُلَاءُ‏)‏ جَمْعُ مُلَاءَةٍ ‏(‏وَالْمُذَيَّلُ‏)‏ الطَّوِيل الذَّيْلِ وَإِنَّمَا ذَكَّرَهُ حَمْلًا عَلَى اللَّفْظ وَقِيلَ هُوَ مَأْخُوذٌ مِنْ عِنَانِ الْفَرَسِ إمَّا لِأَنَّ كُلًّا مِنْهُمَا جَعَلَ عِنَانَ التَّصَرُّفِ فِي بَعْض الْمَالِ إلَى صَاحِبِهِ أَوْ لِأَنَّهُ يَجُوزُ أَنْ يَتَفَاوَتَا تَفَاوُتَ الْعِنَانِ فِي يَد الرَّاكِبِ حَالَة الْمَدِّ وَالْإِرْخَاءِ ‏(‏وَعَنَانُ السَّمَاءِ‏)‏ بِالْفَتْحِ مَا عَلَا مِنْهَا وَارْتَفَعَ‏.‏

‏(‏ع ن و‏)‏‏:‏

‏(‏الْعَنَاءُ‏)‏ الْمَشَقَّة اسْمٌ مِنْ عَنَّاهُ تَعْنِيَةً ‏(‏وَفُلَانٌ عَانٍ‏)‏ مِنْ الْعُنَاةِ أَسِيرٌ وَامْرَأَةٌ عَانِيَةٌ مِنْ النِّسَاءِ الْعَوَانِي ‏(‏وَمِنْهَا‏)‏ قَوْلُهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - ‏[‏اتَّقُوا اللَّهَ فِي النِّسَاءِ فَإِنَّهُنَّ عِنْدَكُمْ عَوَانٍ‏]‏ أَيْ بِمَنْزِلَةِ الْأَسْرَى وَقَوْلُهُ يَرِث مَالَهُ وَيَفُكُّ عَانَهُ الصَّوَاب عَانِيَهُ وَيُرْوَى عُنُوَّهُ وَهُوَ مَصْدَرُ الْعَانِي وَأَصْلُهُ مِنْ عَنَى عُنُوًّا إذَا ذَلَّ وَخَضَعَ وَالِاسْمُ ‏(‏الْعَنْوَةُ‏)‏ وَمِنْهَا قَوْلُهُمْ فُتِحَتْ مَكَّةُ عَنْوَةً أَيْ قَسْرًا أَوْ قَهْرًا‏.‏

الْعَيْنُ مَعَ الْوَاو

‏(‏ع و د‏)‏‏:‏

‏(‏الْعِيدَانُ‏)‏ جَمْعُ عُودٍ وَهُوَ الْخَشَبُ ‏(‏وَخَرِبٌ عَادِيٌّ‏)‏ أَيْ قَدِيم ‏(‏وَالْعَوْدُ‏)‏ الصَّيْرُورَة ابْتِدَاءً أَوْ ثَانِيًا فَمِنْ الْأَوَّلِ ‏{‏حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ‏}‏ وَمِنْ الثَّانِي ‏{‏كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ‏}‏ وَيُعَدَّى بِنَفْسِهِ وَبِحَرْفِ الْجَرِّ بِإِلَى وَعَلَى وَفِي وَبِاللَّامِ كَقَوْله تَعَالَى‏:‏ ‏{‏وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ‏}‏ وقَوْله تَعَالَى‏:‏ ‏{‏ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا‏}‏ أَيْ يُكَرِّرُونَ قَوْلَهُمْ وَيَقُولُونَهُ مَرَّةً أُخْرَى عَلَى مَعْنَى أَنَّ الَّذِينَ كَانُوا يَقُولُونَهُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمِثْلِهِ فِي الْإِسْلَامِ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ قَبْلَ التَّمَاسِّ وَيُحْتَمَلُ أَنْ يُرَاد لِنَقْضِهِ أَوْ تَدَارُكِهِ أَوْ لِتَحْلِيلِ مَا حَرَّمُوا عَلَى حَذْفِ الْمُضَافِ وَتَنْزِيلِ الْقَوْلِ مَنْزِلَةَ الْمَقُولِ فِيهِ وَهُوَ الظَّاهِرُ مِنْهَا كَمَا فِي ‏[‏وَنَرِثُهُ مَا يَقُولُ‏]‏ وَهُوَ مَعْنَى قَوْلِ الْفُقَهَاءِ الْعَوْدُ اسْتِبَاحَةُ وَطْئِهَا وَاللَّفْظُ يَحْتَمِلُ تَكْرَارَ الظِّهَارِ فِي الْإِسْلَام إلَّا أَنَّهُ لَيْسَ بِمَذْهَبٍ ‏(‏وَأَمَّا‏)‏ حَمْلُهُ عَلَى السُّكُوتِ عَنْ الطَّلَاقِ عَقِيبَ الظِّهَارِ فَلَيْسَ مِنْ مَفْهُومِ اللَّفْظِ‏.‏ ‏(‏مُعَاذٌ وَمُعَوِّذٌ‏)‏ ابْنَا عَفْرَاءَ قُتِلَا يَوْمَ بَدْرٍ ‏(‏وَمُعَاذُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْجَمُوحِ‏)‏ الْمَقْطُوع يَده عَاشَ إلَى زَمَنِ عُثْمَانَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - ‏.‏

‏(‏ع و ر‏)‏‏:‏

‏(‏الْعَوَارُ‏)‏ بِالْفَتْحِ وَالتَّخْفِيف الْعَيْبُ وَالضَّمُّ لُغَةٌ وَقَوْلُهُ فِي الشُّرُوط مَا وَرَاءَ الدَّاءِ عَيْبٌ كَالْأُصْبُعِ الزَّائِدَةِ وَكَذَا وَكَذَا ‏(‏وَأَمَّا الْعَوَارُ‏)‏ فَلَا يَكُونُ فِي بَنِي آدَمَ وَإِنَّمَا يَكُونُ فِي أَصْنَافِ الثِّيَابِ وَهُوَ الْخَرْقُ وَالْحَرْقُ وَالْعَفَنُ قُلْت لَمْ أَجِدْ فِي هَذَا النَّفْي نَصًّا غَيْرَ أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ قَالَ الْعَوَارُ الْعَيْبُ يُقَالُ بِالثَّوْبِ عَوَارٌ وَعَنْ أَبِي حَاتِمٍ مِثْلُهُ وَفِي الصِّحَاحِ سِلْعَةٌ ذَاتُ عَوَارٍ وَعَنْ اللَّيْثِ الْعَوَارُ خَرْقٌ أَوْ شَقٌّ يَكُونُ فِي الثَّوْبِ ‏(‏وَعَوَّرَ الرَّكِيَّة‏)‏ دَفَنَهَا حَتَّى انْقَطَعَ مَاؤُهَا مَأْخُوذٌ مِنْ تَعْوِيرِ الْعَيْنِ الْمُبْصِرَةِ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ قَوْلُ مُحَمَّدٍ- رَحِمَهُ اللَّهُ - عَوَّرُوا الْمَاءَ أَيْ أَفْسَدُوا مَجَارِيهِ وَعُيُونَهُ حَتَّى نَضَبَ ‏(‏وَتَعَاوَرُوا الشَّيْءَ وَاعْتَوَرُوهُ‏)‏ تَدَاوَلُوهُ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ قَوْله اعْتَوَرَ الْقَتِيلَ رَجُلَانِ أَيْ ضَرَبَهُ كُلٌّ مِنْهُمَا ‏(‏وَالْعَارِيَّةُ‏)‏ فَعِيلَة مَنْسُوبَةٌ إلَى الْعَارَةِ اسْمٌ مِنْ الْإِعَارَةِ كَالْغَارَةِ مِنْ الْإِغَارَةِ ‏(‏وَأَخْذُهَا‏)‏ مِنْ الْعَار الْغَيْبِ أَوْ الْعُرْيِ خَطَأٌ وَيُقَالُ اسْتَعَرْتُ مِنْهُ الشَّيْءَ فَأَعَارَنِيهِ وَاسْتَعَرْتُهُ إيَّاهُ عَلَى حَذْفِ الْجَارِّ‏.‏

‏(‏ع و ز‏)‏‏:‏

‏(‏الْعَوَزُ‏)‏ الضِّيقُ وَأَنْ يُعْوِزَكَ الشَّيْءُ أَنْ يَقِلَّ عِنْدكَ وَأَنْتَ مُحْتَاجٌ إلَيْهِ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ قَوْلُهُمْ سِدَادٌ مِنْ عَوَزٍ وَيُقَالُ أَيْضًا أَعْوَزَنِي الْمَطْلُوبُ أَيْ أَعْجَزَنِي وَاشْتَدَّ عَلَيَّ وَهُوَ قَرِيبٌ مِنْ الْأَوَّلِ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ قَوْلُهُ مَسْأَلَةٌ يَخْتَلِفُ فِيهَا كِبَارُ الصَّحَابَةِ يُعْوِزُ فِقْهُهَا أَيْ يَشْتَدُّ عِلْمُهَا وَيَعْسُرُ‏.‏

‏(‏ع و ق‏)‏‏:‏

‏(‏مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الْعَوَقِيُّ‏)‏ مَنْسُوبٌ إلَى الْعَوَقَةِ بِفَتْحَتَيْنِ وَهِيَ حَيٌّ مِنْ عَبْدِ الْقِيسِ يُرْوَى عَنْ هَمَّامِ بْنِ يَحْيَى‏.‏

‏(‏ع و ل‏)‏‏:‏

‏(‏الْعِيَالُ‏)‏ جَمْعُ عَيِّلٍ كَجِيَادٍ فِي جَيِّدٍ وَعَالَ عِيَالَهُ قَاتَهُمْ وَأَنْفَقَ عَلَيْهِمْ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ ‏[‏ابْدَأْ بِنَفْسِكَ ثُمَّ بِمَنْ تَعُولُ‏]‏ ‏(‏وَأَعَالَ‏)‏ كَثُرَ عِيَالُهُ ‏(‏وَعَالَ الْحَاكِمُ‏)‏ مَالَ وَجَارَ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ ‏{‏ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا‏}‏ ‏(‏وَعَالَ الْمِيزَانُ‏)‏ مَالَ وَارْتَفَعَ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ عَالَتْ الْفَرِيضَةُ عَوْلًا وَهُوَ أَنْ تَرْتَفِعَ السِّهَامُ وَتَزِيدَ فَيَدْخُلَ النُّقْصَانُ عَلَى أَهْلِهَا كَأَنَّهَا مَالَتْ عَلَيْهِمْ فَنَقَصَتْهُمْ وَيُقَالُ عَالَ زَيْدٌ الْفَرَائِضَ وَأَعَالَهَا أَيْ جَعَلَهَا عَائِلَةً‏.‏

‏(‏ع و م‏)‏‏:‏

‏(‏عَامَ‏)‏ فِي الْمَاءِ سَبَحَ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ الْحَدِيث ‏[‏إنَّهُ لَيَعُومُ فِي الْجَنَّةِ عَوْمَ الدُّعْمُوصِ‏]‏ ‏(‏وَبِفَعَّالٍ مِنْهُ سُمِّيَ‏)‏ الْعَوَّامُ بْنُ مُرَاجِمَ بِالرَّاءِ وَالْجِيم عَنْ خَالِدِ بْنِ سَيْحَانِ بِالْيَاءِ بِنُقْطَتَيْنِ مِنْ تَحْت بَيْن السِّين وَالْحَاء غَيْرِ مُعْجَمَتَيْنِ وَعَنْهُ سَمُرَةُ قَالَ مُحَمَّدٌ- رَحِمَهُ اللَّهُ - كِلَاهُمَا غَيْرُ مَعْرُوفٍ وَفِي الْجَرْحِ عَنْ يَحْيَى بْن مَعِينٍ عَوَّامٌ ثِقَةٌ‏.‏

‏(‏ع و ن‏)‏‏:‏

‏(‏فِي حَدِيث بَنِي قُرَيْظَةَ‏)‏ مَنْ كَانَتْ لَهُ عَانَةٌ فَاقْتُلُوهُ هِيَ الشَّعْرُ النَّابِتُ فَوْقَ الْفَرْجِ وَتَصْغِيرُهَا عُوَيْنَةٌ وَقِيلَ هِيَ الْمَنْبِتُ وَإِنَّمَا اسْمُ النَّابِتُ الشِّعْرَةُ بِالْكَسْرِ وَهُوَ الصَّوَابُ عَنْ الْأَزْهَرِيِّ وَحِينَئِذٍ يَكُونُ فِي الْحَدِيث تَوَسُّعٌ وَمَعْنَاهُ أَنَّ مَنْ دَلَّ الْإِنْبَاتُ عَلَى بُلُوغِهِ فَاقْتُلُوهُ ‏(‏وَاسْتَعَنْتُهُ فَأَعَانَنِي‏)‏ وَالِاسْمُ الْعَوْنُ ‏(‏وَبِهِ كُنِّيَ‏)‏ أَبُو عَوْنٍ الثَّقَفِيُّ وَاسْمُهُ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْأَعْوَرُ الْكُوفِيُّ يَرْوِي حَدِيثَ السُّجُودِ عَلَى الْحَصِيرِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ عَنْ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - وَمَا وَقَعَ فِي شَرْحِ مُخْتَصَرِ الْكَرْخِيِّ أَبُو عَمْرٍو عَنْ أَبِيهِ عَنْ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - سَهْوٌ إنْ كَانَ عَلَى ظَنِّ الْإِسْنَادِ وَإِنْ كَانَ عَلَى ظَنٍّ أَنَّهُ مُرْسَلٌ فَصَوَابٌ ‏(‏وَالْمَعُونَةُ‏)‏ الْعَوْنُ أَيْضًا ‏(‏وَبِهَا سُمِّيَتْ‏)‏ بِئْرُ مَعُونَةَ وَهِيَ قَرِيبَةٌ مِنْ الْمَدِينَة‏.‏

الْعَيْنُ مَعَ الْهَاء

‏(‏ع هـ د‏)‏‏:‏

‏(‏الْعَهْدُ‏)‏ الْوَصِيَّة يُقَالُ عَهِدَ إلَيْهِ إذَا أَوْصَاهُ وَفِي حَدِيثِ سُوَيْد بْنِ غَفَلَةَ عَهْدِي أَنْ لَا آخُذَ مِنْ رَاضِعٍ شَيْئًا أَيْ فِيمَا كُتِبَ مِنْ الْعَهْدِ وَالْوَصِيَّةِ فَاخْتُصِرَ مَجَازًا ‏(‏وَالْعَهْدُ‏)‏ الْعَقْدُ وَالْمِيثَاقُ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ ذُو الْعَهْدِ لِلْحَرْبِيِّ يَدْخُلُ بِأَمَانٍ وَعَهِدَهُ بِمَكَانِ كَذَا لَقِيَهُ وَيُقَالُ مَتَى عَهْدُكَ بِفُلَانٍ أَيْ مَتَى عَهِدْتَهُ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ مَتَى عَهْدُك بِالْخُفِّ أَيْ بِلِبْسِهِ يَعْنِي مَتَى لَبِسْتَهُ ‏(‏وَتَعَهَّدَ الضَّيْعَةَ‏)‏ وَتَعَاهَدَهَا أَتَاهَا وَأَصْلَحَهَا وَحَقِيقَتُهُ جَدَّدَ الْعَهْدَ بِهَا وَقَوْلهُمْ عُهْدَتُهُ عَلَى فُلَانٍ فُعْلَةٌ بِمَعْنَى مَفْعُولٍ مِنْ ذَلِكَ لِأَنَّ مَعْنَاهُ مَا أَدْرَكَ فِيهِ مِنْ دَرْكٍ فَإِصْلَاحُهُ عَلَيْهِ هَكَذَا عَنْ الْغُورِيِّ وَمِثْله عَنْ أَبِي الْهَيْثَمِ بَرِئْتُ إلَيْكَ مِنْ عُهْدَةِ هَذَا الْعَبْدِ أَيْ مِمَّا أَدْرَكْت فِيهِ مِنْ عَيْبٍ كَانَ مَعْهُودًا عِنْدِي وَعَنْ الطَّحَاوِيِّ أَنَّهَا مِنْ الْعَهْدِ بِمَعْنَى الْعَقْدِ وَالْوَصِيَّةِ ‏(‏وَلِلْعَاهِرِ‏)‏ فِي ف ر‏.‏

الْعَيْنُ مَعَ الْيَاء

‏(‏ع ي ب‏)‏‏:‏

‏(‏وَلَا عَيْبَ‏)‏ فِي ع د عير ‏(‏الْعِيرُ‏)‏ الْحُمُرُ أَوْ الْإِبِلُ تَحْمِلُ الطَّعَامَ ثُمَّ غُلِّبَ عَلَى كُلِّ قَافِلَةٍ ‏(‏وَعَارَ الْفَرَسُ‏)‏ يَعِيرُ ذَهَبَ هُنَا وَهُنَا مِنْ نَشَاطِهِ أَوْ هَامَ عَلَى وَجْهِهِ لَا يُثْنِيهِ شَيْءٌ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ قَوْلُهُ فِيمَا لَا يَجُوزُ بَيْعُهُ كَذَا وَكَذَا ‏(‏وَالْفَرَسُ الْعَائِرُ‏)‏ وَالْعَانِدُ مِنْ الْعِنَادِ تَصْحِيفٌ ‏(‏وَيُقَالُ‏)‏ سَهْمٌ عَائِرٌ لَا يُدْرَى مَنْ رَمَاهُ ‏(‏وَرَجُل عَيَّارٌ‏)‏ كَثِيرُ الْمَجِيءِ وَالذَّهَابِ عَنْ ابْنِ دُرَيْدٍ وَعَنْ ابْنِ الْأَنْبَارِيِّ الْعَيَّارُ مِنْ الرِّجَالِ الَّذِي يُخَلِّي نَفْسَهُ وَهَوَاهَا لَا يَرْدَعُهَا وَلَا يَزْجُرهَا وَفِي أَجْنَاسِ النَّاطِفِيِّ الَّذِي يَتَرَدَّدُ بِلَا عَمَلٍ وَهُوَ مَأْخُوذٌ مِنْ قَوْلِهِمْ ‏(‏فَرَسٌ عَائِرٌ وَعَيَّارٌ‏)‏ ‏(‏وَقَوْلُهُ‏)‏ اسْتَعَارَ دَرَاهِمَ لِيُعَيِّرَ بِهِ صَنْجَاتَهُ أَيْ لِيُسَوِّيَ الصَّوَاب لِيُعَايِرَ يُقَالُ عَايَرْتُ الْمَكَايِيلَ أَوْ الْمَوَازِينَ إذَا قَايَسْتُهَا ‏(‏وَالْعِيَارُ‏)‏ الْمِعْيَارُ الَّذِي يُقَاسُ بِهِ غَيْرُهُ وَيُسَوَّى ‏(‏وَعِيَارُ الدَّرَاهِمِ وَالدَّنَانِير‏)‏ مَا جُعِلَ فِيهَا مِنْ الْفِضَّةِ الْخَالِصَةِ أَوْ الذَّهَبِ الْخَالِصِ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ وَيُقَدِّرُ أَمْرَ الْعِيَارِ الَّذِي وَقَعَ الِاتِّفَاقُ عَلَيْهِ ‏(‏وَمِعْيَرٌ‏)‏ مِفْعَل مِنْهُ بِكَسْرِ الْمِيمِ وَهُوَ جَدُّ أَبِي مَحْذُورَةَ الْمُؤَذِّنِ ‏(‏وَمَعِينٌ‏)‏ تَصْحِيف وَالصَّوَابُ أَبُو أَبِي مَحْذُورَةَ لِأَنَّ مِعْيَرًا أَبُوهُ لَا جَدُّهُ وَاسْمُ أَبِي مَحْذُورَةَ سَمُرَةُ بْنُ مِعْيَرٍ‏.‏

‏(‏ع ي ش‏)‏‏:‏

‏(‏وَمَعِيشَةُ الْإِنْسَانِ‏)‏ مَا يُعِيشُهُ مِنْ مَكْسَبِهِ وَعَيَّاشٌ فَعَّالٌ مِنْهُ ‏(‏وَبِهِ كُنِّيَ‏)‏ أَبُو عَيَّاشٍ الزُّرَقِيُّ مُخْتَلَفٌ فِي اسْمِهِ وَنَسَبِهِ وَالْأَكْثَرُ أَنَّهُ زَيْدُ بْنُ الصَّامِتِ صَحَابِيٌّ يَرْوِي حَدِيثَ صَلَاةِ الْخَوْفِ فِي ذَاتِ الرِّقَاعِ ‏(‏وَفِيهِ يَقُولُ‏)‏ أَبُو حَنِيفَةَ- رَحِمَهُ اللَّهُ - لَا أَقْبَلُ حَدِيثَ زَيْدٍ أَبِي عَيَّاشٍ يَعْنِي حَدِيثَ بَيْعِ الرُّطَب بِالتَّمْرِ ‏(‏وَبِهِ سُمِّيَ‏)‏ وَالِدُ الْقَاسِمِ بْنِ عَيَّاشٍ وَعَيَّاشُ بْنُ خُلَيْسٍ بِضَمِّ الْخَاء وَهُمَا فِي السِّيَرِ وَعَبَّاسُ بْنُ الْحَلَبَّسِ تَصْحِيفٌ‏.‏

‏(‏ع ي ط‏)‏‏:‏

‏(‏امْرَأَةٌ عَيْطَاءُ‏)‏ طَوِيلَةُ الْعُنُقِ‏.‏

‏(‏ع ي ف‏)‏‏:‏

‏(‏عَافَ‏)‏ الْمَاءَ كَرِهَهُ عِيَافًا مِنْ بَاب لَبِسَ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ قَوْلهُمْ هَذَا مِمَّا يَعَافُهُ الطَّبْعُ‏.‏

‏(‏ع ي ل‏)‏‏:‏

‏(‏عَالَ‏)‏ عَيْلَةً افْتَقَرَ مِنْ بَابِ ضَرَبَ ‏(‏وَهُوَ عَائِلٌ وَهُمْ عَالَةٌ‏)‏‏.‏

‏(‏ع ي ن‏)‏‏:‏

‏(‏الْعَيْنُ‏)‏ هِيَ الْمُبْصِرَةُ وَجَمْعُهَا أَعْيُنٌ وَأَعْيَانٌ وَعُيُونٌ ‏(‏وَمِنْهَا‏)‏ حَدِيثُ عَلِيٍّ أَنَّهُ قَاسَ الْعَيْنَ بِبَيْضَةٍ جَعَلَ عَلَيْهَا خُطُوطًا وَعَنْ ابْن عَبَّاسٍ لَا يُقَاسُ الْعَيْنُ فِي يَوْمِ غَيْم إنَّمَا نَهَى عَنْ ذَلِكَ لِأَنَّ الضَّوْءَ يَخْتَلِفُ فِي السَّاعَةِ الْوَاحِدَةِ فَلَا يَصِحَّ الْقِيَاسُ ‏(‏وَبِتَصْغِيرِهَا‏)‏ سُمِّيَ عُيَيْنَةُ بْنُ حِصْنٍ الْفَزَارِيّ وَبِنْتُهُ أُمُّ الْبَنِينَ وَهُوَ الَّذِي قَالَ لَهُ أُسَيْدَ بْنُ حُضَيْرٍ وَقَدْ رَآهُ مَادًّا رِجْلَيْهِ بَيْن يَدَيْ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - يَا عَيْنَ الْهَجْرَسِ أَيْ يَا صَغِيرَ وَيَا عُيَيْنُ تَحْرِيفٌ ‏(‏وَرَجُلٌ أَعْيَنُ‏)‏ وَاسِعُ الْعَيْنَيْنِ ‏(‏وَبِهِ سُمِّيَ‏)‏ مَنْ أُضِيفَ إلَيْهِ حَمَّامُ أَعْيَنَ وَهُوَ بُسْتَانٌ قَرِيبٌ مِنْ الْكُوفَةِ ‏(‏وَالْعَيْنُ الْمَضْرُوب مِنْ الذَّهَبِ‏)‏ خِلَاف الْوَرِقِ ‏(‏وَالْعَيْنُ‏)‏ أَيْضًا لِلنَّقْدِ مِنْ الدَّرَاهِمِ وَالدَّنَانِير لَيْسَ بِعَرْضٍ ‏(‏قَالَ‏)‏ وَعَيْنُهُ كَالْكَالِئِ الضِّمَارِ يَهْجُو رَجُلًا بِأَنَّ عَطَاءَهُ النَّقْدَ الْحَاضِرَ كَالْغَائِبِ الَّذِي لَا يُرْجَى ‏(‏وَمِنْهَا‏)‏ عَيْنُ الشَّيْءِ نَفْسِهِ يُقَالُ خُذْ دَرَاهِمَكَ بِأَعْيَانِهَا وَلَا يُقَالُ فِيهَا أَعْيُنٌ وَلَا عُيُونٌ ‏(‏وَعَيْنُ الْمَتَاعِ‏)‏ خِيَارُهُ ‏(‏وَأَعْيَانُ الْقَوْمِ‏)‏ أَشْرَافُهُمْ إمَّا لِأَنَّهُ لَا يُنْظَرُ إلَّا إلَيْهِمْ أَوْ لِأَنَّهُ كَأَنَّهُمْ عُيُونُهُمْ الْمُبْصِرَةُ ‏(‏وَمِنْ‏)‏ ذَلِكَ قَوْلهمْ لِلْإِخْوَةِ لِأَبٍ وَأُمٍّ ‏(‏بَنُو الْأَعْيَانِ‏)‏

‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ حَدِيث عَلِيٍّ أَعْيَانُ بَنِي الْأُمِّ يَتَوَارَثُونَ دُونَ بَنِي الْعَلَّاتِ ‏(‏فَالْأَعْيَانُ‏)‏ مَا ذُكِرَ وَبَنُو الْعَلَّاتِ الْإِخْوَةُ لِأَبٍ وَاحِدٍ وَأُمَّهَاتٍ شَتَّى ‏(‏وَأَمَّا الْحَدِيثُ الْآخَر‏)‏ ‏[‏الْأَنْبِيَاءُ بَنُو عَلَّاتٍ‏]‏ فَمَعْنَاهُ أَنَّهُمْ لِأُمَّهَاتٍ مُخْتَلِفَة وَدِينُهُمْ وَاحِدٌ ‏(‏وَالْعَلَّة‏)‏ الضَّرَّةُ وَقِيلَ الرَّابَّةُ وَكِلَا التَّفْسِيرَيْنِ صَحِيحٌ نِسْبَةً إلَّا أَنَّ الْأَوَّلَ أَصَحُّ وَحَقِيقَتُهَا الْمَرَّةُ مِنْ الْعَلَلِ وَهُوَ الشُّرْبُ الثَّانِي كَأَنَّ مَنْ تَزَوَّجَهَا بَعْدَ ضَرَّتِهَا نَهِلَ مِنْ الْأُولَى وَعَلَّ مِنْ الثَّانِيَةِ ‏(‏وَقَوْلُهُ‏)‏ وَإِنْ كَانَتْ الْبِئْرُ مَعِينًا لَا تَنْزَحُ أَيْ ذَاتَ عَيْنٍ جَارِيَةٍ مِنْ قَوْلِهِمْ عَيْنٌ مَعْيُونَةٌ حَكَاهُ الْأَزْهَرِيُّ وَكَانَ الْقِيَاسُ أَنْ يُقَالُ مَعِينَةٌ لِأَنَّ الْبِئْرَ مُؤَنَّثَةٌ ‏(‏وَإِنَّمَا‏)‏ ذَكَّرَهَا حَمْلًا عَلَى اللَّفْظِ أَوْ تَوَهُّمِ أَنَّهُ فَعِيلٌ بِمَعْنَى مَفْعُول أَوْ عَلَى تَقْدِيرِ ذَاتِ مَعِينٍ وَهُوَ الْمَاءُ يَجْرِي عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ وَفِيهِ كَلَامٌ ذَكَرْتُهُ فِي الْإِيضَاحِ ‏(‏وَالْعِينَةُ‏)‏ السَّلَفُ ‏(‏وَيُقَالُ‏)‏ بَاعَهُ بِعِينَةٍ أَيْ بِنَسِيئَةٍ مِنْ عَيْنِ الْمِيزَان وَهُوَ مَيْلُهُ عَنْ الْخَلِيلِ لِأَنَّهَا زِيَادَةٌ وَقِيلَ لِأَنَّهَا بَيْعُ الْعَيْنِ بِالرِّبْحِ وَقِيلَ هِيَ شِرَاءُ مَا بَاعَ بِأَقَلَّ مِمَّا ابْتَاعَ وَاعْتَانَ أَخَذَ بِالْعِينَةِ وَمِنْهُ قَوْلُ ابْنُ مُقْبِلٍ وَكَيْف لَنَا بِالشُّرْبِ إنْ لَمْ يَكُنْ لَنَا دَرَاهِمُ عِنْدَ الْحَانُوتِيِّ وَلَا نَقْدُ أَنَدَّانُ أَمْ نَعْتَانُ أَمْ يَنْبَرِي لَنَا أَغَرُّ كَنَصْلِ السَّيْفِ أَبْرَزَهُ الْغِمْدُ ‏(‏وَقَوْلُ‏)‏ ابْنِ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - مَا إذَا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينِ وَاتَّبَعْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ الْحَدِيثَ ‏(‏الْعِينُ‏)‏ مَا ذُكِرَ وَاتِّبَاعُ أَذْنَابِ الْبَقَرِ كِنَايَةٌ عَنْ الْحِرَاثَةِ ‏(‏وَالْمَعْنَى‏)‏ إذَا اشْتَغَلْتُمْ بِالتِّجَارَةِ وَالزِّرَاعَةِ وَتَرَكْتُمْ الْجِهَادَ ذَلَلْتُمْ وَطَمِعَ الْكُفَّارُ فِي أَمْوَالِكُمْ ‏(‏وَأَمَّا قَوْلُهُ‏)‏ تَعَيَّنْ عَلَيَّ حَرِيرًا أَيْ اشْتَرِهِ بِبَيْعِ الْعِينَةِ فَلَمْ أَجِدْهُ‏.‏

‏(‏ع ي هـ‏)‏‏:‏

‏(‏الْعَاهَةُ‏)‏ الْآفَةُ‏.‏

‏(‏ع ي ي‏)‏‏:‏

‏(‏الْعِيُّ‏)‏ الْعَجْزُ مِنْ بَابِ لَبِسَ ‏(‏وَالْإِعْيَاءُ‏)‏ التَّعَبُ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ فَيَعْتَمِد إذَا أَعْيَا وَيَقْعُدُ إذَا عَجَزَ ‏(‏وَقَوْلُهُ‏)‏ الرَّجُلُ يُصَلِّي تَطَوُّعًا وَقَدْ افْتَتَحَ قَائِمًا ثُمَّ يَعْيَا الصَّوَابُ أَعْيَى أَوْ يَعْيِي وَاَللَّهُ أَعْلَمُ‏.‏

باب الغين المعجمة

الْغَيْن مَعَ الْهَمْزَة فَارِغٌ‏.‏

الْغَيْن مَعَ الْبَاء الْمُوَحَّدَةِ

‏(‏غ ب ر‏)‏‏:‏

‏(‏الْغَابِرُ‏)‏ الْمَاضِي وَالْبَاقِي ‏(‏وَقَوْلُهُ‏)‏ جَوْفُ اللَّيْلِ الْغَابِر أَيْ الْجُزْءُ الْأَخِيرُ مِنْهُ ‏(‏وَالْغُبَيْرَاءُ‏)‏ السُّكْرَكَةُ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ الْحَدِيثُ ‏[‏إيَّاكُمْ وَالْغُبَيْرَاءَ فَإِنَّهَا خَمْرُ الْعَالَمِ‏]‏ أَيْ هِيَ مِثْل الْخَمْر الَّتِي يَتَعَارَفُهَا جَمِيعُ النَّاسِ لَا فَصْلَ بَيْنَهُمَا ‏(‏وَفِي حَدِيث مُعَاذٍ‏)‏ انْهَهُمْ عَنْ غُبَيْرَاءِ السُّكْرَكَةِ وَإِنَّمَا أُضِيفَ لِئَلَّا يَذْهَب الْوَهْم إلَى غُبَيْرَاء الثَّمَرِ‏.‏

‏(‏غ ب س‏)‏‏:‏

‏(‏الْأَغْبَسُ‏)‏ عَلَى لَوْنِ الرَّمَادِ ‏(‏وَفِي شِيَات الْخَيْلِ‏)‏ وَرْدٌ أَغْبَسُ سَمْنَد‏.‏

‏(‏غ ب ش‏)‏‏:‏

‏(‏غَبَشُ الصُّبْحِ‏)‏ الْبَقِيَّةُ مِنْ اللَّيْلِ الْجَمْعُ أَغْبَاشٌ‏.‏

‏(‏غ ب ن‏)‏‏:‏

‏(‏مَغَابِنُ الْبَدَنِ‏)‏ هِيَ الْأَرْفَاغُ وَالْآبَاطُ جَمْعُ مَغْبِن بِكَسْرِ الْبَاء عَنْ اللَّيْثِ وَغَيْرِهِ مِنْ غَبَنَ الشَّيْءَ إذَا غَيَّبَهُ أَوْ مِنْ غَبَنَ الثَّوْبَ إذَا ثَنَاهُ ثُمَّ خَاطَهُ مِثْلُ خَبَنَهُ وَكَبَنَهُ‏.‏

الْغَيْن مَعَ التَّاءِ الْفَوْقِيَّة

‏(‏غ ت م‏)‏‏:‏

‏(‏الْغُتْمَةُ‏)‏ عُجْمَةٌ فِي الْمَنْطِقِ وَرَجُلٌ أَغْتَمُ لَا يُفْصِحُ شَيْئًا وَقَوْمٌ غُتْمٌ أَوْ أَغْتَامٌ‏.‏

الْغَيْن مَعَ الثَّاءِ إلَى الْخَاءِ فَارِغٌ‏.‏

الْغَيْن مَعَ الدَّالِ الْمُهْمَلَةِ

‏(‏غ د ف‏)‏‏:‏

‏(‏الْغُدَافُ‏)‏ غُرَابُ الْقَيْظِ وَيَكُون ضَخْمًا وَافِيَ الْجَنَاحَيْنِ‏.‏

‏(‏غ د و‏)‏‏:‏

‏(‏الْغُدُوُّ‏)‏ الذَّهَابُ غُدْوَةً ثُمَّ عَمَّ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ الْحَدِيث ‏[‏ثُمَّ اُغْدُ يَا أُنَيْسُ‏]‏ ‏(‏وَغَادِيَةُ الْيَهُود‏)‏ الْجَمَاعَة الَّتِي تَغْدُو مِنْهُمْ ‏(‏وَبِهَا كُنِّيَ‏)‏ أَبُو الْغَادِيَةِ الْمُزَنِيّ ‏(‏وَالْغَدَاءُ‏)‏ طَعَامُ الْغَدَاةِ كَمَا أَنَّ الْعَشَاءَ طَعَامُ الْعَشِيِّ هَذَا هُوَ الْمُثْبَتُ فِي الْأُصُولِ ‏(‏وَأَمَّا‏)‏ فِي قَوْلِهِ فِي الْمُخْتَصَرِ الْغَدَاءُ الْأَكْلُ مِنْ طُلُوع الْفَجْر إلَى الظُّهْر وَالْعَشَاءُ مِنْ صَلَاةِ الظُّهْرِ إلَى نِصْفِ اللَّيْلِ وَالسُّحُورُ مِنْ نِصْف اللَّيْل إلَى طُلُوعِ الْفَجْرِ فَتَوَسُّعٌ وَمَعْنَاهُ أَكْلُ الْغَدَاءِ وَالْعَشَاءِ عَلَى حَذْفِ الْمُضَافِ‏.‏

الْغَيْن مَعَ الذَّال الْمُعْجَمَة

‏(‏غ ذ ذ‏)‏‏:‏

‏(‏الْإِغْذَاذُ‏)‏ الْإِسْرَاعُ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ فَأَقْبَلَ خَالِدٌ مُغِذًّا جَوَادًا أَيْ مُسْرِعًا مِثْلَ فَرَسٍ جَوَادٍ وَمِثْلُهُ حَدِيثُ سُلَيْمَان بْن صُرَدٍ فَسِرْت إلَيْهِ مُغِذًّا جَوَادًا‏.‏

‏(‏غ ذ و‏)‏‏:‏

‏(‏الْغَذَوِيُّ‏)‏ الْحَمَلُ وَالْجَدْيُ يُعَلَّلُ بِلَبَنِ غَيْرِ أُمِّهِ أَوْ بِشَيْءٍ آخَر وَالْجَمْع غِذَاء وَإِنَّمَا ذَكَّرَ الضَّمِير فِي إنَّا نَعْتَدُّ بِالْغِذَاءِ كُلِّهِ لِأَنَّهُ عَلَى وَزْنِ الْمُفْرَدِ‏.‏

الْغَيْن مَعَ الرَّاء الْمُهْمَلَة

‏(‏غ ر ب‏)‏‏:‏

‏(‏الْغَرْبُ‏)‏ الدَّلْوُ الْعَظِيمُ مِنْ مَسْكِ ثَوْرٍ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ قَوْلُهُ فِيمَا يُسْقَى بِالْغُرُوبِ ‏(‏وَالْغَرْب‏)‏ أَيْضًا عِرْقٌ فِي مَجْرَى الدَّمْعِ يَسْقِي فَلَا يَنْقَطِع مِثْلَ النَّاصُورِ وَعَنْ الْأَصْمَعِيِّ بِعَيْنِهِ غَرْبٌ إذَا كَانَتْ تَسِيلُ فَلَا تَنْقَطِع دُمُوعُهَا ‏(‏الْغَرَبُ‏)‏ بِالتَّحْرِيكِ وَرَمٌ فِي الْمَآقِي وَعَلَى ذَا صَحَّ التَّحْرِيكُ وَالتَّسْكِينُ فِي الْعُيُونِ ‏(‏وَسَهْمٌ غَرْبٌ‏)‏ بِالْإِضَافَةِ وَغَيْرِ الْإِضَافَةِ وَهُوَ الَّذِي لَا يُدْرَى مَنْ الَّذِي رَمَاهُ ‏(‏وَيُقَالُ‏)‏ غَرَّبَهُ إذَا أَبْعَدَهُ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ ‏[‏جَلْدُ مِائَةٍ وَتَغْرِيبُ عَامٍ‏]‏ ‏(‏وَغَرُبَ بِنَفْسِهِ‏)‏ بَعُدَ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ هَلْ مِنْ مُغَرِّبَةِ خَبَرٍ عَلَى الْإِضَافَةِ وَهُوَ الَّذِي جَاءَ مِنْ بَعِيدٍ ‏(‏وَالْغَارِبُ‏)‏ مَا بَيْنَ الْعُنُقِ وَالسَّنَامِ ‏(‏وَفِي أَمْثَالِهِمْ‏)‏ حَبْلُكِ عَلَى غَارِبِكِ أَيْ اذْهَبِي حَيْثُ شِئْتِ وَأَصْلُهُ فِي السَّاقَةِ‏.‏

‏(‏غ ر ق د‏)‏‏:‏

‏(‏الْغَرْقَدُ‏)‏ فِي ع س‏.‏

‏(‏غ ر ر‏)‏‏:‏

‏(‏فَرَسٌ أَغَرُّ‏)‏ ‏(‏وَبِهِ غُرَّةٌ‏)‏ وَهِيَ بَيَاضٌ فِي جَبْهَتِهِ قَدْرَ الدِّرْهَمِ ‏(‏وَغُرَّةُ الْمَالِ‏)‏ خِيَارُهُ كَالْفَرَسِ وَالْبَعِيرِ النَّجِيبِ وَالْعَبْدِ وَالْأَمَةِ الْفَارِهَةِ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ الْحَدِيثُ ‏[‏وَجَعَلَ فِي الْجَنِينِ غُرَّةً عَبْدًا أَوْ أَمَةً‏]‏ أَيْ رَقِيقًا أَوْ مَمْلُوكًا ثُمَّ أُبْدِلَ عَنْهُ عَبْدًا أَوْ أَمَةً ‏(‏وَقِيلَ‏)‏ أُطْلِقَ اسْمُ الْغُرَّةِ وَهِيَ الْوَجْهُ عَلَى الْجُمْلَةِ كَمَا قِيلَ رَقَبَةٌ وَرَأْسٌ فَكَأَنَّهُ قِيلَ وَجَعَلَ فِيهِ نَسَمَةً عَبْدًا أَوْ أَمَةً ‏(‏وَقِيلَ‏)‏ أَرَادَ الْخِيَارَ دُونَ الرُّذَالِ وَعَنْ أَبِي عَمْرِو بْنِ الْعَلَاءَ لَوْلَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - أَرَادَ بِالْغُرَّةِ مَعْنَى لَقَالَ فِي الْجَنِينِ عَبْدٌ أَوْ أَمَةٌ وَلَكِنَّهُ عَنَى الْبَيَاضَ فَلَا يُقْبَل فِي دِيَةِ الْجَنِينِ إلَّا غُلَامٌ أَبْيَضُ وَجَارِيَةٌ بَيْضَاءُ ‏(‏وَالْغِرَّةُ‏)‏ بِالْكَسْرِ الْغَفْلَةُ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ أَتَاهُمْ الْجَيْشُ وَهُمْ غَارُّونَ أَيْ غَافِلُونَ ‏(‏وَأَغَرَّ مَا كَانُوا‏)‏ أَيْ أَغْفَلَ أَفْعَلُ التَّفْضِيل ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ قَوْلُهُ لَغِرَّتُهُ بِاَللَّهِ أَعَزُّ عَلَيَّ مِنْ سَرِقَتِهِ وَفِي الْحَدِيثِ ‏[‏نَهَى عَنْ بَيْعِ الْغَرَرِ‏]‏ وَهُوَ الْخَطَرُ الَّذِي لَا يُدْرَى أَيَكُونُ أَمْ لَا كَبِيَعِ السَّمَكِ فِي الْمَاءِ وَالطَّيْرِ فِي الْهَوَاءِ وَعَنْ عَلِيِّ هُوَ عَمَلُ مَا لَا يُؤْمَنُ مَعَهُ الْغُرُور وَعَنْ الْأَصْمَعِيِّ بَيْعُ الْغَرَرِ أَنْ يَكُونَ عَلَى غَيْرِ عُهْدَةٍ وَلَا ثِقَةٍ قَالَ الْأَزْهَرِيُّ وَتَدْخُلُ الْبُيُوع الْمَجْهُولَة الَّتِي لَا يُحِيطُ بِهَا الْمُتَبَايِعَانِ ‏(‏وَالْغِرَارَةُ‏)‏ بِالْكَسْرِ وَاحِدَةُ الْغَرَائِر غرز ‏(‏وَالْغَرَارَةُ‏)‏ بِالْفَتْحِ الْغَفْلَةُ ‏(‏الْغَرْزُ‏)‏ مَصْدَر غَرَزَ عُودًا فِي الْأَرْضِ إذَا أَدْخَلَهُ وَثَبَّتَهُ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ الْغَرْزُ رِكَابُ الرَّحْلِ ‏(‏وَقَيْسُ بْنُ غَرْزَةَ الْغِفَارِيُّ‏)‏ بِفَتْحَتَيْنِ وَهُوَ فِي حَدِيثِ السِّمْسَارِ ، وَغُرْزَةُ تَصْحِيفٌ‏.‏

‏(‏غ ر س‏)‏‏:‏

‏(‏غَرَسَ‏)‏ الشَّجَرَ غَرْسًا ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ أَذِنَ لَهُ فِي الْبِنَاءِ وَالْغَرْسِ ‏(‏وَقَوْلُهُ‏)‏ أَتَأْخُذُ غَرْسَهُ أَرَادَ الْمَغْرُوسَ وَقَدْ جَاءَ فِيهِ الْكَسْرُ ‏(‏وَالْغِرَاسُ‏)‏ مَا يُغْرَسُ مِثْلُ الْغَرْسِ ‏(‏وَفِي قَوْلِهِ‏)‏ الْغِرَاسُ تَبَدَّلُ بِالْعُلُوقِ جَمْعُ غِرَاسَةٍ وَأَرَادَ الْجِنْسَ فَأَنَّثَ‏.‏

‏(‏غ ر ش‏)‏‏:‏

‏(‏غَرَوَاشُ‏)‏ يُسْتَعْمَلُ بَدَلَ الْهُلْبِ وَهُوَ نَبَاتٌ لَهُ عُرُوقٌ طَوِيلَةٌ تَمْتَدُّ فِي الرَّمْلِ وَتَذْهَبُ فِيهِ بَعِيدًا فَتُنْتَزَعُ مِنْهُ وَتُقْتَلَعُ وَيُتَّخَذُ مِنْهَا مِمْسَكَةُ الْحَاكَةِ وَالْأَسَاكِفَةِ‏.‏

‏(‏غ ر ض‏)‏‏:‏

‏(‏الْأَغْرَاضُ‏)‏ جَمْعُ غَرَضٍ وَهُوَ الْهَدَف وَغَرِضْتُ مِنْك فِي ع ر‏.‏

‏(‏غ ر ف‏)‏‏:‏

‏(‏الْغُرْفَةُ‏)‏ بِالضَّمِّ الْمَاءُ الْمَغْرُوف وَبِالْفَتْحِ الْمَرَّة مِنْ الْغَرْفِ‏.‏

‏(‏غ ر ق‏)‏‏:‏

‏(‏الْغَرَقُ‏)‏ بِفَتْحَتَيْنِ مَصْدَر غَرِقَ فِي الْمَاء إذَا غَارَ فِيهِ مِنْ بَابِ لَبِسَ فَهُوَ غَرِيقٌ وَهُمْ غَرْقَى ‏(‏الْغَارِيقُونَ‏)‏ مِنْ الْأَدْوِيَةِ شَيْءٌ يُشْبِهُ الْأَبْجَدَانِ وَهُوَ ذَكَر وَأُنْثَى وَفِي مَرَارَتِهِ حَلَاوَةٌ‏.‏

‏(‏غ ر م‏)‏‏:‏

‏(‏الْغُرْمُ‏)‏ وَالْمَغْرَمُ وَالْغَرَامَةُ أَنْ يَلْتَزِمَ الْإِنْسَانُ مَا لَيْسَ عَلَيْهِ ‏(‏وَغَرَّمَهُ وَأَغْرَمهُ‏)‏ أَوْقَعَهُ فِي الْغَرَامَةِ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ قَوْلُهُ فِي الْإِقْرَارِ لَوْ قَالَ أَغْرَمْتَنِي وَأَغْمَمْتَنِي وَالصَّوَابُ غَمَمْتَنِي بِغَيْرِ أَلِفٍ‏.‏

‏(‏غ ر و‏)‏‏:‏

‏(‏الْغِرَاءُ‏)‏ مَا يُلْصَقُ بِهِ الشَّيْءُ يَكُونُ مِنْ السَّمَكِ ‏(‏وَالْغَرَّا‏)‏ بِالْفَتْحِ وَالْقَصْرِ لُغَةٌ‏.‏

الْغَيْن مَعَ الزَّاي الْمُعْجَمَة

‏(‏غ ز ر‏)‏ ‏(‏غَزُرَ الْمَاءُ‏)‏ كَثُرَ غُزْرًا وَغَزَارَةً ‏(‏وَقَنَاةٌ غَزِيرَةٌ‏)‏ كَثِيرَةُ الْمَاءِ ‏(‏وَنَاقَةٌ غَزِيرَةٌ‏)‏ أَيْضًا‏.‏

‏(‏غ ز و‏)‏‏:‏

‏(‏غَزَوْتُ الْعَدُوَّ‏)‏ قَصَدْتُهُ لِلْقِتَالِ غَزْوًا وَهِيَ الْغَزْوَةُ وَالْغَزَاةُ وَالْمَغْزَاةُ وَالْغَزَوَاتُ وَالْمَغَازِي ‏(‏وَالْغَازِي‏)‏ وَاحِدُ الْغُزَاةِ ‏(‏وَبِهِ سُمِّيَ‏)‏ وَالِدُ هِشَامِ بْنِ الْغَازِ إلَّا أَنَّ الْيَاءَ لَمْ تَثْبُت كَمَا فِي الْعَاصِ وَالْكَبِير الْمُتَعَالِ ‏(‏وَأَغْزَى أَمِيرُ الْجَيْشِ‏)‏ إذَا بَعَثَهُ إلَى الْغَزْوِ ‏(‏وَأَغْزَتْ الْمَرْأَةُ‏)‏ إذَا غَزَا زَوْجُهَا وَهِيَ مُغْزِيَةٌ‏.‏

الْغَيْن مَعَ السِّين الْمُهْمَلَة

‏(‏غ س ل‏)‏‏:‏

‏(‏غَسْلُ‏)‏ الشَّيْءِ إزَالَةُ الْوَسَخِ وَنَحْوِهِ عَنْهُ بِإِجْرَاءِ الْمَاءِ عَلَيْهِ ‏(‏وَالْغُسْلُ‏)‏ بِالضَّمِّ اسْمٌ مِنْ الِاغْتِسَالِ وَهُوَ غَسْلُ تَمَامِ الْجَسَدِ وَاسْمٌ لِلْمَاءِ الَّذِي يُغْتَسَل بِهِ أَيْضًا ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ فَسَكَبْتُ لَهُ غُسْلًا ‏(‏وَفِي حَدِيثِ مَيْمُونَةَ‏)‏ ‏[‏فَوَضَعْتُ غُسْلًا لِلنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - ‏]‏ ‏(‏وَفِي حَدِيثِ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ‏)‏ ‏[‏أَقْسَمَ لَا يَمَسَّ رَأْسَهُ غُسْلٌ‏]‏ ‏(‏وَالْغِسْل‏)‏ بِالْكَسْرِ مَا يُغْسَلُ بِهِ الرَّأْسُ مِنْ خِطْمِيٍّ وَنَحْوِهِ كَطِينَةِ الرَّأْسِ ‏(‏وَالْغِسْلَةُ‏)‏ بِالْهَاءِ مِثْلُهُ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ قَوْلُهُ الْمَرْأَةُ تَسْرُجُ رَأْسَهَا بِالْغَسْلَةِ ‏(‏وَالْمُغْتَسَلُ‏)‏ مَوْضِعُ الِاغْتِسَالِ ‏(‏وَفِي الْوَاقِعَات‏)‏ وَقَفَ جِنَازَةٍ وَمُغْتَسَلًا قَالَ هُوَ بِالْفَارِسِيَّةِ حوض مسين ‏(‏وَفِي الْحَدِيثِ‏)‏ ‏[‏مَنْ غَسَّلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَاغْتَسَلَ وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ فَبِهَا وَنِعْمَتْ‏]‏ أَيْ غَسَلَ أَعْضَاءَهُ مُتَوَضِّئًا وَالتَّشْدِيد لِلْمُبَالَغَةِ فِيهِ عَلَى الْإِسْبَاغِ وَالتَّثْلِيثِ ثُمَّ اغْتَسَلَ غُسْلَ الْجُمُعَةِ ‏(‏وَعَنْ الْقُتَبِيِّ‏)‏ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَذْهَبُونَ إلَى أَنَّ مَعْنَى غَسَّلَ جَامَعَ أَهْلَهُ مَخَافَةَ أَنْ يَرَى فِي طَرِيقِهِ مَا يَشْغَلُ قَلْبَهُ قَالَ الْأَزْهَرِيُّ وَكَأَنَّ الصَّوَابَ فِي هَذَا الْمَعْنَى التَّخْفِيفُ كَمَا رَوَاهُ بَعْضُهُمْ مِنْ قَوْلِهِ غَسَلَ امْرَأَتَهُ وَعَسَلَهَا بِالْغَيْنِ وَالْعَيْنِ إذَا جَامَعَهَا ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ فَحْلٌ غُسَلَةٌ ، ‏(‏وَبَكَّرَ‏)‏ بِالتَّشْدِيدِ وَالتَّخْفِيفِ أَتَى الصَّلَاةَ فِي أَوَّلِ وَقْتِهَا وَمِنْهُ بَكِّرُوا لِصَلَاةِ الْمَغْرِبِ أَيْ صَلُّوهَا عِنْدَ سُقُوطِ الْقُرْصِ ‏(‏وَابْتَكَرَ‏)‏ أَدْرَكَ أَوَّلَ الْخُطْبَةِ مِنْ الِابْتِكَارِ وَهُوَ أَكْلُ بَاكُورَةِ الْفَاكِهَةِ وَمَنْ فَسَّرَ التَّغْسِيلَ بِحَمْلِ الْمَرْأَةِ عَلَى الْغُسْلِ بِأَنْ وَطِئَهَا حَتَّى أَجْنَبَتْ فَقَدْ أَبْرَد وَأَبْعَد مَعَ تَرْكِ الْمَنْصُوصِ عَلَيْهِ‏.‏

الْغَيْن مَعَ الشِّين الْمُعْجَمَة

‏(‏غ ش م ر‏)‏‏:‏

‏(‏تَغَشْمَرَتْ‏)‏ فِي ن ك‏.‏

‏(‏غ ش ش‏)‏‏:‏

‏(‏لَبَنٌ مَغْشُوشٌ‏)‏ مَخْلُوط بِالْمَاءِ‏.‏

‏(‏غ ش ي‏)‏‏:‏

‏(‏الْغَشْيُ‏)‏ تَعَطُّلُ الْقُوَى الْمُحَرِّكَةِ وَالْحَسَّاسَة لِضَعْفِ الْقَلْبِ وَاجْتِمَاعِ الرُّوحِ إلَيْهِ بِسَبَبٍ يُخْفِيهِ فِي دَاخِلٍ فَلَا يَجِدُ مَنْفَذًا وَمِنْ أَسْبَابِ ذَلِكَ امْتِلَاءٌ خَانِقٌ أَوْ مُؤْذٍ بَارِدٌ أَوْ جُوعٌ شَدِيدٌ أَوَوَجَعٌ شَدِيدٌ أَوْ آفَةٌ فِي عُضْوٍ مُشَارَكٍ كَالْقَلْبِ وَالْمَعِدَةِ وَالْفَرْقُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْإِغْمَاءِ أَنَّ الْغَشْيَ مَا ذُكِرَ ‏(‏وَالْإِغْمَاءَ‏)‏ امْتِلَاءُ بُطُونِ الدِّمَاغِ مِنْ بَلْغَمٍ بَارِدٍ غَلِيظٍ هَكَذَا فِي رِسَالَةِ ابْنِ مَنْدَوَيْهِ الْأَصْفَهَانِيِّ وَالْقَانُونِ وَفِي حُدُودِ الْمُتَكَلِّمِينَ الْإِغْمَاءُ سَهْوٌ يَلْحَقُ الْإِنْسَانَ مَعَ فُتُورِ الْأَعْضَاءِ لِعِلَّةٍ وَهُوَ وَالْغَشْيُ وَاحِدٌ وَالْفُقَهَاءُ يُفَرِّقُونَ بَيْنَهُمَا كَمَا الْأَطِبَّاءُ وَالْغَيْنُ فِيهِ مَضْمُومَةٌ وَفِي الْغَشْيَة عَلَى لَفْظِ الْمَرَّةِ مَفْتُوحَةٌ وَهُوَ مَصْدَرُ غُشِيَ عَلَيْهِ فَهُوَ مَغْشِيٌّ عَلَيْهِ ‏(‏وَالْغِشْيَانُ‏)‏ بِالْكَسْرِ الْإِتْيَانُ يُقَالُ غَشِيَهُ إذَا أَتَاهُ ثُمَّ كُنِيَ بِهِ عَنْ الْجِمَاعِ كَمَا بِالْإِتْيَانِ وَمَنْ فَسَّرَهُ بِالتَّغْطِيَةِ فَقَدْ سَهَا‏.‏

الْغَيْن مَعَ الصَّادِ الْمُهْمَلَةِ

‏(‏غ ص ب‏)‏‏:‏

‏(‏الْغَصْبُ‏)‏ أَخْذُ الشَّيْءِ ظُلْمًا وَقَهْرًا وَيُسَمَّى الْمَغْصُوبُ غَصْبًا وَيُقَالُ اُغْتُصِبَتْ فُلَانَةُ نَفْسُهَا إذَا وُطِئَتْ مَقْهُورَةً غَيْرَ طَائِعَةٍ‏.‏

الْغَيْن مَعَ الضَّادِ الْمُعْجَمَةِ

‏(‏غ ض ر‏)‏‏:‏

‏(‏الْغَضَائِرُ‏)‏ جَمْعُ غَضَارَةٍ وَهِيَ الْقَصْعَةُ الْكَبِيرَةُ‏.‏

‏(‏غ ض ض‏)‏‏:‏

‏(‏الْغَضَاضَةُ‏)‏ الْمَذَلَّةُ وَالْمَنْقَصَةُ‏.‏

‏(‏غ ض ف‏)‏‏:‏

‏(‏الْأَغْضَفُ‏)‏ الْمُنْكَسِرُ الْأُذُنِ خِلْقَةً‏.‏

‏(‏غ ض ن‏)‏‏:‏

‏(‏الْغُضُونُ‏)‏ مَكَاسِرُ الْجِلْدِ جَمْعُ غَضْنٍ بِسُكُونِ الضَّاد وَفَتْحِهَا‏.‏

الْغَيْن مَعَ الطَّاء الْمُهْمَلَة

‏(‏غ ط ف‏)‏‏:‏

‏(‏الْغَطَفُ‏)‏ مَصْدَرُ الْأَغْطَفِ وَهُوَ الْأَوْطَفُ ‏(‏وَبِتَصْغِيرِهِ‏)‏ سُمِّيَ وَالِدُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ غُطَيْفٍ الثَّقَفِيِّ‏.‏

‏(‏غ ط ر ف‏)‏‏:‏

‏(‏فِي الْوَاقِعَاتِ الزَّكَاةُ‏)‏ تَجِبُ فِي ‏(‏الْغَطَارِفَةِ‏)‏ يَعْنِي الدَّرَاهِم الْغِطْرِيفِيَّةَ وَهِيَ كَانَتْ مِنْ أَعَزِّ النُّقُودِ بِبُخَارَى وَفِي مُخْتَصَرِ التَّارِيخِ أَنَّهَا مَنْسُوبَةٌ إلَى غِطْرِيفِ بْنِ عَطَاءٍ الْكِنْدِيِّ أَمِيرِ خُرَاسَانَ أَيَّامَ الرَّشِيدِ‏.‏

الْغَيْن مَعَ الظَّاء فَارِغٌ‏.‏

الْغَيْن مَعَ الْفَاء

‏(‏غ ف ر‏)‏‏:‏

‏(‏الْمِغْفَرُ‏)‏ مَا يُلْبَسُ تَحْتَ الْبَيْضَة وَالْبَيْضَةُ أَيْضًا وَأَصْلُ الْغَفْرِ السَّتْرُ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ قَوْلُ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - فِي تَحْصِيب الْمَسْجِدِ هُوَ أَغْفَرُ لِلنُّخَامَةِ أَيْ أَسْتَرُ ‏(‏وَغِفَارٌ‏)‏ حَيٌّ مِنْ الْعَرَبِ إلَيْهِمْ يُنْسَبُ أَبُو ذَرٍّ الْغِفَارِيُّ وَأَبُو بَصْرَةَ الْغِفَارِيُّ ‏(‏وَفِي كِتَاب الْخَرَاجِ‏)‏ الْبِطِّيخ ‏(‏وَالْغَوْفَرُ‏)‏ مِمَّا لَا يَجِبُ فِيهِ الْعُشْرُ وَهُوَ نَوْعٌ مِنْ الْبِطِّيخِ الْخَرِيفِيِّ‏.‏

‏(‏غ ف ل‏)‏‏:‏

‏(‏غَفَلَ‏)‏ الشَّيْءَ كَتَمَهُ وَرَجُلٌ مُغَفَّلٌ عَلَى لَفْظ اسْمِ الْمَفْعُول مِنْ التَّغْفِيلِ وَهُوَ الَّذِي لَا فِطْنَةَ لَهُ ‏(‏وَبِهِ سُمِّيَ‏)‏ وَالِدُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغَفَّلِ مِنْ الصَّحَابَةِ وَتَرْكُ حَرْفِ التَّعْرِيفِ فِي مِثْلِهِ جَائِزٌ ‏(‏وَقَوْلُهُ‏)‏ فِي امْتِحَانِ السَّمْعِ يَتَغَفَّلهُ ثُمَّ يُنَادِي أَيْ يَطْلُبَ غَفْلَتَهُ وَيُرَاعِيهَا وَيَتَغَافَلُ فِي مَعْنَاهُ خَطَأٌ‏.‏

الْغَيْن مَعَ الْقَاف وَالْكَافِ فَارِغٌ‏.‏

الْغَيْن مَعَ اللَّام

‏(‏غ ل ب‏)‏‏:‏

‏(‏غُلِبَ‏)‏ فُلَانٌ عَلَى الشَّيْءِ إذَا أُخِذَ مِنْهُ بِالْغَلَبَةِ قَالَ فَكُنْت كَمَغْلُوبٍ عَلَى نَصْلِ سَيْفِهِ وَقَدْ جَرَّ فِيهِ نَصْلُ حَرَّانَ ثَائِرِ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ قَوْلُهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - ‏[‏فَإِنْ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ لَا تُغْلَبُوا عَلَى صَلَاةٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا‏]‏ وَهُوَ حَثٌّ عَلَى أَنْ يَجْتَهِدُوا فِي أَدَائِهِمَا حَتَّى لَا يَفُوتهُمْ ذَلِكَ فَيَفُوزُ بِهِ غَيْرُهُمْ ‏(‏وَبَنُو تَغْلِب‏)‏ قَوْمٌ مِنْ مُشْرِكِي الْعَرَبِ طَالَبَهُمْ عُمَرُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - بِالْجِزْيَةِ فَأَبَوْا فَصُولِحُوا عَلَى أَنْ يُعْطُوا الصَّدَقَةَ مُضَاعَفَةً فَرَفَضُوا فَقِيلَ الْمُصَالِحُ كَرْدُوسٌ التَّغْلِبِيُّ وَقِيلَ ابْنُهُ دَاوُد هَكَذَا فِي كِتَابِ الْأَمْوَالِ لِأَبِي عُبَيْدٍ وَهُوَ أَقْرَبُ وَقِيلَ زُرْعَةُ بْنُ النُّعْمَانَ أَوْ النُّعْمَانُ بْنُ زُرْعَةَ‏.‏

‏(‏غ ل س‏)‏‏:‏

‏(‏التَّغْلِيسُ‏)‏ الْخُرُوج بِغَلَسٍ وَهُوَ ظُلْمَةُ آخِرُ اللَّيْلِ يُقَالُ غَلَّسَ بِالصَّلَاةِ إذَا صَلَّاهَا فِي الْغَلَسِ‏.‏

‏(‏غ ل ظ‏)‏‏:‏

‏(‏الْغِلَظُ‏)‏ خِلَافُ الدِّقَّةِ وَالرِّقَّةِ يُقَالُ غَلُظَ جِسْمُهُ وَثَوْبُهُ وَجِلْدٌ غَلِيظٌ ثُمَّ اُسْتُعِيرَ لِمَا هُوَ مُسَبِّبٌ عَنْهُ وَهُوَ الْقُوَّةُ وَالشِّدَّةُ فَقِيلَ مِيثَاقٌ غَلِيظٌ وَعَذَابٌ غَلِيظٌ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ قَوْله تَعَالَى‏:‏ ‏{‏وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً‏}‏ أَيْ شِدَّةً فِي الْعَدَاوَةِ وَالْقَتْلِ وَالْأَسْرِ ‏(‏وَأَغْلَظَ لَهُ الْقَوْلِ‏)‏ إذَا عَنَّفَ وَأَمَّا مَا رُوِيَ فِي حَدِيثِ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - فَأَغْلَظَ عَلَيْهَا أَبُو بَكْرٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - فَإِنْ صَحَّ فَعَلَى التَّضْمِينِ ‏(‏وَقَوْلُهُ‏)‏ الْمَقْصُود تَغَلُّظُ الْجَرِيمَةِ أَيْ غِلَظُهَا وَعِظَمُهَا قِيَاسٌ لَا سَمَاعٌ‏.‏

‏(‏غ ل ف‏)‏‏:‏

‏(‏الْغُلْفَةُ‏)‏ وَالْقُلْفَةُ الْجُلَيْدَةُ الَّتِي يَقْطَعُهَا الْخَاتِنُ مِنْ غِلَافِ رَأْسِ الذَّكَرِ وَمِنْ ذَلِكَ الْأَغْلَفُ وَالْأَقْلَفُ لِلَّذِي لَمْ يُخْتَنْ ‏(‏وَقَوْلُهُ‏)‏ الْحِنَّاءُ يُغَلِّفُ الرَّأْسَ يُغَشِّيهِ وَيُغَطِّيهِ يُقَالُ غَلَفَ لِحْيَتَهُ بِالْغَالِيَةِ وَغَلَّفَهَا وَعَنْ ابْنِ دُرَيْدٍ الصَّوَابُ غَلَّاهَا وَغَلَّلَهَا وَأَمَّا أَغْلَفَ لِحْيَتَهُ كَمَا فِي جَمْعِ التَّفَارِيقِ فَلَمْ أَجِدْهُ فِيمَا عِنْدِي‏.‏

‏(‏غ ل ق‏)‏‏:‏

‏(‏الْإِغْلَاقُ‏)‏ مَصْدَرُ أَغْلَقَ الْبَابَ فَهُوَ مُغْلَقٌ ‏(‏وَالْغَلْقُ‏)‏ بِالسُّكُونِ اسْمٌ مِنْهُ وَأَنْشَدَ الْجَوْهَرِيُّ وَبَابٌ إذَا مَا لُزَّ لِلْغَلْقِ يَصْرِفُ أَيْ يَصِرُّ وَيُصَوِّتُ ‏(‏وَعَلَيْهِ‏)‏ مَا فِي السَّرِقَةِ مِنْ جَمْعِ التَّفَارِيقِ وَلَا يُعْتَبَرُ الْغَلْقُ إذَا كَانَ مَرْدُودًا أَيْ إذَا كَانَ الْبَابُ مُطْبَقًا غَيْرَ مَفْتُوحٍ ‏(‏وَالْغَلَقُ‏)‏ بِالتَّحْرِيكِ الْمِغْلَاقُ وَهُوَ مَا يُغْلَق وَيُفْتَح بِالْمِفْتَاحِ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ فَإِنْ كَانَ لَلِبْسَتَانِ بَابٌ وَغَلَقٌ فَهُوَ خَلْوَة ‏(‏وَالْغَلَقُ‏)‏ أَيْضًا الرِّتَاجُ وَهُوَ الْبَابُ الْعَظِيمُ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ قَوْلُهُمْ فِي الشُّرُوطِ وَمَفَاتِيحُ أَغْلَاقِهَا يَعْنِي الْأَبْوَاب وَفِي الْحَدِيثِ ‏[‏لَا طَلَاقَ فِي إغْلَاقٍ‏]‏ أَيْ فِي إكْرَاهٍ لِأَنَّ الْمُكْرَهَ مُغْلَقٌ عَلَيْهِ أَمْرُهُ ‏(‏وَعَنْ ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ‏)‏ أَغْلَقَهُ عَلَى شَيْءٍ أَكْرَهُهُ وَمَنْ أَوَّلَهُ بِالْجُنُونِ وَأَنَّ الْمَجْنُونَ هُوَ الْمُغْلَقُ عَلَيْهِ فَقَدْ أَبْعَد عَلَى أَنِّي لَمْ أَجِدهُ فِي الْأُصُول وَفِي سُنَنِ أَبِي دَاوُد الْإِغْلَاقُ أَظُنُّهُ الْغَضَب ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ إيَّاكَ وَالْغَلَقَ أَيْ الضَّجَر وَالْقَلَق وَقِيلَ مَعْنَاهُ لَا تُغْلَقُ التَّطْلِيقَاتُ كُلُّهَا دَفْعَةً وَاحِدَةً حَتَّى لَا يَبْقَى مِنْهَا شَيْءٌ وَلَكِنْ تَطْلُقُ طَلَاقَ السُّنَّةِ ‏(‏وَغَلِقَ الرَّهْنُ‏)‏ مِنْ بَابِ لَبِسَ إذَا اسْتَحَقَّهُ الْمُرْتَهِنُ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ أَذِنَ لِعَبْدِهِ فِي التِّجَارَة فَغَلِقَتْ رَقَبَتُهُ بِالدَّيْنِ إذَا اُسْتُحِقَّتْ بِهِ فَلَمْ يُقْدَر عَلَى تَخْلِيصهَا يُنْشَدُ لِزُهَيْرٍ وَفَارَقْتُكَ بِرَهْنٍ لَا فِكَاكَ لَهُ يَوْمَ الْوَدَاعِ فَأَمْسَى الرَّهْنُ قَدْ غَلِقَا أَيْ ارْتَهَنَتْ قَلْبَهُ فَذَهَبَتْ بِهِ ‏(‏وَفِي الْحَدِيثِ‏)‏ ‏[‏لَا يَغْلَقُ الرَّهْنُ لِصَاحِبِهِ غُنْمُهُ وَعَلَيْهِ غُرْمُهُ‏]‏ تَفْسِيره عَنْ أَبِي يُوسُفَ- رَحِمَهُ اللَّهُ - أَنَّ الْفَضْلَ فِي قِيمَةِ الرَّهْن لِرَبِّ الرَّهْنِ وَلَا يَكُونُ مَضْمُونًا وَلَا يَغْلَقُ وَإِنْ كَانَ فِيهِ نُقْصَانٌ رَجَعَ بِالْفَضْلِ وَعَنْ أَبِي عُبَيْدٍ أَنَّهُمَا بِمَعْنَى وَاحِدٍ يَقُول يُرْجَعُ الرَّهْنُ إلَى رَبِّهِ فَيَكُونُ غَنْمُهُ لَهُ وَيَرْجِعُ رَبُّ الْحَقِّ عَلَيْهِ بِحَقِّهِ فَيَكُونُ غُرْمُهُ عَلَيْهِ ‏(‏وَعَنْ النَّخَعِيِّ‏)‏ فِي رَجُلٍ دَفَعَ إلَى رَجُلٍ رَهْنًا وَأَخَذَ مِنْهُ دِرْهَمًا فَقَالَ إنْ جِئْتُك بِحَقِّك إلَى كَذَا وَكَذَا وَإِلَّا فَالرَّهْنُ لَك بِحَقِّك فَقَالَ إبْرَاهِيمُ لَا يَغْلَقُ الرَّهْنُ فَجَعَلَهُ جَوَابًا لِلْمَسْأَلَةِ‏.‏

‏(‏غ ل ل‏)‏‏:‏

‏(‏الْغَلَّةُ‏)‏ كُلُّ مَا يَحْصُلُ مِنْ رِيعِ أَرْضٍ أَوْ كِرَائِهَا أَوْ أُجْرَةِ غُلَامٍ أَوْ نَحْوِ ذَلِكَ وَقَدْ أَغَلَّتْ الضَّيْعَةُ فَهِيَ مُغِلَّةٌ أَيْ ذَاتُ غَلَّةٍ ‏(‏وَأَمَّا الْغَلَّةُ مِنْ الدَّرَاهِمِ‏)‏ فَهِيَ الْمُقَطَّعَةُ الَّتِي فِي الْقِطْعَةِ مِنْهَا قِيرَاطٌ أَوْ طُسُوجٌ أَوْ حَبَّةٌ عَنْ أَبِي يُوسُفَ- رَحِمَهُ اللَّهُ - فِي رِسَالَتِهِ وَيَشْهَدُ لِهَذَا مَا قَالَ فِي الْإِيضَاحِ يُكْرَهُ أَنْ يُقْرِضَهُ غَلَّةً لِيَرُدَّ عَلَيْهِ صِحَاحًا وَفِي الْحَدِيثِ ‏[‏إنَّهُ لَيُحْرَقُ فِي النَّارِ عَلَى شَمْلَةٍ غَلَّهَا يَوْمَ خَيْبَرَ‏]‏ أَيْ أَخَذَهَا فِي خُفْيَةٍ مِنْ قَوْلِهِمْ غَلَّ فُلَانٌ كَذَا غَلًّا مِنْ بَاب طَلَب إذَا أَخَذَهُ وَدَسَّهُ فِي مَتَاعِهِ وَقَدْ نَسِيَ مَفْعُولَهُ فِي قَوْلِهِمْ غَلَّ مِنْ الْمَغْنَمِ غُلُولًا إذَا خَانَ فِيهِ وَقَالُوا الْغُلُولُ وَالْإِغْلَالُ الْخِيَانَة إلَّا أَنَّ الْغُلُولَ فِي الْمَغْنَمِ خَاصَّةً وَالْإِغْلَالُ عَامٌّ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ لَيْسَ عَلَى الْمُسْتَعِير غَيْرِ الْمُغِلِّ ضَمَانٌ أَيْ غَيْرِ الْخَائِنِ‏.‏

‏(‏غ ل م‏)‏‏:‏

‏(‏الْغُلَامُ‏)‏ الطَّارُّ الشَّارِبِ وَالْجَارِيَة أُنْثَاهُ وَيُسْتَعَارَانِ لِلْعَبْدِ وَالْأَمَةِ وَغُلَامُ الْقَصَّارِ أَجِيرُهُ وَالْجَمْعُ غِلْمَةٌ وَغِلْمَان ‏(‏وَقَوْل ابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - مَا‏)‏ بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - أُغَيْلِمَةَ ابْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ تَصْغِير غِلْمَة عَلَى الْقِيَاس الْمَتْرُوك ‏(‏وَعَلَيْهِ‏)‏ قَوْلُهُ وَلَوْ كَانَ أَغْلِمَتُهُ عُجْمًا وَاشْتِقَاقُهُ مِنْ غُلْمَةِ الْفَحْلِ وَاغْتِلَامِهِ وَهُوَ شِدَّةُ شَهْوَتِهِ وَهَيَجَانِهِ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ وَاغْتَلَمَ الشَّرَابُ إذَا اشْتَدَّتْ سَوْرَتُهُ ‏(‏وَسَقَاهُ مُغْتَلِم‏)‏ اشْتَدَّ شَرَابُهُ مِنْ مُسْتَعَارِ الْمَجَاز‏.‏

‏(‏غ ل و‏)‏‏:‏

‏(‏الْغَلْوَةُ‏)‏ مِقْدَارُ رَمْيَة ‏(‏وَعَنْ اللَّيْثِ‏)‏ الْفَرْسَخُ التَّامُّ خَمْسٌ وَعِشْرُونَ غَلْوَةٍ وَيُقَالُ ‏(‏غَلَا بِسَهْمِهِ غَلْوًا أَوْ غَالَى بِهِ غِلَاءً‏)‏ إذَا رَمَى بِهِ أَبْعَد مَا قَدَرَ عَلَيْهِ وَفِي الْأَجْنَاس عَنْ ابْنِ شُجَاعٍ فِي خَرَاجِهِ الْغَلْوَةُ قَدْرُ ثَلَثِمِائَةِ ذِرَاعٍ إلَى أَرْبَعِمِائَةٍ وَالْمِيلُ ثَلَاثَةُ آلَاف ذِرَاع إلَى أَرْبَعَةِ آلَافٍ ‏(‏وَغَلَا السِّعْرُ‏)‏ غَلَاءً بِالْفَتْحِ ارْتَفَعَ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ أَفْضَل الرِّقَابِ أَغْلَاهَا ثَمَنًا وَفِي الْمُنْتَقَى حَمَامَةٌ تَغَالَى بِهَا أَهْلُ السَّفَهِ اشْتَرَوْهَا بِثَمَنٍ غَالٍ يُقَالُ غَالَى بِاللَّحْمِ وَتَغَالَوْا بِهِ الْمُفَاعَلَةُ مِنْ وَاحِدٍ وَالتَّفَاعُل مِنْ جَمَاعَةٍ‏.‏

الْغَيْن مَعَ الْمِيم

‏(‏غ م د‏)‏‏:‏

‏(‏الْغَامِدِيَّةُ‏)‏ امْرَأَةٌ مِنْ غَامِدٍ حَيٌّ مِنْ الْأَزْدِ وَفِي حَدِيثِهَا ‏[‏لَقَدْ تَابَتْ تَوْبَةً لَوْ تَابَهَا صَاحِبُ مَكْسٍ لَغُفِرَ لَهُ‏]‏ يَعْنِي الْمَكَّاسُ وَهُوَ الْعَشَّارُ ‏(‏وَالْمَكْسُ‏)‏ مَا يَأْخُذُهُ وَالْعَامِرِيَّةُ فِي مَوْضِعِهَا كَمَا فِي شَرْحِ الْإِرْشَادِ تَصْحِيف‏.‏

‏(‏غ م ر‏)‏‏:‏

‏(‏الْغَمَر‏)‏ بِفَتْحَتَيْنِ رِيحُ اللَّحْمُ وَسَهَكهُ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ مَنْدِيلُ الْغَمَرِ ‏(‏وَالْغِمْرُ‏)‏ الْحِقْدُ‏.‏

‏(‏غ م ز‏)‏‏:‏

‏(‏غَمَزَهُ‏)‏ بِالْعَيْنِ أَوْ بِالْحَاجِبِ مِنْ بَابِ ضَرَبَ إذَا أَشَارَ إلَيْهِ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - مَا حِينَ اُحْتُضِرَ عُمَرُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - فَغَمَزَنِي عَلِيٌّ أَنْ قُلْ نَعَمْ وَأَهْلُ الْمَغْرِبِ يَقُولُونَ غَمَزَهُ فُلَانٌ بِفُلَانٍ إذَا كَسَرَ جَفْنَهُ نَحْوَهُ لِيُغْرِيَهُ بِهِ أَوْ لِيَلْتَجِئَ إلَيْهِ أَوْ لِيَسْتَعِينَ بِهِ وَهُوَ الْمُرَاد فِي حَدِيثِ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ فَغَمَزَهُ بَعْضُ الْقَوْمِ بِابْنِ مَسْعُودٍ قَالُوا وَإِنَّمَا غَمَزَهُ لِمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ عُثْمَانَ مِنْ الْوَحْشَةِ بِسَبَبِ إحْرَاقِ مُصْحَفِهِ بَيْنَ الْمَصَاحِف وَأَصْلُ الْغَمْزِ الْعَصْرُ ‏(‏مِنْهُ‏)‏ غَمَزَ الثِّقَافُ الْقَنَاةَ إذَا عَضَّهَا وَعَصَرَهَا ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ قَوْلُهُ مَا فِيهِ غَمِيزَةٌ وَلَا مَغْمَزٌ أَيْ عَيْبٌ وَقَوْله أَنْ أَذْكُرَ نُكْتَةً لَا مَغْمَزَ لِقَنَاتِهَا وَلَا مَقْرَعَ لِصِفَاتِهَا نَفْيٌ لِاعْوِجَاجِهَا وَإِثْبَاتٌ لِاسْتِقَامَتِهَا وَاسْتِعَارَةُ الْقَنَاةِ لِلنُّكْتَةِ تَرْشِيحٌ لِلْمَجَازِ وَالْمَقْرَعُ إمَّا مَصْدَرٌ أَوْ اسْمٌ لِمَوْضِعِ الْقَرْعِ الضَّرْبُ وَالصَّفَاة الصَّخْرَة وَهَذَا مُسْتَعَارٌ مِنْ قَوْلِهِمْ قَرَعَ صَفَاتَهُ وَهُوَ مَثَلٌ فِي الطَّعْنِ وَالْقَدْحِ‏.‏

‏(‏غ م س‏)‏‏:‏

‏(‏غَمَسَهُ‏)‏ فِي الْمَاءِ غَطَّهُ فِيهِ وَأَدْخَلَهُ فَانْغَمَسَ فِيهِ بِنَفْسِهِ وَاغْتَمَسَ ‏(‏وَفِي‏)‏ الْحَدِيث ‏[‏الْيَمِينُ الْغَمُوسُ تَدَعُ الدِّيَارَ بَلَاقِعَ‏]‏ وَيُرْوَى الْفَاجِرَةُ أَيْ الْكَاذِبَة وَسُمِّيَتْ غَمُوسًا لِأَنَّهَا تَغْمِسُ صَاحِبَهَا فِي الْإِثْمِ ثُمَّ فِي النَّارِ ‏(‏وَالْبَلْقَعُ‏)‏ الْمَكَانُ الْخَالِي وَالْمَعْنَى أَنَّهُ بِسَبَبِ شُؤْمِهَا تُهْلِكُ الْأَمْوَالَ وَأَصْحَابهَا فَتَبْقَى الدِّيَارُ بَلَاقِعَ فَكَأَنَّهَا هِيَ الَّتِي صَيَّرَتْهَا كَذَلِكَ وَفِي بَعْضِ النُّسَخِ يَمِينُ الْغَمُوس أَوْ يَمِينُ الْفَاجِرَةِ وَهُوَ خَطَأٌ لُغَةً وَسَمَاعًا وَلَا يَغْتَمِس فِي ‏(‏رم‏)‏‏.‏

‏(‏غ م ص‏)‏‏:‏

‏(‏الْأَغْمَصُ‏)‏ الَّذِي فِي عَيْنَيْهِ غَمَصٌ وَهُوَ مَا سَالَ مِنْ الْوَسَخِ فِي الْمُوقِ ‏(‏وَبِتَصْغِيرِ‏)‏ تَأْنِيثه سُمِّيَتْ الْغُمَيْصَاءُ مُطَلَّقَةُ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ وَالْغَمْصُ الِاسْتِحْقَار مِنْ بَاب ضَرَبَ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ أَتَغْمِصُ الْفُتْيَا وَتَقْتُلُ الصَّيْدَ وَأَنْتَ مُحْرِمٌ فِي حَدِيثِ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - ‏.‏

‏(‏غ م ض‏)‏‏:‏

‏(‏أَغْمَضَ‏)‏ عَيْنَيْهِ وَغَمَّضَهُمَا إذَا أَطْبَقَ أَجْفَانَهُمَا وَعَلَى ذَلِكَ قَوْلُهُ وَيَنْبَغِي أَنْ لَا يَسْتَقْصِيَ فِي غَمْضِ عَيْنَيْهِ فِي الْوُضُوءِ صَوَابُهُ إغْمَاضِ أَوْ تَغْمِيضِ ‏(‏وَفِي‏)‏ الْحَدِيث أَنَّ رَسُولَ اللَّه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - أَغْمَضَ أَبَا سَلَمَةَ حِين شَقَّ بَصَرُهُ وَمَاتَ أَيْ ضَمَّ أَجْفَانَهُ وَأَطْبَقَهَا بَعْدَ الْمَوْتِ وَمِنْ الْمَجَاز أَغْمَضَ عَنْهُ إذَا أَغْضَى عَنْهُ وَتَغَافَلَ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ قَوْلُهُ مَبْنَى الصُّلْح عَلَى الْحَطِّ وَالْإِغْمَاضِ يَعْنِي التَّسَامُح‏.‏

‏(‏غ م م‏)‏‏:‏

‏(‏فِي الْحَدِيثِ‏)‏ ‏[‏فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ‏]‏ وَيُرْوَى ‏[‏غُمِيَ‏]‏ بِالتَّخْفِيفِ مِثْل رُمِيَ وَأُغْمِيَ مِثْل أُعْطِيَ وَمَعْنَاهَا وَاحِدٌ وَهُوَ غُطِّيَ وَسُتِرَ وَفِي غُمَّ ضَمِير الْهِلَال وَيَجُوز أَنْ يَكُونَ مُسْنَدًا إلَى الْجَارِّ وَالْمَجْرُور‏.‏ ‏(‏الْغَمْغَمَةُ‏)‏ أَصْوَاتُ الْأَبْطَالِ عِنْدَ الْقِتَالِ‏.‏

‏(‏غ م ي‏)‏‏:‏

‏(‏الْإِغْمَاءُ‏)‏ ضَعْفُ الْقُوَى لِغَلَبَةِ الدَّاءِ يُقَالُ أُغْمِيَ عَلَيْهِ فَهُوَ مُغْمًى عَلَيْهِ وَتَفْسِير الْأَطِبَّاءِ فِي ‏(‏غش‏)‏‏.‏

الْغَيْن مَعَ النُّون

‏(‏غ ن م‏)‏‏:‏

‏(‏الْغَنِيمَةُ‏)‏ عَنْ أَبِي عُبَيْدٍ مَا نِيلَ مِنْ أَهْلِ الشِّرْكِ عَنْوَةً وَالْحَرْب قَائِمَةٌ وَحُكْمهَا أَنْ تُخَمَّسَ وَسَائِرهَا بَعْدَ الْخُمُسِ لِلْغَانِمِينَ خَاصَّةً ‏(‏وَالْفَيْءُ‏)‏ مَا نِيلَ مِنْهُمْ بَعْدَمَا تَضَعُ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا وَتَصِيرُ الدَّارُ دَارَ الْإِسْلَامِ وَحُكْمُهُ أَنْ يَكُونَ لِكَافَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَلَا يُخْمَسُ ‏(‏و النَّفَلُ‏)‏ مَا يُنَفَّلُهُ الْغَازِيّ أَيْ يُعْطَاهُ زَائِدًا عَلَى سَهْمِهِ وَهُوَ أَنْ يَقُولَ الْإِمَامُ أَوْ الْأَمِير مَنْ قَتَلَ قَتِيلًا فَلَهُ سَلَبُهُ أَوْ قَالَ لِلسَّرِيَّةِ مَا أَصَبْتُمْ فَهُوَ لَكُمْ أَوْ رُبْعُهُ أَوْ نِصْفُهُ وَلَا يُخْمَسُ وَعَلَى الْإِمَامِ الْوَفَاءُ بِهِ وَعَنْ عَلِيِّ بْنِ عِيسَى الْغَنِيمَةُ أَعَمُّ مِنْ النَّفَلِ وَالْفَيْءُ أَعَمُّ مِنْ الْغَنِيمَةِ لِأَنَّهُ اسْمٌ لِكُلِّ مَا صَارَ لِلْمُسْلِمِينَ مِنْ أَمْوَالِ أَهْلِ الشِّرْكِ قَالَ أَبُو بَكْرٍ الرَّازِيّ فَالْغَنِيمَةُ فَيْءٌ وَالْجِزْيَةُ فَيْءٌ وَمَالُ أَهْلِ الصُّلْحِ فَيْءٌ وَالْخَرَاجُ فَيْءٌ لِأَنَّ ذَلِكَ كُلَّهُ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى الْمُسْلِمِينَ مِنْ الْمُشْرِكِينَ وَعِنْدَ الْفُقَهَاءِ كُلُّ مَا يَحِلُّ أَخْذُهُ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَهُوَ فَيْءٌ‏.‏

‏(‏غ ن ن‏)‏‏:‏

‏(‏وَالْغُنَّةُ‏)‏ صَوْتٌ مِنْ اللَّهَاةِ وَالْأَنْفِ مِثْلُ نُونِ مِنْكَ وَعَنْكَ لِأَنَّهُ لَا حَظَّ لَهَا فِي اللِّسَان ‏(‏وَالْخُنَّةُ‏)‏ أَشَدُّ مِنْهَا قَالَ أَبُو زَيْدٍ الْأَغَنُّ الَّذِي يَجْرِي كَلَامُهُ مِنْ لَهَاتِهِ وَالْأَخَنُّ السَّادُّ الْخَيَاشِيم ‏(‏وَالْغُنَّةُ‏)‏ أَيْضًا مَا يَعْتَرِي الْغُلَامَ عِنْد بُلُوغِهِ إذَا غَلُظَ صَوْتُهُ‏.‏

‏(‏غ ن ي‏)‏‏:‏

‏(‏الْغَنَاءُ‏)‏ بِالْفَتْحِ وَالْمَدِّ الْإِجْزَاءُ وَالْكِفَايَة يُقَالُ أَغْنَيْتُ عَنْكَ مَغْنَى فُلَانٍ وَمَغْنَاتَهُ إذَا أَجْزَأْتَ عَنْهُ وَنُبْتَ مَنَابَهُ وَكَفَيْتَ كِفَايَتَهُ وَيُقَالُ أَغْنِ عَنِّي كَذَا أَيْ نَحِّهِ عَنِّي وَبَعِّدْهُ قَالَ لِتُغْنِيَ عَنِّي ذَا إنَائِكَ أَجْمَعَا ‏(‏وَعَلَيْهِ‏)‏ حَدِيثُ عُثْمَانَ فِي صَحِيفَةِ الصَّدَقَةِ الَّتِي بَعْثَهَا عَلِيٌّ عَلَى يَدِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ ‏(‏أَغْنِهَا عَنَّا‏)‏ وَهُوَ فِي الْحَقِيقَة مِنْ بَاب الْقَلْبِ كَقَوْلِهِمْ عَرَضَ الدَّابَّة عَلَى الْمَاء‏.‏

الْغَيْن مَعَ الْوَاو

‏(‏غ و ث‏)‏‏:‏

‏(‏أَغَاثَهُ‏)‏ إغَاثَةً مِنْ الْغَوْثِ ‏(‏وَبِاسْمِ الْفَاعِل‏)‏ مِنْهُ سُمِّيَ مُغِيثٌ زَوْجُ بَرِيرَةَ وَمُغِيثُ بْنُ سُمَيٍّ الْأَوْزَاعِيُّ وَمَعْبَدُ الْمُرَادِيُّ تَحْرِيف وَمِنْ حَدِيثِهِ إذَا زَرَعَتْ هَذِهِ الْأُمَّةُ ‏(‏وَبِاسْمِ الْفَاعِلَة مِنْهُ‏)‏ سُمِّيَتْ إحْدَى قُرَى بَيْهَقَ مِنْ أَعْمَال نَيْسَابُورَ الْمَنْسُوبُ إلَيْهَا الْقَاضِي الْمُغِيثِيُّ‏.‏

‏(‏غ و ر‏)‏‏:‏

‏(‏الْغَارَةُ‏)‏ اسْمٌ مِنْ أَغَارَ الثَّعْلَبُ أَوْ الْفَرَسُ إغَارَةً وَغَارَةً إذَا أَسْرَعَ فِي الْعَدْوِ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ كَيْمَا نُغِيرَ ثُمَّ قِيلَ لِلْخَيْلِ الْمُغِيرَةِ الْمُسْرِعَة غَارَةٌ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ وَشَنُّوا الْغَارَةَ أَيْ وَفَرَّقُوا الْخَيْلَ ‏(‏وَأَغَارَ‏)‏ عَلَى الْعَدُوِّ أَخْرَجَهُ مِنْ جَنَابِهِ بِهُجُومِهِ عَلَيْهِ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ وَلَوْ أَغَارَ إنْسَانٌ مِنْ أَهْلِ الْمَقَاصِيرِ عَلَى مَقْصُورَةٍ وَفِي رِوَايَةِ مُحَمَّدٍ- رَحِمَهُ اللَّهُ - وَإِنْ أَعَانَ إنْسَانٌ مِنْ أَهْلِ الْمَقَاصِيرِ إنْسَانًا عَلَى مَتَاعِ مَنْ يَسْكُنُ مَقْصُورَةً أُخْرَى وَكَأَنَّهُ أَصَحُّ وَإِنْ كَانَ الْأَوَّلُ أَكْثَر وَفِي مُخْتَصَرِ الْكَرْخِيِّ وَكَذَلِكَ إنْ أَغَارَ بَعْضُ أَهْلِ تِلْكَ الْمَقَاصِير عَلَى مَقْصُورَةٍ فَسَرَقَ مِنْهَا وَخَرَجَ بِهِ مِنْهَا إلَى صَحْنِ الدَّارِ قُطِعَ وَالْمَقْصُورَةُ حُجْرَةٌ مِنْ حُجَرِ دَارٍ وَاسِعَةٍ مُحْصَنَةٌ بِالْحِيطَانِ ‏(‏وَالْغَارُ‏)‏ الْكَهْفُ وَجَمْعُهُ غِيرَانٌ وَبِتَصْغِيرِهِ جَرَى الْمَثَلُ عَسَى الْغُوَيْرُ أَبْؤُسًا وَقِيلَ هُوَ مَاءٌ لِكَلْبٍ يُضْرَبُ لِكُلِّ مَا يُخَافُ أَنْ يَأْتِي مِنْهُ شَرٌّ وَقَدْ تَمَثَّلَ بِهِ عُمَرُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - حِين أَتَاهُ سُنَيْنٌ أَبُو جَمِيلَةَ بِمَنْبُوذٍ وَمُرَادَهُ اتِّهَامُهُ إيَّاهُ أَنْ يَكُونَ صَاحِبَ الْمَنْبُوذِ وَيَدُلُّ عَلَيْهِ أَنَّهُ لَمَّا قَالَ ذَلِكَ قَالَ عَرِيفُهُ أَيْ الَّذِي بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ مَعْرِفَة إنَّهُ وَإِنَّهُ فَأَثْنَى عَلَيْهِ خَيْرًا أَرَادَ أَنَّهُ أَمِينٌ وَأَنَّهُ عَفِيفٌ وَالْبَأْسُ الشِّدَّةُ وَقِصَّةُ الْمَثَلِ وَتَمَامُ شَرْحِهِ فِي الْمُعْرِبِ وَفِيهِ مَا لِلْجِمَالِ مَشْيِهَا وَئِيدَا بِالْجَرِّ عَلَى الْبَدَلِ وَالْمَعْنَى مَا لِمَشْيِ الْجِمَالِ ثَقِيلًا هَكَذَا رُوِيَ عَنْ الْقُتَبِيُّ ‏(‏وَالْغَارُ‏)‏ شَجَرٌ عَظِيمٌ وَرَقُهُ أَطْوَلُ مِنْ وَرَقِ الْخِلَافِ طَيِّبُ الرِّيحِ وَحَمْلُهُ يُقَالُ لَهُ الدهمست ‏(‏وَالْغَارُ‏)‏ أَيْضًا مِكْيَالٌ لِأَهْلِ نَسَفَ وَهُوَ مِائَةُ قَفِيزٍ ‏(‏وَالْغُورُ‏)‏ لِأَهْلِ خُوَارِزْمَ وَهِيَ اثْنَا عَشَرَ سُخًّا وَالسُّخُّ أَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ مَنًّا وَهُوَ قَفِيزَانِ وَالْغَارُ عَشْرَة أَغْوَارٍ‏.‏

‏(‏غ و ص‏)‏‏:‏

‏(‏الْغَوْصُ‏)‏ اسْتِخْرَاجُ اللَّآلِئِ مِنْ تَحْتِ الْمَاءِ وَأَرَادَ بِهِ الْمَوْضِعَ مَنْ قَالَ وَالْجَوْهَرُ يَسْتَخْرِجُهُ مِنْ الْغَوْصِ‏.‏

‏(‏غ و ل‏)‏‏:‏

‏(‏غَالَهُ‏)‏ غَوْلًا أَهْلَكَهُ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ الْمِغْوَلُ وَهُوَ سِكِّينٌ يَكُونُ السَّوْطُ غِلَافه ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ فَذَكَرْتُ مِغْوَلًا فِي سَيْفِي أَيْ فِي غِمْدِهِ ‏(‏وَبِهِ سُمِّيَ‏)‏ وَالِدُ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ الْبَجَلِيِّ مِنْ أَصْحَابِ أَبِي حَنِيفَةَ- رَحِمَهُ اللَّهُ - ‏(‏وَالْغِيلَةُ‏)‏ الْقَتْلُ خُفْيَة ‏(‏وَقَوْلُهُ‏)‏ وَاَلَّذِي يُقْتَلُ غِيلَةً بِالْحَنَقِ أَيْ بِالْغَيْظِ وَالصَّوَابُ بِالْخَنِقِ بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة وَكَسْر النُّونِ وَهُوَ عَصْرُ الْحَلْقِ ‏(‏وَاغْتَالَهُ‏)‏ قَتَلَهُ غِيلَةً ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ قَوْلُهُ إنْ كَانَ لَا يَزَالُ يَغْتَالُ رَجُلٌ مِنْ الْمُسْلِمِينَ غَوْلهَا فِي ‏(‏د و‏)‏ وَلَا غَائِلَةَ فِي ع د‏.‏

‏(‏غ و و‏)‏‏:‏

‏(‏مَنْ حَفَرَ مُغَوَّاةً‏)‏ وَقَعَ فِيهَا بِضَمِّ الْمِيمِ وَتَشْدِيد الْوَاوِ وَهِيَ حُفْرَةٌ يُصَاد بِهَا الذِّئْبُ ثُمَّ سُمِّيَ بِهَا كُلُّ مُهْلِكَةٍ‏.‏

الْغَيْن مَعَ الْهَاء فَارِغٌ‏.‏

الْغَيْن مَعَ الْيَاء التَّحْتَانِيَّة

‏(‏غ ي ب‏)‏‏:‏

‏(‏غَابَ‏)‏ عَنْهُ بَعُدَ غَيْبَةً وَغَابَتْ الشَّمْسُ غِيَابًا وَغَيْبُوبَةً وَغَيْبَةً أَيْضًا ‏(‏وَمِنْهَا‏)‏ قَوْلُهُ وَغَيْبَةُ الشَّفَقِ وَرَجُلٌ غَائِبٌ وَقَوْمٌ غَيَبٌ بِفَتْحَتَيْنِ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ حَدِيثُ أُمِّ سَلَمَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - أَوْلِيَائِي غَيَبٌ ‏(‏وَقَوْلُهُ‏)‏ وَإِنْ كَانَ أَصْحَابُ الْوَصِيَّةِ غَيَبًا وَهُوَ مِثْلُ خَادِم وَخَدَم وَأَمَّا غُيَّبٌ فَقِيَاسٌ ‏(‏وَامْرَأَةٌ مُغِيبَةٌ وَمُغِيبٌ‏)‏ غَابَ عَنْهَا زَوْجُهَا وَتَصْحِيح الْيَاءِ لُغَةٌ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ ‏[‏لَا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِمُغِيبَةٍ وَإِنْ قِيلَ حَمَاهَا كَانَ حَمَوْهَا‏]‏ ‏(‏وَالْغَيْبُ‏)‏ مَا غَابَ عَنْ الْعُيُون وَإِنْ كَانَ مُحَصَّلًا فِي الْقُلُوب ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ قَوْلُهُ وَلَا أُكَلِّفهُمْ أَنَّهُ لَا وَارِثَ لَهُ غَيْرُهُ مِنْ قِبَلِ أَنَّ هَذَا غَيْبٌ يَحْمِلهُمْ الْقَاضِي عَلَيْهِ وَعَيْبٌ وَعَبَثٌ تَصْحِيف ‏(‏بِالْغَابَةِ‏)‏ فِي ‏(‏ج د‏)‏ ‏(‏غَائِب‏)‏ فِي ‏(‏ن ج‏)‏‏.‏

‏(‏غ ي ر‏)‏‏:‏

‏(‏الْغِيَارُ‏)‏ عَلَامَة أَهْلِ الذِّمَّةِ كَالزُّنَّارِ لِلْمَجُوسِ وَنَحْوِهِ ‏(‏وَقَوْلُهُ‏)‏ فِي السِّيَرِ وَهُمْ يَعْلَمُونَ بِذَلِكَ فَلَا يُغَيِّرُونَهُ وَيُرْوَى بِالْعَيْنِ غَيْر مُعْجَمَة مِنْ التَّعْيِيرِ اللَّوْمُ وَالْأَوَّل أَصَحُّ ‏(‏وَغَارَ‏)‏ عَلَى أَهْلِهِ مِنْ فُلَانٍ غَيْرَةً مِنْ بَاب لَبِسَ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ غَارَتْ أُمُّكُمْ‏.‏

‏(‏غ ي ض‏)‏‏:‏

‏(‏مَغِيضُ‏)‏ الْمَاءِ مَدْخَلُهُ وَمُجْتَمَعُهُ وَالْجَمْعُ مَغَائِضُ ‏(‏وَالْغَيْضَةُ‏)‏ الْأَجَمَةُ وَهِيَ الشَّجَرُ الْمُلْتَفُّ وَجَمْعُهَا غِيَاضٌ ‏(‏وَغَيْضَةُ طَبَرِسْتَانَ‏)‏ مَوْضِعٌ مَعْرُوفٌ بِالسَّعَةِ‏.‏

‏(‏غ ي ل‏)‏‏:‏

‏(‏فِي الْحَدِيثِ‏)‏ ‏[‏لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَنْهَى عَنْ الْغِيلَةِ ثُمَّ ذَكَرْتُ أَنَّ فَارِسَ وَالرُّومَ يَفْعَلُونَ ذَلِكَ فَلَا يَضُرُّهُمْ‏]‏ ‏(‏قَالَ‏)‏ أَبُو عُبَيْدَةَ هِيَ الْغَيْلُ وَذَلِكَ أَنْ يُجَامِعَ الرَّجُلُ الْمَرْأَةَ وَهِيَ مُرْضِعٌ يُقَالُ أَغَالَ وَأَغْيَلَ ‏(‏وَعَنْ الْكِسَائِيّ‏)‏ الْغَيْلُ أَنْ تُرْضِعَ الْمَرْأَةُ وَلَدَهَا وَهِيَ حَامِلٌ يُقَالُ أَغَالَتْ وَأَغْيَلَتْ وَهِيَ مُغِيلٌ وَمُغْيِلٌ وَالْوَلَدُ مُغَالٌ وَمُغْيَلٌ ‏(‏وَالْغَيْلُ‏)‏ أَيْضًا الْمَاءُ الَّذِي يَجْرِي عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ مَا سُقِيَ بِالْفَيْلِ أَوْ غَيْلًا فَفِيهِ الْعُشْرُ ‏(‏وَغَيْلَانُ‏)‏ بْنُ سَلَمَةَ أَسْلَمَ وَلَهُ عَشْرُ نِسْوَة أَوْ ثَمَان ‏(‏وَأُمُّ غَيْلَانَ‏)‏ ضَرْبٌ مِنْ الْعِضَاهِ‏.‏

‏(‏غ ي ي‏)‏‏:‏

‏(‏قَوْلُهُ الْغَايَةُ‏)‏ لَا تَدْخُلُ فِي الْمُغَيَّا أَيْ فِي الْمَوْضُوعِ لَهُ الْغَايَةُ‏.‏